"المشي والوقاية من السمنة" حملة توعوية تنطلق في مدارس الشرقية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انطلقت في مدارس المنطقة الشرقية، حملة ”المشي والوقاية من السمنة“ التي ينظمها تجمع الشرقية الصحي ممثلاً بإدارة الصحة المدرسية، وذلك بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي 1445هـ.
تهدف الحملة إلى توعية جميع الطلاب والطالبات بأهمية رياضة المشي ودورها في الوقاية من السمنة، وتعزيز نمط الحياة الصحي لدى الطلبة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل سفيرا ميثاق الملك سلمان العمرانيأمير الشرقية يستقبل الطلاب الحاصلين على جائزة الاختراع والابتكاروتستهدف الحملة جميع المراحل الدراسية، إيمانًا من إدارة الصحة المدرسية بأهمية التوعية الصحية في سن مبكرة، لخلق جيل واعي بصحة أفضل.السمنة بين الأطفالتأتي هذه الحملة في ظل ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال، والتي تُعدّ مشكلة عالمية خطيرة، تُعرّض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مزمنة تُؤثّر على صحتهم الحالية والمستقبلية.
وأكد تجمع الشرقية الصحي على أهمية هذه الحملة التوعوية، حيث أن سمنة الأطفال حالة طبية خطرة ومشكلة عالمية، فهي تعرض الأطفال لخطر المشكلات الطبية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم الحالية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام مدارس المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية حملة من السمنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أن نحو 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين من سوء تغذية حاد، وسط نقص حاد في المعدات الطبية يمنعهن من تلقي الرعاية اللازمة.
جاء ذلك في تصريحات لها بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، مشيرة إلى التدهور الكبير في صحة الأمهات والأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت هاريس أن آلاف الأطفال يعانون أيضًا من سوء التغذية، وأن القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل، حيث لم تعد المساعدات الغذائية والطبية تصل إلى السكان، في وقت تتفاقم فيه معاناة الأمهات والأطفال يومًا بعد يوم.
ولفتت إلى أن هناك نحو عشرين مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط، لكنها تفتقر إلى المستلزمات الطبية الأساسية، ولا تمتلك حتى المعدات الضرورية لنقل الدم، بينما يعاني المرضى من إصابات بالغة ونزيف حاد.
وخلال فترة التهدئة المؤقتة، أشارت إلى أن بعض المستشفيات استعادت قدرتها على العمل وتم إرسال فرق طبية، إلا أن استئناف العمليات العسكرية أدى إلى تدمير مراكز صحية حيوية، بما فيها مستشفى ناصر. ورغم الظروف الصعبة، عبّرت عن تقدير المنظمة العميق للكوادر الصحية العاملة في غزة، مشيدة بتفانيهم في إنقاذ الأرواح رغم النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد.
من جهته، حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، في حين تعيش 11 ألفًا منهن فعليًا في ظروف مجاعة.
وأوضح أن سوء التغذية والضغوط النفسية أعاقت الرضاعة الطبيعية لدى نحو 75% من الأمهات، وسط انعدام توفر حليب الأطفال.
كما أشار إلى أن نحو 700 ألف امرأة وفتاة محرومات من المنتجات الصحية الأساسية في ظل تردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخل الملاجئ المكتظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العنيف على القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 115 ألف آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب وجود ضحايا تحت الأنقاض وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليهم.