نقابة تدق ناقوس الخطر حول وضعية “مستشفى المجانين” بتطوان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
عرى المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان ما وصفه بـ”الحالة المزرية لمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية وتفاقم أوضاع العاملين والنزلاء به”.
وقال المكتب في بلاغ له، إن المستشفى يعيش ظروفا كارثية جعلت من السير السليم لهذه المؤسسة الاستشفائية أمرا شبه مستحيل حيث تؤثر هذه الظروف سلبا على أنسنة العلاجات المقدمة للمرضى.
وحذر المكتب النقابي، من غياب ضمان الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها وحماية المرضى المصابين مما يجعل المستشفى دائما في حالة اكتظاظ، دون الحديث عن المرضى القضائيين الذي يتجاوز عددهم 35 مريضا، في غياب تام لرجال القوات العمومية.
واعتبر البلاغ، أن حالة المستشفى “كارثية” بسبب مع تعرفه مرافقه من انعدام النظافة، واهتراء معظم التجهيزات والأسرة و وجود العديد من الوسائل التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة النزلاء والموظفين، واختناق معظم المراحيض.
واتهمت النقابة الشركة المكلفة بالمطبخ بتجاوزات خطيرة كتقديم الوجبات الهزيلة في أواني مهترئة وقديمة، وعدم احترام دفتر التعليمات الخاصة، واختفاء كميات هائلة من المواد الغذائية المخصصة للمريض، وغياب غرف العزل بالمستشفى والذي يخالف معايير مستشفيات الأمراض العقلية.
وطالب المكتب النقابي من المديرة الجهوية للصحة، بإيفاد لجنة تحقيق في الخروقات والاختلالات المرصودة في البيان وترتيب الجزاءات عنها وفق ما يحدده القانون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
إنتقل وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بنت جبيل، المحطة الثانية في جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية، وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون ومديرة المستشفى لينا بزي ورئيس بلدية بنت جبيل ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل وحشد من الفاعليات الصحية وممثلي المجالس المحلية ووفود شعبية.وقد رحبت مديرة المستشفى بالوزير ناصر الدين، مشددة على إعادة إعمار ما تهدم من أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مستشفى بنت جبيل بدأ يفتح أقسامه تدريجًا بدءًا من العناية الفائقة وقسم غسيل الكلى.
وكان ترحيب مماثل بوزير الصحة العامة من النائبين حميد وبيضون اللذين شددا على إعادة الإعمار منوّهين بأن وجود الوزير ناصر الدين في المنطقة رسالة مهمة لأهالي قرى الحافة الحدودية.
ثم ألقى الوزير ناصر الدين كلمة حيا فيها صمود الطواقم الطبية منذ اليوم الأول من الحرب حتى اللحظة، مضيفا أن "بنت جبيل عصيّة على العدوان".
وقال: "اتيت لزيارة هذه المنطقة اليوم ليس فقط كوزير بل ايضا كطبيب لاقف الى جانبكم واؤكد انني قريب منكم جميعا. إطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي وهي اكبر بكثير مما يُصور. من الواضح أن الاذى المتعمد على الطواقم الطبية في المستشفيات هدف لضرب القطاع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة. وهذا الأمر يؤدي إلى شعور بالاسى والحزن، ولكن بقدر الشعور بالاسى والحزن سيكون هناك شعور بالامل واعادة الاعمار. والالتزام الذي قدمته الحكومة لاعادة الاعمار والترميم ليس التزامًا بالمباني فقط، فالبنية التحتية تتعدى المباني وتبدأ بالإنسان والطواقم الطبية، اذ لا يمكن ان يبقى الاهالي من دون استشفاء. ونحن على الوعد والله يقدرنا للتعاون مع الجهات المانحة لنحقق المطلوب". اضاف: " ننحني امام تضحيات كبرى، لكننا نامل بغد مشرق وهذه البلاد العصية ستبقى مواجهة لكنها تتطلب آلية للصمود. والتزام الحكومة باعادة الاعمار والترميم قائم، وقد اطلعنا على مطالب واحتياجات هذا المستشفى وهناك امور ايجابية وانني سررت جدا في افتتاح الاقسام وبلقاء مرضى غسيل الكلى بعد العودة ونامل ان تعود باقي الاقسام والى مزيد من التعاون فالبلد لا يقوم على شخص واحد بل على التعاون من الجميع. ويعطيكم الف عافية ونامل ان نجتمع في المرة المقبلة ويكون السقف "جالسا".