لوحاتها توثق تراث قبيلتها.. «آمنة على» فنانة فى قلب صحراء «عيذاب»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
مُنذ صغرها ونشأتها في صحراء منطقة عيذاب جنوب غرب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، لفتت موهبتها الفطرية انتباه أبناء قبيلتها من خلال لوحاتها المتفردة التي تسجل فيها حياة وتراث قبائل الصحراء جنوب البحر الأحمر، حيث وثقت بهذه الأعمال الفنية تفاصيل الحياة البدوية في جنوب المحافظة، ووجوه سيدات وفتيات منطقتها داخل الصحراء الشرقية.
أخبار متعلقة
فنان تشكيلي: جمال كامل واحدًا ممن أدخلوا الفن إلى الصحافة.. صنع رسوم متحفية
انطلاق ملتقى الأقصر للرسم والتصوير بمشاركة 12 فنانا تشكيليا
ورشة لتعليم الرسم والفنون التشكيلية للأطفال بالعريش
آمنة على مع لوحاتها
واستطاعت خلال فترة الدراسة أن تنمى موهبتها الفنية في الرسم التشكيلى، حتى شاركت مع فنانات من مختلف دول العالم في عرض لوحاتها بملتقى المرأة الدولى للفنون بالغردقة، وخلال هذا الملتقى أبدى القنصل الروسى بالغردقة إعجابه بالأعمال الفنية الخاصة بالفنانة آمنة على، وحرص على التعرف على ما تضمنته هذه الأعمال من تراث خاص بقبائل الصحراء جنوب البحر الأحمر، وحرص على التقاط الصور التذكارية معها.
آمنة على مع لوحاتها
واستخدمت «آمنة» موهبتها من خلال اللوحات الفنية التي سجلت فيها بريشتها وموهبتها الفطرية وجوه السيدات ومختلف العادات والتقاليد للحياة البدوية والحكايات والقصص الخرافية والأزياء الخاصة بالسيدات، ووظفت موهبتها الفنية في تسجيل البيئة الطبيعية وتراث قبيلتها والقبائل المنتشرة بوديان وسواحل البحر الأحمر، وتجمع لوحات «آمنة» الفنية مختلف مظاهر الحياة البدوية.
آمنة على مع لوحاتها
آمنة على مع لوحاتها
وأكدت «آمنة»، لـ«المصرى اليوم»، أن لديها لوحات فنية لم تُعرض في أي معرض فنى، وأن تواجدها في صحراء البحر الأحمر منذ صغرها جعلها تسجل هذه الحياة في لوحات فنية، وأنها تأمل أن تقيم معرضًا لهذه اللوحات بالقاهرة، وحققت «آمنة» حلمها بإقامة معرض فنى تعرض فيه مختلف الفنون ليكون سجلًّا للعادات والتقاليد ومختلف صور الحياة الاجتماعية للقبائل البدوية التي تقيم بالمدن والتجمعات البدوية بحنوب البحر الأحمر، وافتتحت الفنانة التشكيلية مقرًّا بمدينة مرسى علم أطلقت عليه اسم «دبايوا art»، حيث تعنى كلمة «دبايوا» السلام والأمان بلغة قبائل جنوب البحر الأحمر. وأوضحت أن دبايوا ليس مكانًا تجاريًّا، بل هو نافذة صغيرة لعرض الفنون المنتشرة في الصحراء الشرقية قبل اندثارها، وتشمل التراث والقصص والأساطير الشعبية، وأن دبايوا art مكان متاح لكل فنان لعرض أعماله بدون أي مقابل، وأن هذا المكان الصغير يتيح لكل فنان أن يبحث عن الفطرة وليالى النجوم في صحراء جنوب البحر الأحمر في تسجيل البيئة الطبيعية وتراث قبيلتها والقبائل المنتشرة بوديان وسواحل حلايب وشلاتين وقرية الشيخ الشاذلى ومرسى علم.
آمنة على مع لوحاتها
وأكدت «آمنة»، الشهيرة بلقب بنت «العبابدة»، أن المعرض يضم لوحات فنية تسجل تفاصيل الحياة البدوية في جنوب البحر الأحمر وقصص رحلات وتنقلات أبناء القبائل في مناطق حماطة على شاطئ البحر الأحمر إلى قرية شيخ الشاذلى داخل الصحراء الشرقية بمنطقة عيذاب والحياة في التجمعات البدوية بحلايب وشلاتين ومرسى علم.
فنون آمنة على الحياة البدوية الرسم التشكيلى ملتقى المرأة الدولى للفنون بالغردقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون آمنة على زي النهاردة جنوب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.