بتزيين البيوت والمظاهر الاحتفالية.. أهالي المخا يستقبلون شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يستقبل أهالي المخا الشهر الفضيل بشغف شديد، يخالطها أجواء الفرحة والسرور والمظاهر الاحتفالية.
وما أن تبدأ النساء بتزيين منازلهن بلمسات رمضانية تليق بعظمة هذا الشهر الفضيل، حتى تكون الأسرة جميعها في حالة استنفار قصوى احتفاءً بهذه المناسبة، وسط أجواء مرحة وبهيجة لتكتسي البيوت بحلة رمضانية لا مثيل لها، وفرحة عامة تذهب كل عناء العام وتعبه.
أم محمد تعبر عن هذه اللحظات بقولها: "عندما أشاهد أسرتي يسودها روح التعاون والمبادرة تذهب عني كل المتاعب والهموم، بعد أن تم تزيين المنزل واستكمال شراء المواد الغذائية".
وتصف اللحظات التي عاشتها أسرتها أثناء اللحظات الأولى لاستقبال الشهر الفضيل، بأنها أعظم اللحظات البهيجة.
وتضيف في حديثها لـ(نيوز يمن) والفرحة تسود محياها: "أولادي يجهزون المصاحف ويتنافسون في جلبها، لكي يختموها في شهر الرحمة، وتعمهم البهجة والسرور، فيما تقوم البنات بتجهيز الحلويات لتوزيع بعضها على الأطفال بعد إعلان وزارة الأوقاف بأن الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك".
ولم تنس أم محمد الإشارة إلى تجوال الأطفال في شوارع المدينة وهم يهتفون شعارات ترحيبية بشهر رمضان.
وتختتم حديثها بالتأكيد: "إنها فعلا أجواء لا مثيل لها، حين نجتمع على الوجبات، وقمنا بإعداد كل ما لذ وطاب، تحت عنوان (يا نفس ما تشتهي) التي تعتبر من أهم العادات والتقاليد المتوارثة في المخا".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.
قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.
سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.
دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.
رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.