مدير الميزانية بوزارة الخارجية الأمريكية يكشف أسباب تأخر فتح قنصلية الداخلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف دوغلاس بيتكين مدير الميزانية والتخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية ، بعضا من تفاصيل تأخر فتح القنصلية الأمريكية بالداخلة أقصى جنوب المملكة.
و قال دوغلاس في ندوة صحافية أمس الإثنين بمقر الوزارة الخارجية، ردا على سؤال حول الجدل الزمني لفتح القنصلية الأمريكية بالداخلة : ” موعد فتح القنصلية جزء من عملية اتخاذ القرار، سواء الإرادة السياسية أو الأمن أو الموارد المناسبة.
و أضاف : “في هذه المرحلة أعتقد أنه يتعين علينا أن نأخذ الجدول الزمني في عين الاعتبار”.
و أكد المسؤول الأمريكي أن التخطيط مازال مستمرا لفتح القنصلية الأمريكية بالداخلة ، معتبرا أنه لن يتم في الوقت الراهن بسبب ما وصفه بـ”الظروف الأمنية”.
و أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، خطة الميزانية لعام 2025 التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يبلغ قدرها 7.26 تريليون دولار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.