نصائح للتغلب على صعوبة النوم في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
خاص
قدمت مدينة الملك سعود الطبية عدداً من النصائح للتغلب على صعوبة النوم في رمضان، مشيرة إلى عددٍ من الأمور التي تتأثر بسبب تغيُّر الأوقات والروتين؛ منها: النوم، والتغذية، وممارسة الرياضة؛ مما يؤدي لمعاناة البعض من صعوبة في النوم.
وأوضحت المدينة بأن النوم الصحي الذي يحتاجه الشخص البالغ يقارب ثماني ساعات كل ليلة ليتمكن الجسم من استعادة نشاطه، وتخفيف الشعور بالتعب والإجهاد خلال النهار؛ فخلال شهر رمضان المبارك تكثر اضطرابات النوم لعدم انتظام الساعة البيولوجية للجسم، وينبغي تجنب السهر، والحرص على النوم في وقت مبكر حتى وجبة السحور وصلاة الفجر، ثم العودة للنوم لمدة ثلاث إلى أربعة ساعات لحين موعد العمل.
وأشارت إلى وجود عددٍ من الأمور يُنصح بها للحصول على نوم مريح ومنها: أخذ حمام دافئ، الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ، قراءة القرآن الكريم أو أي كتاب مفضل، تجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة المحمولة في غرفة النوم، الابتعاد عن شرب الكافيين قبل النوم بـ 4-6 ساعات، أو تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة.
وشددت على ضرورة التغذية الصحية في شهر رمضان المبارك، حيث يفضل عند الإفطار الإكثار من السوائل والأغذية التي تحتوي على بعض السكريات الطبيعية من أجل الطاقة، مع تجنب تناول الكثير من الأطعمة أو المشروبات ذات السكريات المضافة والأغذية المشبعة بالدهون.
وفي وجبة السحور، نصحت بالحرص على تناول الأطعمة التي تمنع العطش وتحافظ على رطوبة الجسم، مثل: الماء والعصائر الطبيعية، الشوفان، الفواكه الطازجة كالبرتقال، والبطيخ، والموز، والتفاح، تناول السلطة الخضراء، الأرز والمكرونة (مع تجنب إضافة البهارات) والخبز، أيضًا الزبادي المضاف له فواكه، كما ينصح بتجنب زيادة الملح والبهارات لتسببها في العطش أثناء الصيام.
ودعت المدينة، إلى ضرورة الحرص على ممارسة النشاط البدني فترة المساء كنصف ساعة من المشي ولمدة خمس أيام في الأسبوع والتي تفيد في تحسين صحة الجسم، كما أنها تساعد في التجنب من مخاطر الخمول البدني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رمضان صعوبة النوم
إقرأ أيضاً:
بعد تغيير الساعة.. كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي 2025؟
بعد تغيير الساعة للعمل بنظام التوقيت الصيفي 2025، قد يعاني البعض من صعوبة التأقلم مع تغيير التوقيت خاصة في الأيام الأولى، مما يؤثر بالسلب على قدرة الفرد على النوم بشكل جيد.
النوم عدد ساعات أقلأشار بعض الأطباء النفسيين وخبراء النوم في مركز (هنري فورد الصحي الأمريكي) إلى أن بعض الأفراد مع تغير التوقيت الصيفى قد يشعرون بأنهم يناموا في زمن معين ويستيقظوا في منطقة زمنية أخرى، حيث أن فقدان ساعة واحدة قد يحدث فرق كبير، خاصة إذا كان الفرد يحصل على عدد ساعات نوم أقل من المدة الموصى بها، وهي من 7 إلى 8 ساعات.
التكيف مع التغيرأوضح موقع(henry ford) أن بعض الأفراد قد يواجهوا صعوبة في التركيز، والالتزام في العمل في حالة عدم حصولهم على عدد ساعات النوم الكافية والتأقلم مع فقدان ساعة من نومهم، غير أن الموقع أشار إلى أن جسم الإنسان يتكيف مع التوقيت الصيفي والتغيير الطارئ بشكل طبيعي وتدريجي خلال مدة تتراوح بين 5 أيام إلى 7 أيام، ولكن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن للفرد اتباعها لتسريع عملية التأقلم مع التغير الجديد والتوقيت الصيفي لتعديل الساعة الداخلية للفرد مع ساعة الزمن الطبيعية.
اجراءات للتأقلم مع التوقيت الصيفىيوجد العديد من الإجراءات والاستراتيجيات التي وصي بها موقع (henry ford) ومن بينها:
أخذ قسط كافي من النوميجب على الفرد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم حتى يستطيع التأقلم والتكيف مع التوقيت الصيفي والتغير الطارئ في ساعة الزمن.
تغيير الروتينأشار الموقع إلى ضرورة تغيير الروتين اليومي للفرد مثل ضبط المنبه بتوقيت استيقاظ مبكرًا قبل الموعد المحدد بمدة 15 إلى 20 دقيقة عن موعد استيقاظ الفرد المعتاد قبل تغيير الساعة، مما يمنح الجسم فرصة للتكيف التدريجي مع تغير التوقيت.
الضوء الطبيعييجب على الفرد أن يتعرض إلى الضوء الطبيعي في الصباح الباكر حيث يعمل الجسم على إرسال إشارة إلى الساعة الداخلية لجسم الإنسان للتنبيه بموعد الاستيقاظ والنشاط، هذا إلى جانب تجنب الضوء أثناء خلود الفرد إلى النوم إذ أن الجسم يرسل إشارة إلى أنه قد حان وقت النوم.
الابتعاد عن الكافيينينصح موقع (henry ford) بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، حتى لا تؤثر على عدد ساعات نوم الفرد.