بنك ظفار ينجح في تسهيل عمليات الدفع بمعرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك ظفار في معرض مسقط الدولي للكتاب 2024 كراعٍ مصرفي للسنة الثانية على التوالي.
وفي هذا العام وكجزء من هذه الشراكة، أظهر بنك ظفار تطورًا في مجال التكنولوجيا، إذ قام بتوفير خدمة الدفع الإلكتروني من خلال تطبيق نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية (Soft POS) لدور النشر المشاركة في المعرض، وتتميز هذه الخدمة بكونها قليلة التكلفة ولا تحتاج إلى صيانة وتسهل على المشاركين معاملات الدفع للأجهزة اللوحية التي تدعم اتصالات التردد القريب (NFC) وتعمل بنظام أندرويد.
وقال أمجد بن إقبال اللواتي رئيس التجزئة المصرفية ببنك ظفار: "سعداء بكوننا الراعي المصرفي لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2024 للسنة الثانية، حيث استقطب هذا الحدث الثقافي أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف فئات المجتمع، وأكد تعاوننا على حرصنا المُتواصل للمساهمة في تقديم حلول الدفع الإلكترونية الآمنة، ففي بنك ظفار نحرص على مواءمة استراتيجياتنا وأهداف أعمالنا مع رؤية عُمان 2040، التي تأتي ضمن إطار جهود الحكومة الرامية إلى تشجيع التحول الرقمي في قطاعات الأعمال المختلفة؛ وترجمةً لذلك قمنا بتوفير حلول الدفع عبر نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية (Soft POS) التي ساهمت بلا شك في تعزيز تجربة دور النشر وزوار معرض الكتاب على حدٍ سواء فيما يتعلق بعمليات الدفع."
ومع خدمة نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية، بإمكان أصحاب الأعمال تحويل أي من الأجهزة الذكية سواء الهواتف النقالة أو الأجهزة اللوحية التي تدعم اتصالات التردد القريب (NFC) إلى جهاز نقاط بيع وقبول المدفوعات من خلال البطاقات التي تدعم خاصية التمرير، ولا يتطلب أية أجهزة إضافية، كما أنَّه بإمكان أصحاب الأعمال التجارية إرسال الفاتورة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة. وعلاوةً على ذلك؛ قام البنك بتركيب جهاز الصراف الآلي بقاعة المعرض وذلك لتعزيز تجربة الزبائن من زوار المعرض، وتسهيل إحتياجاتهم النقدية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق مجموعة من مسلسلات «الأوف سيزون»، التى تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ورغم تنوع القصص واختلاف الحبكات الدرامية، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بين هذه الأعمال خطف الأنظار بعيدًا عن السيناريوهات والإخراج وحتى الأداء التمثيلى وهى عمليات التجميل.وما أثار دهشة الجمهور واستغرابه هو تغيّر ملامح عدد كبير من نجمات هذه الأعمال نتيجة العمليات التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتصدرت صورهن النقاشات، متفوقة بذلك على أحداث المسلسلات نفسها، لتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على شكل الممثلات وأدائهن.
كان مسلسل «وتر حساس» الأكثر إثارة للجدل بين الأعمال المعروضة حاليًا، حيث أطلق الجمهور عليه أسماء ساخرة مثل «مسلسل البوتوكس والفيلر» و«الشفاه المنفوخة»، وجاءت هذه التعليقات بسبب التغيرات الجذرية فى ملامح بطلتى العمل صبا مبارك وإنجى المقدم، اللتين بدتا بشكل مختلف تمامًا عن المعتاد، ما دفع البعض إلى التساؤل إن كانتا قد خضعتا لعمليات تجميل لدى نفس الطبيب بسبب التشابه الكبير بينهما.
من جهة أخرى، كانت هيدى كرم الأقل تعرضًا للانتقادات، إذ لم تظهر عليها آثار التجميل بشكل لافت كما حدث مع زميلتيها، الأمر الذى جعلها خارج دائرة التعليقات الحادة.
أما مسلسل «نقطة سودة»، فقد أثار ضجة كبيرة بسبب التغيير الكبير فى ملامح سارة سلامة وانتشرت صور مقارنة بين شكلها الحالى ومظهرها قبل سنوات، ما دفع المتابعين للتعبير عن استغرابهم من التغيير الذى وصفه البعض بأنه جعلها تفقد جزءًا من جمالها الطبيعى. كذلك تعرّضت هدى الأتربى لبعض التعليقات، لكنها لم تحظَ بنفس القدر من الاهتمام الذى نالته سارة
وفى مسلسل «رقم سرى»، ركز الجمهور على التغيير الملحوظ فى ملامح كل من نادين ورانيا منصور. لاحظ المشاهدون أن نادين خضعت لعمليات تجميل غيرت مظهرها بشكل كبير مقارنة بأعمالها السابقة. أما رانيا، التى تعرف بجمالها، فقد أثارت بعض التعليقات بسبب «التعديلات التجميلية» التى جعلت شكلها مختلفًا بعض الشيء.
على النقيض، كانت ياسمين رئيس، بطلة المسلسل الرئيسية، بمنأى عن هذا الجدل، حيث احتفظت بملامحها الطبيعية دون تغييرات تُذكر.
وأصبحت عمليات التجميل محور النقاشات حول هذه المسلسلات، متفوقة على القضايا التى تطرحها الأعمال نفسها. تساءل الجمهور عن سبب لجوء العديد من النجمات إلى التجميل المبالغ فيه، خاصة أن الكثير منهن يتمتعن بجمال طبيعى لا يحتاج إلى تدخلات قد تُفقدهن جزءًا من ملامحهن الأصلية.