طالبت الصين اليابان بإنشاء نظام تعويضات عن الأضرار الاقتصادية المحتملة الناجمة عن تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في البحر، وفقا لما ذكرت مصادر دبلوماسية يابانية، اليوم الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.

رفضت اليابان الطلب الصيني، معتمدة على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص إلى أن تصريف المياه آمن، ومع ذلك، من المستبعد أن تتراجع الصين عن موقفها.

قدم مسؤولون صينيون بارزون الطلب إلى اليابان العام الماضي عبر القنوات الدبلوماسية، بعد فرض بكين حظرًا على جميع منتجات المأكولات البحرية من اليابان منذ بدء تصريف المياه في أغسطس 2023.

وحثت اليابان الصين على رفع القيود التجارية، بينما ركزت الصين على إنشاء إطار للتعويضات كأحد "الآليات الثلاث الرئيسية" للتعامل مع قضية تصريف المياه، إلى جانب بناء نظام مراقبة خاص بها والدخول في حوار مع اليابان.

ربما اقترحت الصين نظام التعويضات لتعزيز نفوذها في المفاوضات مع اليابان، بينما لم تُحرز أي تقدم واضح في المحادثات بين البلدين حتى الآن.

تاريخ الحادث

تعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانهيارات في أعقاب زلزال مدمر بلغت قوته 9 درجات وما أعقبه من موجات تسونامي في شمال شرق اليابان في مارس 2011.

وكان موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في يوليو 2023، خلص تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن تصريف المياه في فوكوشيما يتوافق مع معايير السلامة العالمية وأن التصريف سيكون له "تأثير ضئيل على الناس والبيئة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوكوشيما تصريف المياه الصين اليابان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصریف المیاه

إقرأ أيضاً:

استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدل عالمى صاحب انتشار فيروس التهاب الرئة البشري ميتا نيمو  (HMPV) في الصين، مثيرًا مخاوف من عودة انتشار وباء جديد على غرار فيروس كوفيد 19 المعروف بفيروس كورونا، والذي أثار خوف العالم على مدارالأربع سنوات الماضية، وتسبب في إنغلاق كامل لمعظم المؤسسات العامة مما أثر سلبيا على العديد من القطاعات، حيث تشهد الصين تنامي للعدوى الفيروسية الجديدة "ميتا نيمو" أو فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) ، وعلى الرغم من عدم نشر أي بيانات رسمية حول الأمر، إلا أن اكتظاظ المواطنون الصينيون في المستشفيات استرعى انتباه العالم نحو الفيروس الجديد، ومخاوف من انتقاله ليصبح وباء عالمي؛ خاصة أن فيروس ميتا نيمو يتشابه مع أعراض الإنفلونزا ولكن بشكل أكثر قوة كما ذكر المرضى المصابين وبعض الخبراء، فماهو الفيروس الجديد؟.

فيروس ميتا نيمو HMPV

الفيروس المثير للجدل حاليا ليس فيروس جديد، حيث تم اكتشافه قبل 24 عاما في 2001، وهو فيروس يُسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة، وغالبًا ما يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولكنه قد يسبب أحيانًا التهابات الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي أو نوبات الربو أو تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن، وفي الغالب ينتشر فيروس التهاب الرئة البشري في الشتاء وأوائل فصل الربيع.

وأوضح مركز كليفلاند الأمريكي أن الباحثين يقدرون أن حوالي 10% إلى 12% من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال ناجمة عن فيروسات الجهاز التنفسي البشري، ولكن معظم الحالات خفيفة، ولكن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال يصابون بعدوى الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بالفيروس.

ما الذي يسبب عدوى الفيروس المضخم للخلايا البشرية؟

غالبًا ما يسبب الفيروس الرئوي البشري أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بالمرض الشديد، ومن المرجح أن يصاب الشخص بأعراض شديدة في الاصابة الأولى بفيروس HMPV، وهذا هو السبب في أن الأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة. 

ويمكن أن تحصل على بعض الحماية  أو المناعة بعد العدوى الأولى ثم تزداد احتمالية إصابتك بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد إذا أصبت بعدوى HMPV  مرة أخرى. وقد يصاب أيضًا البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري.

ويتسبب الفيروس من خلال الجرثومة الصغيرة المسببة للمرض في استخدام خلايا الجسم لإنتاج المزيد من النسخ من نفسها أي توليد فيروس معدي داخل الجسم للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، وهو جزء من نفس مجموعة الفيروسات التي تسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والحصبة والنكاف وغيرها من الفيروسات.

وينتشر فيروس HMPV من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب به أو من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس، من خلال:

• السعال والعطس.

• المصافحة، العناق أو التقبيل.

• لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح أو الألعاب.

أعراض الفيروس المضخم للخلايا البشرية

تشمل أعراض الفيروس ميتا نيوم المضخم للخلايا البشرية ما يلي:
سعال.
• حمى.
• سيلان أو انسداد الأنف.
• التهاب الحلق.
• أزيز .
• ضيق في التنفس .

تشخيص وعلاج فيرس ميتا نيوم البشري

يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الأنف أو الفم وارسال العينة إلى المختبر  للكشف عن الفيروسات والالتهابات الأخرى، ويمكن أن لا يستعين الطبيب بعمل الاختبار المعملي اذا كانت الأعراض بسيطة وليست خطيرة.

ولا توجد أدوية مضادة للفيروسات تعالج الفيروس المضخم للخلايا البشرية، ولكن يستطيع معظم الأشخاص إدارة أعراضهم في المنزل حتى يشعروا بتحسن.

كيف تستعد الصحة في مصر لمواجهة الفيروس الجديد؟

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن انتشار فيروسات تنفسية متعددة، هو أمر شائع في الفترة الحالية من شهر نوفمبر إلى شهر مارس مثل الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، و«كوفيد-19»، وفيروس ميتا نيمو البشري (HMPV).

وأوضح متحدث الصحة أن المشكلة تكمن في إمكانية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن للشخص أن يُصاب بالإنفلونزا وفيروس HMPV في الوقت ذاته، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.

وأوضح «عبد الغفار» أن نسبة انتشار فيروس ميتا نيمو تتراوح بين 1% إلى 10% من حالات الأمراض التنفسية الحادة، وأن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية، مع ندرة حدوث الوفيات.

وأكد على تطبيق وزارة الصحة لنظام الترصد للأمراض والوبائيات، وأن معدل الإصابة بالفيروسات التنفسية في مصر أقل من معدلاتها للعام الماضي بنسبة 10%.

 

 

مقالات مشابهة

  • مفيش عربي ولا إنجليزي| مفاجأة في عدد مواد 3 ثانوي بنظام البكالوريا المصرية
  • هل يكون الجنوب العالمي بوابة الصين لبناء نظام عالمي جديد؟
  • هتحصل على 20 دولار لو معاك أيفون.. تعويضات أبل بسبب فضيحة Siri
  • توسعة المحطة الأولى” لتصريف مياه الأمطار بجازان
  • تقرير يصف سقوط نظام الأسد بـالفرصة النادرة لأمريكا لتحجيم الصين
  • اكتمال مشروع “المحطة الثانية وتوسعة المحطة الأولى” لتصريف مياه الأمطار بمدينة جيزان
  • زاخاروفا: كييف مستعدة للتضحية بشعوب أوروبا والتسبب في كارثة بمحطة زابوروجيه النووية
  • استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
  • لو العمل حرمك من العطلة الرسمية .. أعرف حقك في تعويضات أجازة عيد الميلاد
  • الشركة القابضة للمياه تطالب عملائها تحديث بيانات عدادات المياه مسبقة الدفع