رئيس الوزراء يلتقي نظيرته الإيطالية على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية في روما
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جورجيا ميلونى، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما.
أخبار متعلقة
الموعد والمكان.. تشييع جنازة والدة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء غدًا
وزير الدولة للإنتاج الحربي ينعى والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
مصطفى مدبولي: السيسي وجه بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الروماني اليوناني
مصطفى مدبولي يشيد بمحطة «تحيا مصر» وموانئ الإسكندرية
وحضر المقابلة السفير بسام راضى سفير مصر في روما، والسفير إيهاب بدوى، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى.
وخلال المقابلة، وجهت ميلونى الشكر لمصر على المشاركة رفيعة المستوى في فعاليات المؤتمر الدولى للهجرة.
وأضـافت أنها تعلم أن اليوم هو يوم خاص بالنسبة لمصر والشعب المصرى، لأنه يوافق ذكرى العيد القومى للبلاد، ومن ثم تقدمت رئيسة وزراء إيطاليا بالتهنئة لمصر قيادة وشعبًا بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو.
وأكدت رئيسة وزراء إيطاليا تطلعها لتعزيز العلاقات مع مصر، مشيدة بالاتصالات والتنسيق المتواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما انعكس على إضافة زخم للعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، لا سيما وأن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين هو هدف مشترك.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى المجالات المتعددة التي يمكن بشأنها إقامة مشروعات مشتركة مع مصر، مؤكدة أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيفًا للعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات ذات الصلة.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الشكر لميلونى على دعوتها لمصر للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مشيرًا إلى الأهمية البالغة لملف الهجرة في مصر، خاصة وأن البلاد تستضيف ما يقرب من ٩ ملايين مهاجر ولاجئ.
ونقل مدبولى تحيات الرئيس السيسى، لرئيسة وزراء إيطاليا، وتطلع سيادته لزيارتها المقبلة لمصر، من أجل البناء على الزخم الحالى في العلاقات الثنائية، بما يعود بالنفع على شعبى البلدين.
وأضاف مدبولى أن إيطاليا هي الشريك التجارى الأول لمصر في الاتحاد الأوروبى، والرابع عالميا، ونتطلع لتعزيز التعاون في مجالات البتروكيماويات، والغاز الطبيعى، وكذا الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى باقى أوروبا.
كما أشار رئيس الوزراء إلى نتائج الزيارة المهمة التي قام بها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالى، إلى مصر على رأس وفد كبير من رؤساء وممثلى كبرى الشركات الإيطالية، لا سيما في مجالات الزراعة والرى والتصنيع الغذائى، وكلها مجالات نتطلع لتعزيز التعاون بشأنها مع إيطاليا.
وفى ختام المقابلة، تم الاتفاق على موافاة الجانب الإيطالى من خلال السفير بسام راضى، سفير مصر في روما، بتفاصيل المشروعات المقترح إقامتها بين البلدين في الفترة المقبلة، حتى يتسنى دراستها والتوافق على المشروعات التي يمكن البدء بها، وتحديد مراحل التنفيذ.
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء جورجيا ميلونى رئيسة وزراء إيطالياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيسة وزراء إيطاليا زي النهاردة رئیسة وزراء إیطالیا مصطفى مدبولی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تواصل مُشاركتها في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان «نحو نموذج جديد: تعزيز الحلول القائمة على الترابط للعودة إلى مسار المناخ والتنمية المستدامة»، وذلك خلال مُشاركتها في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان «حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، التي تعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
عُقدت الجلسة بمشاركة الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور/ حسن أبو النجا، رئيس مجموعة عمل الأمن المائي الحضري في الرابطة الدولية لموارد المياه، والدكتورة/ نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، والسيد/ جرامينوس ماستروجيني، الأمين العام المساعد الأول للطاقة والمناخ في الاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور / أمجد المهدي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق وشمال إفريقيا - صندوق المناخ الأخضر، والدكتور / مروان الرقاد المدير التنفيذي - الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة الموارد المائية، والدكتورة/ هبة عباس رئيس لجنة الاستدامة – جمعية المياه الكويتية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منصة برنامج «نُوَفِّي» حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وذلك من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة، وتجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعالية، وحشد وتحفيز التمويل العام والخاص لذلك، موضحة أن الوزارة تتعاون مع بعض دول القارة لتبادل الخبرات وإمدادها بالخبرات الوطنية في تدشين المنصات الوطنية.
وأضافت أن المنصة تهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للمناخ وتوفير الفرص لتعبئة التمويل المناخي والاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، مما يعكس الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، ونحن نستفيد من شراكات مصر مع مختلف أصحاب المصلحة لتعبئة التمويل، وتوفير المساعدة التقنية، وجذب الاستثمارات الخاصة، من خلال أساليب تمويل مبتكرة تشمل التمويل المدمج.
وأوضحت الوزيرة، أن المشروعات المدرجة بالبرنامج، تشمل مشروعات تستبدل محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة الحالية بالطاقة المتجددة، وتعزز تكيف المزارعين الصغار مع المخاطر المناخية، وتزيد من إنتاجية المحاصيل وكفاءة الري، وتبني مرونة المناطق الضعيفة، وتطور قدرة تحلية المياه، وتؤسس أنظمة إنذار مبكر، وتحديث الممارسات الزراعية، كما تهدف المنصة إلى دمج الممارسات المستدامة عبر هذه القطاعات الحيوية، مما يضمن كفاءة الموارد على المدى الطويل والمرونة في مواجهة تغير المناخ، موضحة أنه تم تعزيز نهج الحوكمة بالبرنامج من خلال لجنة توجيهية تضم الوزارات المعنية، إلى جانب نظام قوي للرصد والتقييم يضمن التخصيص الفعال للموارد ويتتبع التقدم نحو تحقيق الاستثمارات المحددة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتبسيط العمل الجماعي نحو الانتقال الأخضر، فإن النهج المخصص للمنصات القطرية ضروري لتسهيل التحول في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المحددة، وخلال مؤتمر COP28 أعادت مجموعة الخبراء رفيعة المستوى من خلال إعلان قادة الإمارات بشأن إطار التمويل المناخي العالمي التأكيد على الدور الحاسم للمنصات التي تقودها الدول في معالجة الاحتياجات والأولويات الملحة، بالإضافة إلى ذلك.
كما أشارت إلى إصدار بيان مُشترك من قبل 12 بنكًا متعدد الأطراف خلال مؤتمر المناخ COP29، للتأكيد على أن المنصات الوطنية يمكن أن تكون آليات قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجيات الدول والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، وخطط التكيف الوطنية، وجهود تعبئة التمويل المناخي.
وتابعت الوزيرة، أن باستخدام نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية مختلفة تم تطوير العديد من المشاريع بما في ذلك الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والنقل، مؤكدة أن البرنامج يُسهم في حشد العديد من الآليات التمويلية بما في ذلك مبادلة الديون، والضمانات، والتمويلات الميسرة، والمنح، والاستثمارات الخاصة، والتمويل المختلط، وتقديم المنح في مرحلة التصميم والمساعدة الفنية يحسن من جدوى المشروع.
وأضافت، أن تعزيز بيئة فعالة ومناسبة يتطلب تطوير الترتيبات التنظيمية والمؤسسية، وبناء القدرات، بالإضافة إلى إنشاء وتعميق الأسواق لمسارات التنمية منخفضة الكربون، تعد خطوات تُعزز فعالية المنصات الوطنية للعمل المناخي.