عاجل : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 31 ألفا و184 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 31 ألفا و184 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان: "ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31 ألفا و184 شهيدا و72 ألفا و889 مصابا".
وأشارت إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 72 شهيدا و129 مصابا".
وأكدت أن "72 بالمئة من الشهداء العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء" منذ 7 أكتوبر.
وعن ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة، أوضحت الوزارة أن "عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع 27".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 48 ألفا وعشرات الآلاف في عداد المفقودين حتى الآن
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي استمرت أكثير من 15 شهرا إلى 47 ألفا و498 شهيدا، و111 ألفا و592 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقرير إحصائي لها الأحد: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47 ألفا و498 شهيدا، و111 ألفا و592 إصابة، وذلك بعدما وصل مستشفيات قطاع غزة 11 شهيدا، منهم 9 جثث تم انتشالها من بين الركام".
وأضافت أن "شهيدين ارتقيا متأثران بإصابتهما خلال حرب الإبادة، بالإضافة إلى 4 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإضافة إلى الشهداء والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل" بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
ومن ناحية أخرى، ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني، محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، ما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، إلا أن الأخيرة ارتكبت خروقات عديدة أسفرت عن شهداء وجرحى.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.