سرايا - قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن بلاده ستساهم في الممر البحري الذي أعلن عنه مؤخرا انطلاقا من قبرص الرومية لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مشددا على أنه ليس بديلا عن الممرات البرية.

وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي من الدوحة الثلاثاء: "قطر تدعم هذا المقترح وستكون ضمن المساهمين بدخول المساعدات عبر الممر البحري".



وأضاف: لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن هذا الشكل من إدخال المساعدات سيستبدل (يحل محل) الممرات البرية التي ما زلنا ننادي منذ اليوم الأول لهذه الأزمة بضرورة فتحها دون أي قيود".

وفي رده على سؤال حول المستجدات على الصعيد الدبلوماسي، قال الأنصاري إن "جهود المفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة والاتصالات القطرية في هذا الإطار مستمرة مع جميع الأطراف".

واستدرك قائلا: "ما زال يحدونا الأمل بأن نصل إلى اتفاق يضمن بداية العمل نحو التهدئة، ولكن الوضع معقد بشكل كبير جدا في الوقت الحالي".

وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل و"حماس" من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق اتفاق ممكن

أفادت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، بأن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر الليلة، وذلك لبحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

ونقلت القناة ١٢ عن مسؤولين كبار قولهم إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين- يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. 

وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض. 

ووفقا للقناة ١٢ فإن إدراج هاتين النقطتين ربما قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وقبل وصول المبعوث الأميركي إلى أراضيها، جددت إسرائيل تمسكها بحرية العمل في لبنان بحال حدوث انتهاكات لأي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حزب الله على حدودها الشمالية.

وفي إحاطة حضرها نحو 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل وتوجيه ضغط دولي متزايد على إيران، إلى جانب تناول الوضع الأمني والسياسي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان
  • نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا
  • هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق اتفاق ممكن
  • أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة .. عاجل
  • «حزب الله» يكشف شروطه للاتفاق مع إسرائيل
  • الأنصاري يناقش الاستعدادات النهائية لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول