تنفيذ برنامج إعداد المقبلين على الزواج بالكلية المهنية في صحم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صحم- الرؤية
نفذت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة في قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية، برنامج الإرشاد الزواجي "إعداد" للمقبلين على الزواج، والذي يُعد ضمن المشروع الوطني لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بمشاركة 82 مشاركًا من المقبلين على الزواج من المنتسبين للكلية المهنية بصحم.
ويهدف هذا البرنامج الذي يقام في مقر الكلية إلى إعداد وتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لحياة أسرية أكثر سعادة واستقرار، وبناء المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي يحتاجها المقبلين على الزواج.
وشهد البرنامج تقديم المهند بن خليفة الجهوري أخصائي نفسي بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة ورقة عمل تضمنت عددًا من المحاور كالعلاقات الزوجية، والتوافق الزواجي، واحتياجات الزوجين، ومهارات التواصل، والحوار الفعّال بين الزوجين، وكذلك التخطيط الأسري "ميزانية الأسرة"، وطرق إدارة التحديات والخلافات الأسرية، إلى جانب التدريبات العملية الخاصة بموضوع برنامج المقبلين على الزواج.
وتضمن البرنامج جلسة حوارية حول "مفهوم المودة والرحمة لبناء أسري متماسك في حياة الزوجين"، واستعرض الدكتور حميد بن فاضل الشبلي رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بشمال الباطنة، الدور التوعوي والإرشادي الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في تنفيذ برامجها التوعوية والإرشادية المتنوعة للمجتمع، وعوامل نجاح العلاقات الزوجية والعاطفية واستمرارها بحسب بعض الدراسات العلمية، وأهمية تقاسم الواجبات والمسؤوليات وتبادل الاحترام والثقة بين الزوج والزوجة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
مسقط- الرؤية
يحتفل المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للصحة الوراثية، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي (2023- 2024)؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.
وقال الدكتور مسلم بن سعيد العريمي استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية المشرف العام على البرنامج، إن البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي يأتي ضمن الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع، مضيفا أن البرنامج انطلق في نسخته الثالثة ليضم 11 متدربا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشار إلى أن البرنامج هدف إلى إعداد مجموعات متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي وتأهيلها لتكون قادرة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، وذلك ضمن إستراتيجية شاملة هدفت إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الوراثية على مستوى سلطنة عمان وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأوضح العريمي أن البرنامج امتد لمدة 16 شهرًا، وهو مصمم بعناية لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وقد شمل البرنامج 9 وحدات دراسية تخصصية، قُسمت بما يتماشى مع احتياجات التدريب ومتطلبات الأداء الوظيفي حيث ركزت الوحدات على الجوانب النظرية والعملية للإرشاد الوراثي، بما في ذلك: أساسيات الوراثة: لفهم المكونات الجينية والآليات الوراثية المسببة للأمراض، والأمراض الوراثية الشائعة: للتعرف على أبرز الحالات الوراثية في المنطقة وكيفية التعامل معها، والتواصل والاستشارة: لتدريب المشاركين على مهارات تقديم الإرشاد الفعّال للأسر والأفراد، والتشخيص والعلاج: لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، والأبحاث الوراثية: لتعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي في تطوير هذا المجال.
وأضاف أن البرنامج اعتمد على مفهوم "التدريب خلال الأداء الوظيفي"، الذي يهدف إلى تمكين المتدربين من ممارسة ما تعلموه عمليا خلال أوقات التدريب حيث يسهم هذا النهج في بناء خبرات ميدانية تساعد على مواجهة التحديات الواقعية في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي. وقد تخلل البرنامج حلقات عمل، ودورات تدريبية، ومحاضرات أكاديمية، إضافة إلى جلسات تدريب ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية.
وعن الإرشاد الوراثي، أوضح استشاري الطب الوراثي المشرف العام على البرنامج بأنه جزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، إذ تسعى سلطنة عمان من خلاله إلى تحقيق أهداف رئيسة، منها: الوقاية من الأمراض الوراثية: عبر التوعية والاستشارة الوراثية للأسر، تعزيز الخدمات الصحية: بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين في مختلف المحافظات، دعم الأبحاث الوراثية: بإعداد مجموعات قادرة على المشاركة في تطوير هذا المجال علميًا.