تقرير دولي : المغرب طلب قمرين صناعيين للمراقبة والإستطلاع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مهتمة بالأخبار العسكرية ، نقلا عن تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري SIPRI)، أن المغرب قد طلب فعلاً قمرين صناعيين للمراقبة من نوع أفق (Ofeq) من إسرائيل.
هذه الأقمار الصناعية حسب موقع “الدفاع العربي” معروفة بقدراتها الاستخباراتية والأمنية، ويُقال إن القمر الصناعي Ofek-13 الذي تم إطلاقه مؤخرًا يمتلك دقة تصل إلى 0.
Ofeq-13، المعروف أيضًا باسم Ofek-13، هو قمر صناعي إسرائيلي للرصد بالرادار ذو الفتحة الاصطناعية. تم تصميمه وبناؤه بواسطة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية وقوات الدفاع الإسرائيلية (IDF)، ويتم تشغيله بواسطة الوحدة 9900. تم إطلاق Ofeq-13 في 29 مارس 2023، من قاعدة بالماخيم الجوية في إسرائيل باستخدام صاروخ شافيت 2.
يُعتبر Ofeq-13 جزءًا من عائلة الأقمار الصناعية الاستخباراتية Ofeq، وهو يمثل أحدث إضافة لهذه السلسلة. يُستخدم الرادار ذو الفتحة الاصطناعية (SAR) في هذا القمر الصناعي لإنتاج صور عالية الدقة من نظام رادار محدود الدقة. يُمكن لهذا النوع من الأقمار الصناعية أن يرسل إشارة رادار ميكروويفية إلى سطح الأرض للكشف عن الخصائص الفيزيائية.
يُعتبر Ofeq-13 الأكثر تقدمًا من نوعه، مع قدرات فريدة للمراقبة بالرادار، ومن المتوقع أن يُمكّن من جمع المعلومات الاستخباراتية في أي ظروف جوية وظروف الرؤية، مما يُعزز القدرات الاستراتيجية للاستخبارات2.
وحسب المصدر ذاته ، فإن المغرب يسعى لتحقيق عدة أهداف من خلال شراء وإطلاق الأقمار الصناعية من نوع Ofeq، ومنها:
تعزيز القدرات الفضائية: تطوير وتوسيع القدرات الفضائية للمملكة، خاصة بعد إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2001 و 2018.
الاستخدامات المتعددة: استخدام الأقمار في مجالات مثل مراقبة ورصد تغير المناخ، الاستخدام الزراعي، الدفاع، الطيران، والوصول إلى الإنترنت.
التعاون الدولي: التعاون مع دول مثل الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة في مجال أبحاث الفضاء.
الأمن والمراقبة: استخدام الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والاستطلاع، مما يساعد في مكافحة الهجرة غير الشرعية، التهريب، الجرائم والإرهاب.
تعزيز الاقتصاد: يُنظر إلى تطوير القدرات الفضائية كعامل مهم في تسريع النمو الاقتصادي للمغرب في مختلف المجالات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتقد علماء بدء سيناريو الكارثة الفضائية وما هي متلازمة كيسلر؟
(CNN)-- عندما انحرفت قطعة من القمامة التي تدور حول الأرض في الفضاء نحو محطة الفضاء الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني، حبس رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنها انفاسهم، وأشعلت مركبة فضائية روسية ملحقة بالمحطة الفضائية محركاتها لمدة خمس دقائق، مما أدى إلى تعديل طفيف في مسار المحطة ونقلها بعيدًا عن الأذى.
وإذا لم تغير المحطة الفضائية مسارها، فمن الممكن أن يكون الحطام قد مر على بعد 2 ميل (4 كيلومترات) من مسارها المداري، وفقًا لوكالة ناسا، وكان من الممكن أن يتسبب الحطام في حدوث كارثة.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الضربة المحتملة لم تكن نادرة الحدوث، إذ اضطرت محطة الفضاء الدولية إلى إجراء مناورات مماثلة عشرات المرات وتتزايد مخاطر الاصطدام كل عام مع تكاثر عدد الأجسام الموجودة في مدار حول الأرض.
ولسنوات عديدة، دق خبراء الحركة الفضائية أجراس الإنذار بشأن الازدحام المتزايد بالنفايات الفضائية، والتي جاءت بعد اصطدامات وانفجارات واختبارات للأسلحة سابقا وأدت إلى ظهور عشرات الآلاف من قطع الحطام التي يتتبعها الخبراء، وربما ملايين أخرى لا يمكن رؤيتها بالتكنولوجيا الحالية.
وفي حين أن المخاطر التي يتعرض لها رواد الفضاء قد تكون مصدر قلق كبير، فإن الازدحام في المدار يشكل أيضًا خطرًا على الأقمار الصناعية والتقنيات الفضائية التي تدعم حياتنا اليومية - بما في ذلك أدوات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالإضافة إلى بعض خدمات الإنترنت والتلفزيون ذات النطاق العريض وعالية السرعة.
وقال أستاذ علوم الكواكب في جامعة أريزونا في توكسون بأمريكا، الدكتور فيشنو ريدي إن "عدد الأجسام التي أطلقناها إلى الفضاء في السنوات الأربع الماضية زاد بشكل كبير.. لذلك نحن نتجه نحو الوضع الذي نخشاه دائمًا".
الحدث الذي أشار إليه ريدي هو ظاهرة افتراضية تسمى "متلازمة كيسلر" التي سُميت على اسم عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي دونالد كيسلر، والعبارة تصف على نطاق واسع سيناريو يؤدي فيه الحطام في الفضاء إلى سلسلة من ردود الفعل: انفجار واحد يرسل عمودًا من الشظايا التي بدورها تصطدم بأجسام أخرى محمولة في الفضاء، مما يخلق المزيد من المخلفات. وقد يستمر التأثير المتتالي حتى يصبح مدار الأرض مسدودًا بالنفايات، مما يجعل الأقمار الصناعية غير صالحة للعمل.
ويختلف الباحثون حول المستوى الحالي للخطر ومتى قد يصل الازدحام في الفضاء إلى نقطة اللاعودة.
ولكن هناك إجماع واسع النطاق حول شيء واحد: تعد حركة المرور في الفضاء مشكلة خطيرة في حاجة ماسة إلى المعالجة، وفقا لمقابلات شبكة CNN مع العلماء وخبراء حركة الفضاء.