الجيش السوداني يعلن دخول قواته مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، دخول قواته مقر الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية، الخرطوم، بعد أن كان المقر تحت سيطرة الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان: "تمكنت القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأبناء السودان الذين يعملون جنبا إلى جنب معها، من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، من مليشيا الدعم السريع والمرتزقة من الدول الأخرى".
وأضاف البيان أن "الجيش السوداني سيطر على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون".
وسيطرت قوات الدعم السريع على مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، في الساعات الأولى للمعارك التي اندلعت في 15 أبريل الماضي.
وشهدت أم درمان، المدينة التاريخية التي يفصلها نهر النيل عن العاصمة السودانية، الخرطوم، اشتباكات بين الطرفين، خلال الأسابيع الماضية، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت منذ السادس من فبراير.
في 17 فبراير الماضي، أعلن الجيش، أن قوة تابعة له تحركت من منطقة كرري العسكرية، وتمكنت من الوصول إلى منطقة سلاح المهندسين، وأدخلت امدادات غذائية وعسكرية إلى القوات الموجودة هناك، للمرة الأولى من 10 شهور.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أم درمان
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على قاعدة الزُرق بدارفور
أعلن الجيش السوداني وفصائل متحالفة معه، اليوم الأحد، أنهم تمكنوا من السيطرة بالكامل على منطقة "وادي هَوَر" وقاعدة الزُرُق التابعة لقوات الدعم السريع ومطارها الحربي بولاية شمال دارفور.
وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
وقال أحمد مصطفى، الناطق الرسمي باسم "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، وهي تحالف عسكري يضم عددا من الحركات المسلحة بدارفور ومتطوعين إضافة إلى الجيش السوداني، -في بيان- إن القوة المشتركة سيطرت بالكامل على منطقة "وادي هَوَر" وقاعدة الزُرُق.
وذكر البيان أن عملية عسكرية في تلك المناطق بدأت صباح أمس السبت بسيطرة القوة المشتركة على قواعد عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع وهي بئر مرقي، وبئر شَلة ودُونكي مجور وبئر جبريل ودُونكي وخائم، وصولا إلى قاعدة الزُرق العسكرية التابعة للدعم السريع.
وأوضح أن القوة المشتركة أوقعت خلال العملية ما لا يقل عن 700 ممن سمتهم بالمرتزقة من "مليشيا الدعم السريع" بين قتيل وجريح، وأسرت عددا كبيرا منهم.
وأضاف البيان أن القوة المشتركة دمرت في العملية أكثر من 122 آلية عسكرية، وغنمت عددا كبيرا منها، كما سيطرت على 5 مطارات عسكرية تابعة للدعم السريع.
إعلانبدوره، قال معتصم صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة المسلحة بدارفور، وهي ضمن تحالف القوة المشتركة، إن الجيش والقوة المشتركة أحكما السيطرة التامة على قاعدة الزُرُق.
واعتبر -في بيان له- أن القاعدة هي "أكبر المراكز العسكرية واللوجستية لمليشيا التمرد والمصدر الرئيسي لإمداد قواتها".
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع -في بيان لها- إنها استعادت فجر اليوم السيطرة على منطقة الزُرُق وطردت من سمتهم بالمعتدين.
واتهمت من سمتهم بـ"حركات الارتزاق" بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل بالمنطقة وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين ومركز صحي، وفق البيان.