المناطق_واس

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا الإشرافية لبرنامج التوطين بالمنطقة، أن النمو الملحوظ لمعدلات التوظيف، مع انخفاض نسب البطالة بمنطقة القصيم يأتي بفضل من الله ثم بفضل القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي حرصت على توفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن، وتشجيع القطاع الخاص انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 ورهانها المستمر على أبناء الوطن.

 

أخبار قد تهمك أمير القصيم يزور العلماء في منازلهم ويهنئهم بشهر رمضان 12 مارس 2024 - 1:52 صباحًا أمير القصيم يستقبل الشيخ الفايز بمناسبة تسميته رئيساً لمحكمة التنفيذ 11 مارس 2024 - 3:38 مساءً

 

وأشاد سموه بجهود أعضاء اللجنة العليا لبرنامج التوطين بإمارة منطقة القصيم، الذي يضم في عضويته الجهات الحكومية المعنية، إذ أظهرت مؤشرات سوق العمل الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، ارتفاعاً في نسب التوطين وخفض معدلات البطالة بالمنطقة، لتصبح من أقل نسب البطالة في المملكة.

 

 

 

ورفع سمو أمير القصيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمهما غير المحدود وعنايتهما الكريمة بكل ما تشهده المنطقة من برامج ومشاريع تنموية واقتصادية أسهمت في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، مقدماً شكره للجهات الحكومية والخاصة جميعها.

 

 

 

ونوه سموه بما شهدته المنطقة من إطلاق منظومة متكاملة وسلسلة من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب والفتيات كملتقى “فرصتي” وملتقيات التوظيف الخاصة بالقطاعات كالاتصالات والصناعة، وكذلك إقامة البرامج التطويرية والتأهيلية بالتنسيق مع القطاعات المعنية، ودعم برامج ريادة الأعمال في المنطقة، مما عزز من الفرص الوظيفية.

 

 

 

وبيّنت الإحصاءات انخفاض نسبة البطالة بمنطقة القصيم إلى 5.1%، بلغت نسبة بطالة الذكور 2.5% ونسبة بطالة الإناث 13.1%، وأسهمت برامج تمكين المرأة بمنطقة القصيم في نمو نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل التقني إلى الضعف بنسبة 50.43% للربع الثالث من العام 2023، وفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية يوظف قطاع النقل بمنطقة القصيم أكثر من 18 ألف موظف بنسبة توطين بلغت 17%، وتمثل حصة المرأة 28%، في حين بلغت نسبة مشاركة المرأة بسوق العمل بمنطقة القصيم وفقاً لآخر إحصاء 39% لعام 2023.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير القصيم بمنطقة القصیم أمیر القصیم

إقرأ أيضاً:

المنطقة وترامب

يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غداً إلى البيت الأبيض، ومنطقة الشرق الأوسط هي غير ما عرفه فترة حكمه الأول، حيث فر بشار الأسد من سوريا، وقتلت إسرائيل حسن نصر الله، وأجبرت حزب الله للذهاب شمال الليطاني، وأكثر.

وسيجد غزة مدمرة كاملاً، حيث نكلت بها إسرائيل طوال عام كامل ونيف بآلة عسكرية وحشية ومدمرة، وسيجد حماس بلا رأس حقيقي، حيث قتلت إسرائيل يحيى السنوار القائد العسكري للحركة، كما اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية في طهران.
وإيران وحدها قصة، وبالتأكيد ستكون من أهم ملفات الرئيس ترامب، سواء في الملف النووي، أو باقي من تبقى من الأذرع بالمنطقة، في العراق واليمن. وسيجد ترامب إيران بلا دفاعات جوية بعد الضربات الإسرائيلية.
يعود ترامب، والجاهزون للعمل والاستثمار والإنجاز، في المنطقة قلة، وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج، بينما تحتاج سوريا ولبنان وغزة إلى إعادة إعمار، وتحتاج المنطقة إلى عملية خلع أسنان مؤلمة لباقي الأذرع.
يأتي ترامب والمنطقة جدياً أمام فرصة لإنجاز سلام حقيقي لا يمكن أن يكون من دون دولة فلسطينية، وسيكون أمامه عقبة الانقسام الفلسطيني، وتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يرى أنه حقق انتصاراً لا يلزمه بفعل شيء الآن من أجل تحقيق السلام.
الأكيد أن ترامب لم ينتخب لإعادة بناء منطقة الشرق الأوسط، أو الاهتمام بقضاياها، لكن ما بعد حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة فرض واقعاً جديداً في المنطقة لا يمكن تجاهله، أو التعامل معه باستخفاف، بل هو فرصة عمر.
تحدي الملف النووي الإيراني، واقترابه من لحظة الاستحقاق لما سيكون، وما يجب أن يكون، لن يتركا للرئيس المنتخب ترامب فرصة الاختيار بين اتخاذ موقف من عدمه، فلا ترف في قصة إيران نووية.
والملف النووي الإيراني في حد ذاته يعد فرصة نتانياهو التي لن يضيعها الآن، وخصوصاً مع أوضاع إيران العسكرية بعد الضربات الإسرائيلية، أو هزيمة حلفائها في لبنان وسوريا وغزة، حيث سيسعى نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران.
وهو أمر لا يخفيه نتانياهو، ولم يتحدث عنه الرئيس المنتخب ترامب بوضوح، لكنه أعلن أن إدارته ستنتهج الضغوط القصوى ضد طهران، ومن بداية فترته الرئاسية، وهي الفترة الأخطر، وطوال عهود الرئاسة الأمريكية، وخلال آخر أربعين عاماً.
يدخل ترامب البيت الأبيض وهو يعي أن لديه فترة رئاسية واحدة، ولن ينشغل بعد ثلاث سنوات بالاستعداد لانتخابات فترة ثانية، وكل رغبته تحقيق منجزات للداخل الأمريكي تُبقي اسمه تاريخياً.
وربما يكون غير مكترث بالمنطقة، وهنا الخطر، ولكنه سيسعى بكل تأكيد إلى محاولة ترسيخ نفسه رئيساً غيّر المنطقة، سواء بالملف الإيراني، أو ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهدفه الدائم التباهي بمنجزات.
وهنا تكمن الفرصة في التعامل مع ترامب، وكذلك الخطورة، وبالطبع لا حاجة إلى شرح طبيعة الرجل الصعب توقعها، ويعتقد أن الأعوام الأربعة المقبلة سيكون من الصعب توقعها أيضاً، لكن يجب العمل على استغلال الفرص التي تلوح بالمنطقة، وقد لا تتكرر.
وهذا دور العقلاء.

مقالات مشابهة

  • وسط استمرار تهاوي الريال.. “المركزي اليمني” يعلن نتائج المزاد الأول في العام الجديد
  • الدقهلية.. 99% نسبة حضور طلبة الشهادة الإعدادية بامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • بومرداس: إمتلاء السدود بنسبة كبيرة بعد تساقط الأمطار
  • أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة
  • أمير منطقة الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة
  • لليوم الثاني.. محافظ بورسعيد يتابع معدلات عمل المرحلة الثانية لإزالة الرتش
  • نائب أمير تبوك يستقبل قائد حرس الحدود بالمنطقة
  • ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
  • المنطقة وترامب
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!