انخفاض الطلب الفعلي على الذهب في مصر تزامنا مع شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عادت أسعار الذهب في مصر إلى الارتفاع من جديد خلال جلسة الأمس ولكن تظل التحركات محدودة وفي نطاق ضيق ، وذلك في ظل استقرار سعر الصرف خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى محدودية الطلب مع بداية شهر رمضان.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3155 جنيها للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3150 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3120 جنيه للجرام.
التحركات الحالية للذهب المحلي يسيطر عليها التذبذب وعدم وضوح الاتجاه خاصة مع استقرار سعر صرف الدولار في السوق الرسمي و الموازي، وهو الأمر الذي يقلل من الضغوط على تسعير الذهب.
حالة الهدوء والاستقرار الحالية في السوق المحلي تأتي مع بداية شهر رمضان حيث يتراجع الطلب على الذهب خلال هذه الفترة، ولكن المتوقع أن يعود الطلب إلى الارتفاع مع منتصف الشهر بالتزامن مع احتفالات عيد الأم واقتراب فترة الأعياد.
وصرح رئيس مصلحة الجمارك المصرية أن واردات المصرين من الذهب ضمن مبادرة الاعفاء الجمركي منذ تطبيقها في مايو الماضي وحتى الآن وصلت إلى 4.2 طن من الذهب، وكانت رئاسة الوزراء قد وافقت على مد العمل بهذه المبادرة لمدة 6 أشهر لتنتهي في 10 مايو 2024.
هذا بالإضافة إلى هذا فقد تسلمت مصر شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.5 مليار دولار ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي تم التوقيع عليه خلال الأسبوع الماضي لزيادة القرض إلى 8 مليار دولار.
بينما توقع بنك جي بي مورجان العالمي أن يقوم البنك المركزي المصري برفع الفائدة بمعدل 200 نقطة أساس أخرى خلال اجتماعه القادم في 28 مارس بهدف مواجهة التضخم المرتفع، وذلك بعد أن قام المركزي المصري بالفعل برفع الفائدة في اجتماع استثنائي الأسبوع الماضي بمقدار 600 نقط أساس دفعة واحدة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةتراجعت أونصة الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد 9 جلسات متتالية من الصعود، وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية خلال جلسة اليوم، والتي من شأنها أن تحدد مسار التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة القادمة، وبالتالي ستؤثر على تحركات الذهب بشكل كبير خلال جلسة اليوم.
ارتفع سعر الذهب المحلي خلال جلسة الأمس بشكل محدود ليستمر التذبذب في أسعار الذهب خلال الفترة الحالية وذلك بسبب استقرار سعر الصرف الدولار في البنوك وتحركه بشكل حدود الأمر الذي ينعكس على تغيرات أسعار الذهب لتتحرك في تذبذب دون تحديد اتجاه محدد.
عاد سعر الذهب المحلي خلال جلسة الأمس إلى الارتفاع ليسجل اعلى مستوى عند 3165 جنيه للجرام عيار 21 ليظل التذبذب هو السائد في تحركاته منذ بداية الأسبوع.
حاليًا يتداول الذهب داخل نطاق بين 3100 – 3350 جنيه للجرام والخروج من هذه المنطقة قد يحدد اتجاه الذهب، وفي حالة الهبوط سيكون عليه كسر المستوى 3000 جنيه للجرام ليستمر في الهبوك، و سيتوقف هذا على تغيرات سعر الصرف.
استكمال صعود سعر الذهب سيعتمد على الاختراق الناجح للمستوى 3350 جنيه للجرام واستهداف المستوى 3400 ثم 3450 جنيه للجرام، ولكن سيعتمد ارتفاع السعر على التغيرات في سعر الصرف أو في سعر الذهب العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر استقرار سعر الصرف سعر الذهب العالمي جنیه للجرام أسعار الذهب خلال جلسة سعر الصرف سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: قفزة كبيرة للذهب في البورصة العالمية
ارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى جديد منذ 11 أسبوع وذلك في ظل استمرار تراجع الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف من سياسات دونالد ترامب المتعلقة بفرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 3 أشهر عند 2758 دولار للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2744 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2751 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب العالمي أن يتخطى منطقة المستوى 2730 دولار للأونصة بعد أن ارتفع يوم أمس بنسبة 1.4% ويستكمل اليوم الارتفاع لليوم الثالث على التوالي مقترباً من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال العام الماضي عند 2790 دولار للأونصة.
لا يزال هناك بعض عدم اليقين بشأن متى يريد ترامب تنفيذ سياساته على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مما يتسبب في قدر كبير من عدم اليقين تجاه الدولار وهو المحفز الأساسي قصير الأجل الذي يقود النغمة الصعودية لسعر الذهب.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية الأسبوع بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين مبتعداً عن أعلى مستوى سجله منذ أكثر من عامين خلال الأسبوع الماضي.
يذكر إن ضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، هذا بالإضافة إلى اعتبار الذهب استثمارا آمنا خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
صرح الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب انه بصدد فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي وقال إن إدارته تناقش فرض تعريفات بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين اعتبارا من الأول من فبراير.
الفترة الحالية تشهد تسعير الأسواق للقرارات المنتظرة لزيادة التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي تتزايد المخاوف من قيام حرب تجارية جديدة ليزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن.
لكن قد تتضاءل جاذبية الذهب كتحوط ضد التضخم إذا أدت سياسات ترامب التي ينظر إليها على أنها تضخمية، إلى دفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، حيث تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى يجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل مع تركيز الأسواق على سياسات إدارة ترامب الجديدة وسوق السندات التي رفعت تكاليف الاقتراض حتى مع خفض البنوك الفيدرالي لأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يبقي سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع.
عدم اليقين الاقتصادي والتجاري واحتمالات تدهور الوضع المالي يدعمان الطلب على الملاذ الآمن. بينما تضع مشتريات البنوك المركزية قاعدة قوية للطلب على الذهب، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب الاستثماري على الذهب ليعوض أي تراجع في طلب البنوك المركزية.
أسعار الذهب محلياً
حافظ الذهب المحلي خلال تداولات اليوم على مكاسبه التي سجلها يوم أمس وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي الذي سجل أعلى مستوياته منذ قرابة 3 أشهر، بينما تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يحد من مكاسب الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3790 جنيه للجرام ليتداول عند المستوى 3795 جنيه للجرام وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 15 جنيه ليغلق عند المستوى 3790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3775 جنيه للجرام.
يجد الذهب المحلي حالياً الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بسبب تأثير تولي دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة والقرارات المتوقع أخذها بشأن التعريفات الجمركية، حيث يعد سعر أونصة الذهب العالمي هي العامل الأساسي حالياً لتحديد سعر الذهب المحلي.
بالإضافة إلى هذا نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية يشهد تراجع تدريجي وهو الأمر الذي يحد من فرص الذهب لتحقيق المزيد من المكاسب بسبب تأثير سعر الصرف على تسعير الذهب.
بدأ بعض التفاؤل يعود إلى الأسواق مع استعداد قناة السويس لاستقبال الخطوط الملاحية الكبرى مع توقعات بعودة حركة التجارة العالمية للمسار الطبيعي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقد ساعد هذا على استقرار سوق الذهب خلال الفترة الأخيرة حتى بعد حدوث ارتفاعات متتالية في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لنجد أن الذهب يتحرك بشكل معتدل دون قفزات مفاجأة ليعكس هذا مدى الاستقرار الحالي في السوق.
استكمل الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 3 أشهر، وذلك في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف من سياسات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية التي ينوي فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ارتفع سعر الذهب المحلي لليوم الثاني على التوالي وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي ليقترب من قمته التاريخية الأخيرة، بينما في المقابل يتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الأمر الذي يقلص من مكاسب أسعار الذهب المحلي.
تخطى سعر الذهب العالمي المستوى 2730 دولار للأونصة ليسجل اعلى مستوى اليوم عند 2758 دولار للأونصة، ليقترب أكثر من أعلى قمة تاريخية سجلها عند 2790 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
ارتفع الذهب المحلي عيار 21 ليتداول عند المستوى 3790 جنيه للجرام حيث يحاول الذهب الخروج من منطقة التداولات العرضية التي سيطرت على تحركاته خلال الفترة الأخيرة، واختراق السعر للمستوى 3800 جنيه للجرام يضمن له هذا ويحقق المزيد من المكاسب.