جولة ميدانية بحى السيدة زينب ترصد تأثر أصحاب الحرف بانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شهد الشارع المصرى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى، على مدار أسبوع، وركزت التوصيات الحكومية حول كيفية تعامل السكان ومرتادى المصاعد مع الانقطاع، ولم تلتفت إلى أصحاب الحرف الذين تضررت أرزاقهم نتيجة أزمة الكهرباء.
أخبار متعلقة
مع انقطاع الكهرباء.. خطوات سريعة للحفاظ على الأجهزة الكهربائية داخل المنزل
«طاقة النواب»: أزمة انقطاع الكهرباء قد تستمر حتى أكتوبر (فيديو)
ماذا تفعل لو انقطعت الكهرباء وأنت داخل الأسانسير؟ (في 3 خطوات)
وخلال جولة «المصرى اليوم» في حى السيدة زينب، عاد أصحاب الحرف، التي نالت قدرًا من التطور، بذكرياتهم إلى الماضى، وكيف كان كل ما يحتاجونه لتأدية مهام حرفهم ربما لا يتعدى قنديلًا أو إنارة خافتة لشمعة تكاد تذهب بالبصر.
تعامل اصحاب الحرف مع أزمة انقطاع الكهرباء
وقال الحاج خالد عبدالحميد، 70 عامًا، صاحب ورشة تنجيد في حى السيدة زينب: استبدلت الشاكوش بكباس الهواء، والمسمار بدباسة الهواء، ويعملان بالكهرباء، وحينما ينقطع التيار تتوقف الآلتان عن العمل،
ما يعيد تفاصيل ذكريات الماضى لأن أبسط المهن؛ ومنها التنجيد، شهدت تطورًا وتأثرًا بالحياة العملية». وداخل أحد محال صيانة إطارات السيارات، شكا صاحب الورشة، مصطفى إبراهيم، 35 عامًا، من انقطاع التيار، ما أدى إلى توقف عمله.
ويروى أحمد نائل، حلاق، 28 عامًا، موقفًا مع أحد زبائنه أثناء تنفيذ إحدى القصات الشبابية، حيث انقطع التيار، وانتظر قرابة الساعة، نفد خلالها صبر عميله، وطلب منه العميل ضبط الشعر بأى وسيلة.
وقال أحمد حسنين، 32 عامًا، عامل بإحدى عصّارات القصب، إنه ليس بإمكانه عمل كوب عصير، قبل عودة التيار، شاكيًا من غضب الزبائن، وكأن انقطاع التيار خطأ صاحب المحل. وانتقلنا إلى محل سوبر ماركت مجاور، لنفاجأ بأن محتويات ثلاجة العصائر والمشروبات الغازية أصبحت ساخنة، متأثرة بعوامل الحر المحيط بالثلاجة، من الموتور الكهربائى الملاصق لجسم الثلاجة، والطقس السيئ، ما دفع محمد عبدالمقصود، 29 عامًا، صاحب المحل، إلى سرد تفاصيل خسارته في الشوكولاتة والزبادى لأنهما لا يتحملان حرارة الطقس، ما يؤدى إلى فساد الزبادى بعد انقطاع الكهرباء المتكرر وذوبان الشوكولاتة.
وقال محمد شادى، 35 عامًا، أحد أصحاب محال خدمات المحمول والشحن على الهواء، حينما طلبنا منه تحويل رصيد، إن الكهرباء منقطعة، وماكينة شحن الرصيد لن تعمل، موضحًا أن انقطاع التيار يعوق شحن الرصيد.
وقال هشام جابر، 42 عامًا، صاحب محل أجهزة كهربائية، عن تفاصيل تنفيذ تجربة أحد الأجهزة الكهربائية لبيعه، إنه حينما يجد الجهاز لا يعمل يسرع إلى اختبار الإنارة ليؤكد أن العطل بسبب انقطاع الكهرباء كى لا يفقد الزبون الثقة في بضاعته.
أخبار انقطاع الكهرباء حى السيدة زينب أصحاب الحرفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار انقطاع الكهرباء زي النهاردة انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
زينب تدخل موسوعة جينيس بـ5 ساعات طهي متواصل.. «حطمت الرقم الأمريكي»
نجحت الطاهية الإيفوارية زينب بانسيه بتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون طهي، بعدما واجهت تحديًا كبيرًا للطهي لأكثر من 119 ساعة و57 دقيقة لمدة 5 أيام دون توقف، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الطاهي الأمريكي آلان فيشر.
5 أيام طهي دون توقفبدأت زينب بانسيه، التي تتمتع بخبرة 17 عامًا كطاهية، تحديها في 17 ديسمبر 2024، ولم تتوقف إلى أن وصلت إلى 120 ساعة من الطهي دون أن تتوقف، وذلك بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي لآلان فيشر، وتحولت مساحة أجورا في كوماسي إلى مكان حقيقي للاحتفال، إذ توافد الآلاف من المؤيدين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات العامة للتعبير عن فرحتهم لزينب، وإلى جانب الأداء البدني، تمكنت زينب بانسيه من إعطاء هذا التحدي بُعداً ثقافيًا ووطنيًا، إذ جمع كل طبق أعدّته «زينب» بين التقاليد والإبداع، وفقًا لموقع «ibsnews».
كان ماراثون الطهي الذي خاضته زينب بانسيه، يتطلب قدرة تحمل جسدية وعقلية غير عادية، فهي لا تقوم فقط بتحضير الأطباق؛ إلا أنّها سلطت الضوء على ثراء وتنوع المطبخ الإيفواري، وخاصة الأطباق مثل «أتيكي»، التي جرى الاعتراف بها مؤخرًا على أنها تراث ثقافي غير مادي لليونسكو.
ولم تكتف زينب بانسيه بتحطيم الرقم القياسي فقط، بل أرادت أن تعطي معنى لهذا العمل الرائع، ومن خلال إعداد 293 طبقًا إيفواريًا تقليديًا لما مجموعه 15 ألف وجبة، اختارت أن تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجين، وبدعم من المشاهير والوزراء والسكان المعجبين، جعلت من هذا العرض رمزًا للوحدة والكرم.
5 دقائق فقط راحة لكل ساعةكانت قواعد ولوائح موسوعة جينيس للماراثون صارمة، خاصة وأنّ أي توقف مؤقت أو انقطاع عن الطبخ قد يؤدي إلى إقصائها من التحدي، إذ تسمح اللوائح بالحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط، وهو ما جعل زينب تقف طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال فترة التوقف كانت اللجنة تسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما يُسمح بالحصول على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الطهي، كان كل طبق تعده الطاهية الإيفوارية يخضع للتصوير والتذوق من قبل مراقبين رسميين لضمان مطابقة الأداء، وخلال التحدي حظيت زينب بانسيه بدعم من فريق من المحترفين الذين قدموا لها المساعدة الشخصية، ولكن دول الإخلال بهذه القواعد الصارمة التي تفرضها المسابقة.
وزينب بانسيه رئيسة الطهاة، لديها خبرة 17 عامًا في مجال الطبخ، وتتمتع بمواهب عديدة، فهي طاهية ورائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.