جدة إبراهيم دياز : إبنتي أخبرتني بإختيار حفيدي تمثيل المغرب أدعمه بقوة وسأذهب إلى المغرب لتشجيعه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قدمت جدة اللاعب المغربي في ريال مدريد، إبراهيم دياز، من جهة أمه، دعمها لقرار حفيدها بالانضمام لصفوف أسود الأطلس وعدم تمثيل المنتخب الإسباني.
وقالت الجدة دولوريس عندما سئلت من قبل ElDesmarque وهو برنامج رياضي يعرض على قناة “كواترو”، حول كيفية استقبالها لخبر قرار حفيدها، إنها “علمت بالأمر من ابنتها (والدة ابراهيم) “.
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من اللاعب نفسه، أكدت جدته أيضًا بأن المنتخب الإسباني استدعاه، مضيفة أنه رغم ذلك سيلعب مع المغرب “لأن والده وجدته من هناك وأنه كان من الصعب عليه اتخاذ القرار”، على حد تعبيرها.
وأبرزت جدة إبراهيم أن اختيار حفيدها لم يزعجها وأنها واثقة من أنها ستدعم حفيدها أينما كان.
وقالت: “الآن سأساند المنتخب المغربي وسأدعم حفيدي في أي مكان يكون فيه”.
ومن الجدير بالذكر أن إبراهيم دياز قد تم استدعاؤه من قبل وليد الركراكي في القائمة القادمة للأسود استعدادا للمباراتين الوديتين أمام موريتانيا وأنجولا.
وقد أعطى اللاعب الذي وُلد في مالقة الأولوية للمعاملة التي تلقاها من المنتخب المغربي وتجاهل الانضمام لإسبانيا، البلد الذي ولد به وتلقى فيه تكوينه الكروي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.
ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.
حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.
كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.
كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.
في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.
المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.
وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »
كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.
أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.
في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة