العراق – أكد مسؤول حكومي عراقي لوكالة “رويترز” إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء وجود التحالف العسكري في البلاد قد لا ينتهي إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وبدأت واشنطن وبغداد في يناير الماضي محادثات لإعادة تقييم وجود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم “داعش” بعد أن اجتاح التنظيم المتشدد أجزاء كبيرة من البلاد.

وجاء القرار بعد أن شنت القوات الأمريكية والجماعات المسلحة هجمات متبادلة وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية في غزة.

وقد توقفت تلك الهجمات منذ أكثر من شهر لإتاحة المجال للمفاوضات.

وينظر السياسيون إلى المحادثات الفنية عبر لجنة عسكرية مشتركة على أنها وسيلة لكسب الوقت وسط وجهات نظر مختلفة حول كيفية تطور العلاقة العسكرية بين البلدين.

وتقول واشنطن إن مهمة التحالف تحتاج إلى إعادة تقييم في ضوء هزيمة تنظيم “داعش” في العراق عام 2017، لكنها لا ترى أن المحادثات تنطوي بالضرورة على انسحاب المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد.

وغزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، وأطاحت بالرئيس صدام حسين قبل أن تخرج من البلاد في عام 2011. وعادت الولايات المتحدة في عام 2014 على رأس تحالف دولي لمحاربة “داعش،” ويوجد حاليا حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا في مهمة تقديم المشورة والمساعدة.

المصدر: “رويترز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد

بغداد (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان العراق يدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

استهدفت «ثلاثة صواريخ» قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد الدولي، فجر أمس، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة «فرانس برس». وقال مصدر أمني إنه «جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد بثلاثة صواريخ، تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب».
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.
ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويضمّ التحالف قوات من دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة. وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمتَه العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن المسؤولين الأميركيين لم يجيبوا عن السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد
  • السفيرة الأمريكية لدى العراق: الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد “يجب أن تتوقف”
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • هجوم إيراني واستنفار أمنى بالقواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا والعراق
  • العراق يؤكد التزامه واعتزازه بالانتماء إلى عضوية التحالف الدولي لمحاربة داعش
  • العراق قلق من الأوضاع في لبنان: الحروب تخلق الفوضى.. احذروا
  • الولايات المتحدة تعترف بإسقاط الطائرة الأمريكية الـ11 في اليمن
  • وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك
  • بريطانيا تجدد تأكيدها على عدم سحب قواتها من العراق