على غرار التحالف الدولي.. العراق يخطط لإنهاء مهمّة الناتو: ليس لها أعمال عسكرية - عاجل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء (12 اذار 2024)، على تأثير إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق على العلاقة مع بعثة الناتو خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عازمة وبدعم سياسي وبرلماني كبير على إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق خلال المرحلة المقبلة فلا حاجة لهذا التحالف"، مؤكدا ان "هذا الامر لن يؤثر على علاقة العراق مع بعثة الناتو".
وبين وتوت ان "بعثة الناتو تتواجد في العراق، بموافقة وعلم الحكومة، وهي جاءت بطلب عراقي رسمي، ومهمتها محدودة وهي التدريب وتطوير قدرات القتالية للقوات الأمنية"، موضحا انه "عند انتهاء حاجة هذه البعثة، سيتم العمل على انهاء مهمتها".
وتابع ان "البعثة ليس لها أي اعمال عسكرية او امنية، عكس مهام التحالف الدولي، الذي اصبح يهدد امن العراق واستقراره".
وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اكد الإثنين، (11 آذار 2024)، ان إنهاء مهمة التحالف الدولي لن يؤثر على العلاقة مع بعثة الناتو في العراق.
وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي، تلقته "بغداد اليوم"، ان الأعرجي "استقبل، بمكتبه اليوم الإثنين، وفداً ممثلا عن مجلس حلف شمال الأطلسي، ضم سفراء دول ألمانيا وهولندا وإيطاليا في الحلف، بحضور سفير بعثة الحلف في العراق، رونالد سوليمناز، وتناول اللقاء، بحث تطوير علاقات التعاون بين العراق وحلف شمال الأطلسي، لاسيما في مجال التدريب وتطوير قدرات القوات العراقية".
وأكد الأعرجي، أن "علاقة العراق مع حلف الناتو علاقة مهمة وأساسية واستراتيجية وتخللتها سنوات من التعاون المشترك والعمل مع وزارتي الدفاع والداخلية، مشيدا بتنامي العلاقة مع الحلف وبما قدمه من إمكانيات تدريبية لرفع قدرات القوات العراقية".
كما أشار الأعرجي إلى، أن "العراق يتطلع لمزيد من التعاون المشترك بين بعثة الناتو ووزارتي الدفاع والداخلية العراقية ، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقة مع البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي" مؤكدا "سعي العراق لإنشاء علاقة طويلة الأمد بين الجانبين".
وأوضح الأعرجي، أن "إنهاء مهمة التحالف الدولي لن يؤثر على العلاقة مع بعثة الناتو في العراق،" لافتا إلى أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، قد وجه بتلبية جميع متطلبات الأجهزة الأمنية،" مبينا، أن "مطلب العراق لإنهاء مهمة التحالف الدولي جاء بعد انتهاء مبررات وجوده".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إنهاء مهمة التحالف الدولی مع بعثة الناتو العلاقة مع فی العراق
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام العراقية تحظر عرض مسلسل معاوية خلال رمضان.. ما السبب؟
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، السبت، عن منع بث مسلسل "معاوية" على قناة "إم بي سي" العراق، وذلك لـ"ضمان انسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".
وقالت الهيئة عبر بيان، أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أنّ: "قرار المنع يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها بموجب الأمر التشريعي 65 لسنة 2004 النافذ، والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام، وضمان انسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".
وأكد البيان نفسه، أن: "بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية، مما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان".
وفي السياق ذاته، دعت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية عبر بيانها، "جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي".
أيضا، ذكرت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية أنها: "أصدرت خطابا رسميا إلى إدارة قناة MBC العراق بهذا الشأن، مطالبة إياها بالامتثال للقرار وعدم بث المسلسل".
"ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد"، بحسب بيان الهيئة الذي أوردت وكالة "واع".
تجدر الإشارة إلى أن شبكة قنوات "إم بي سي" كانت قد بثّت الإعلان الترويجي للمسلسل التاريخي "معاوية" تمهيدا لعرضه بعد أيام، في موسم دراما رمضان 2025، وذلك عقب عامين من الجدل الذي أُثير بخصوص هذا العمل ذاته، بسبب ما يوصف بـ"حساسية الحقبة التي يتناولها من التاريخ الإسلامي".
ويتناول المسلسل بحسب ما كشف عنه الإعلان الترويجي: "عهدا قد اختلف حوله المؤرخون، وامبراطورية امتدت من الشرق إلى الغرب، وحكمٌ جمع بين الدهاء والقوة، وملحمة سياسية كتبت تاريخا لا ينسى"، فيما يلخص شخصية "معاوية" بكونه: "من كاتب للوحي إلى أول ملوك الإسلام".
وفي المسلسل الذي تعرّض للمنع، يجسد شخصية "معاوية" الممثل السوري، لجين إسماعيل، بينما يقول الممثل الأردني، إياد نصار بدور "علي بن أبي طالب".