رويترز: المحادثات لإنهاء وجود التحالف في العراق قد لا تنتهي إلا بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
العراق – أكد مسؤول حكومي عراقي لوكالة “رويترز” إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء وجود التحالف العسكري في البلاد قد لا ينتهي إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
وبدأت واشنطن وبغداد في يناير الماضي محادثات لإعادة تقييم وجود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم “داعش” بعد أن اجتاح التنظيم المتشدد أجزاء كبيرة من البلاد.
وجاء القرار بعد أن شنت القوات الأمريكية والجماعات المسلحة هجمات متبادلة وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية في غزة.
وقد توقفت تلك الهجمات منذ أكثر من شهر لإتاحة المجال للمفاوضات.
وينظر السياسيون إلى المحادثات الفنية عبر لجنة عسكرية مشتركة على أنها وسيلة لكسب الوقت وسط وجهات نظر مختلفة حول كيفية تطور العلاقة العسكرية بين البلدين.
وتقول واشنطن إن مهمة التحالف تحتاج إلى إعادة تقييم في ضوء هزيمة تنظيم “داعش” في العراق عام 2017، لكنها لا ترى أن المحادثات تنطوي بالضرورة على انسحاب المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد.
وغزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، وأطاحت بالرئيس صدام حسين قبل أن تخرج من البلاد في عام 2011. وعادت الولايات المتحدة في عام 2014 على رأس تحالف دولي لمحاربة “داعش،” ويوجد حاليا حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا في مهمة تقديم المشورة والمساعدة.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق.. فيديو لحظة مقتل زعيم داعش للعمليات الدولية عبدالله مكي مصلح الرفاعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، السبت، مقطع فيديو من عملية استهداف مركبة قائلة إنها قتلت زعيم تنظيم داعش للعمليات الدولية، عبدالله مكي مصلح الرقاعي.
جاء ذلك في تدوينة للقيادة المركزية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة في بيان مرفق: "في 13 مارس/آذار، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ’أبو خديجة‘، وعنصر آخر في داعش".
وتابعت: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
وأضافت: "بعد الغارة، توجهت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية إلى موقع الغارة، وعثرت على جثتي إرهابيي داعش. كان الإرهابيان يرتديان سترات انتحارية غير منفجرة، وبحوزتهما أسلحة متعددة. تمكنت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها أبو خديجة بأعجوبة".
ونقل بيان القيادة المركزية على لسان قائدها، الجنرال مايكل إريك كوريلا قوله: "كان أبوخديجة أحد أهم عناصر داعش في تنظيم داعش العالمي. سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".