خيرية الشارقة: 20 ألف مستفيد من حساب زكاة المال بقيمة 207.1 مليون درهم خلال 3 أعوام
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الشارقة - وام
أنفقت جمعية الشارقة الخيرية خلال الفترة من "2021 - 2023".. 207.1 مليون درهم من حساب زكاة المال استفاد منها 20 ألف مستفيد وتضمنت مصارف الزكاة فئات المتعثرين من طلبة العلم والمدانين على ذمة قضايا تعثر مالي وآخرين متعثرين في سداد المستحقات الإيجارية إلى جانب المسجلين بكشوف المساعدات الشهرية.
وقال محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس الإدارة، إن الجمعية تعول على زكاة المحسنين في دعم شريحة كبرى من مشاريع الجمعية بما يتناسب مع مصارف الزكاة التي أقرتها الشريعة الإسلامية والتي تغطي المساعدات المنبثقة عن مشروع تفريج كربة بهدف دعم الحياة الكريمة والاستقرار المعيشي للفقراء والمعوزين، مضيفاً، "في هذا الصدد أنشأت الجمعية وحدة خاصة لتسلم زكاة المال من أصحابها المتبرعين على مدار العام وليس في شهر رمضان فقط حيث يتولى القائمون على إدارة هذه الوحدة في توزيع مصارف الزكاة وفق مصارفها الشريعة ومن خلال مركز الاتصال تقوم وحدة استلام الزكاة بالرد على الاستفسارات كافة المتعلقة بالزكاة".
وأوضح، أن مصارف الزكاة شملت إنفاق 58.8 مليون درهم لمستحقي المساعدات الشهرية البالغة أعدادهم 37.2 ألف مستفيد خلال الأعوام الثلاثة المنقضية كما تم إنفاق 49.2 مليون درهم لدعم برامج التعلم ساعدت نحو 7394 طالباً من الدارسين المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية خلال الفترة ذاتها وتم التكفل بدفع مديونيات المدانين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية في قضايا تعسر مالي بقيمة 33.8 مليون درهم بالإضافة إلى ما يزيد على 57.2 مليون درهم لمتعسري الإيجارات السكنية.
وأشار إلى أهمية الزكاة كرافد مهم من روافد دعم مشاريع الجمعية وتوفير الحياة الكريمة لمستحقيها وتجسيد التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع، لافتاً إلى الدور الكبير لبنك دبي الإسلامي في التبرع للجمعية بما يزيد على 80.8 مليون درهم على مدار الأعوام الستة الماضية، داعياً المحسنين إلى إخراج زكاة أموالهم من خلال جمعية الشارقة الخيرية لإنفاقها في مصارفها الشريعة بحسب ما تقضي شريعة الإسلام السمحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة الإمارات مصارف الزکاة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
3.75 مليون مستفيد من التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الأولى
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. وذلك خلال الملتقى الإعلامى والذى نظمته هيئة التأمين الصحى الشامل تحت شعار "التأمين الصحي الشامل.. .تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025
وأضاف"التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
وقدم الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.
ويشارك في الملتقى عددا من الخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من أ.د.إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود.عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.