الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع حول الإذاعة بأم درمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، إنه دمّر قوة من “الدعم السريع” حاولت فك طوق أمني يفرضه على محيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم في أول أيام شهر رمضان أمس الاثنين.
وذكر الجيش في بيان، أنه في “أول أيام الشهر الفضيل، أحبطت قواتنا بمنطقة أم درمان في الساعات الأولى من صباح الاثنين، محاولة يائسة من المليشيا (الدعم السريع) للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط منطقة الإذاعة والتلفزيون”.
وأضاف الجيش أنه “تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمّرت، واستلمت قواتنا معظم معدّاتها وآلياتها، وجاري إحصاء خسائر العدو”.
وبحسب البيان، “تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة الدعم السريع الهاربة من محيط منطقة الملازمين والإذاعة من ناحية الغرب” مشيرا إلى أنه “يجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة من العدو تحاول الهروب من خلال أزقّة أم درمان”.
وبث الجيش على حسابه الرسمي، بمنصة إكس، فيديوهات وصور عقب “معركة فك الحصار على مقر الإذاعة والتلفزيون”.
ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأمس الاثنين، تجددت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أول أيام شهر رمضان، رغم الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الأعمال العدائية خلال الشهر المبارك.
وتحدثت قوات الدعم السريع عبر منشورات عدة على حسابها في منصة إكس، الاثنين، عن تحضيرات عناصرها لاستهداف معاقل الجيش في محلية كرري ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان.
كما بثّت مشاهد من آثار دمار قالت إنه نتيجة قصف طيران الجيش على الأحياء السكنية بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يطالب “كافة أطراف النزاع بالسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل 2023، حرب بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السودان يصد هجوما للدعم السريع تجدد الاشتباكات بين الجيش و الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وداعًا للزيت والسكر.. إجراءات عاجلة من التموين قبل التحول للدعم النقدي في هذا الموعد
يهتم الكثير من المواطنين بمعرفة موعد بدء تطبيق تحويل نظام التموين من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وذلك بعد قرار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بضرورة التحول إلى الدعم النقدي ومدى الفوائد التي ستعود على المواطن والدولة جراء هذا القرار.
ما هو نظام الدعم النقدييعتبر النظام الجديد الذي تسعى وزارة التموين إلى تطبيقه هو التحول إلى الدعم النقدي وذلك عن طريق تخصيص مبلغ مالي كل شهر لكل أسرة تستحق إلى الدعم يتم تحديدها بناء على عدة معايير تتعلق بمستوى دخل الأسرة وعدد أفرادها، مما يتيح للأسرة حرية شراء وتلبية احتياجها بالشكل الأمثل لها وفقا لمتطلباتها الخاصة.
جدل حول الفرق بين البيض المصري والتركي.. وبلاغ لجهاز حماية المستهلك أصعب 24 ساعة| تحذير من حالة الطقس اليوم.. و3 مناطق أشد قسوة بعد إعلان انتهاء عقده ورسالة زوجته.. سر مكالمة رئيس النادي الأهلي لـ علي معلول| ماذا قال؟ سحب عداد الكهرباء حال التأخر عن سداد الفاتورة شهرين .. تقسيط الكودي لهذه الفئة موعد تطبيق النظام الجديد للدعمتساءل البعض عن موعد البدء في تطبيق نظام الدعم الجديد من قبل وزارة التموين، فكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم بتنفيذ مرحلة تجريبية في بعض المحافظات لتحويل بطاقات التموين إلى الدعم النقدي بدءً من الموازنة المالية لعام 2025، حيث تعكف وزارة التموين والتجارة الداخلية على دراسة كاملة للمقترح والاستماع إلى آراء الخبراء والمستشارين للاستفادة القصوى منه وطرق تطبيقه على الوجه الأمثل لتحقيق أقصى عائد ممكن للمواطن المصري.
فوائد الدعم النقديللتحول إلى الدعم النقدي العديد من الفوائد سواء للمواطن أو للدولة حيث تعتبر خطوة هامة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل النفقات وكمية الهدر على الدولة المصرية ويتمثل فوائد التحويل في النقاط الاتية:
التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتيح لكل أسرة شراء ما تحتاجه وفق لاحتياجاتها وأولوياتها دون إجبارها على الشراء من ضمن قائمة تموينية محددة فقط، مما يضمن توزيع الدعم توزيعا عادلا للفئات الأولى بالرعاية والأسر ذات الدخل المنخفض.تقديم الدعم النقدي بشكل مباشر إلى الأسر التي تنطبق عليها الشروط سيمنع عملية الوسطاء والتلاعب في وصول الدعم إلى مستحقيه مما يضمن حصول الأسرة على كامل حقوقها النقدية من الدعم، وسيحد من التلاعب والفساد.اتاحة الفرصة أمام المستفيدين من الدعم من استغلال الدعم النقدي وشراء احتياجاتهم التي يرغبون في الحصول عليها وفق أولوياتهم من أي منفذ تجاري مع حرية اختيار السلعة التي يحتاجونها، مما يحسن من جودة السلع والخدمات ويتيح الفرصة للقطاع الخاص في تنويع وتحسين المنتجات المقدمة للمواطنين.ستعمل وزارة التموين على تعزيز الرقابة لضمان وصول الدعم النقدي لمستحقيه مما سيحافظ على مستويات الإنفاق المخصصة للدعم والتقليل من الهدر وهو ما سيعود بالفائدة على الدولة المصرية.أنظمة رقابة حديثة لحماية الدعم من التلاعبوفي سياق متصل أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية برامج تدريبية للكوادر البشرية في مكاتب التموين، لتمكين الموظفين من الاستخدام الأمثل لأنظمة الرقابة الحديثة لضمان منع التلاعب وكفاءة الصرف وحماية الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه.