إعلام فلسطيني: عباس يختار محمد مصطفى لترؤس الحكومة بموافقة أمريكية-عربية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
فلسطين – أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اختار محمد مصطفى رئيسا للوزراء خلفا لمحمد اشتيه، في ظل معارضة داخل حركة فتح.
ولفتت المصادر الإعلامية إلى أن تعيين مصطفى يحظى بموافقة أمريكية وبعض الدول العربية، إلا أن هناك معارضة كبيرة ضد هذا التعيين داخل حركة فتح وفي لجنتها المركزية.
وأشارت المصادر إلى أن الإعلان عن تعيين مصطفى سيتم خلال شهر رمضان الجاري.
وتحدثت المصادر عن أن عباس متمسك بتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة بصفته رجل سياسة واقتصاد وقادرا على تشكيل حكومة مهنية تدير المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومحمد مصطفى (70 عاما)، يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، وعمل لمدة 15 عاما في البنك الدولي، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2022، شغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومات سابقة.
ترأس مصطفى صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005 وعينه عباس مستشارا له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة في العام عينه.
عين عام 2023 محافظا لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.
وكان محمد اشتيه قدم في 26 فبراير الماضي استفالة حكومتها وكلفه عباس بالاستمرار بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
من جهته، علق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على استقالة حكومة اشتيه، معتبرا أنها مجرد “لعبة كراسي”، وقال “هذا ليس تغييرا حقيقيا فليس لديهم عملية ديمقراطية منذ 17 عاما حيث لم يجروا انتخابات، وإنما ما يقومون به هو لعبة تبديل كراسي”.
المصدر: RT+ وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
شنت القوات الجوية الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في الضواحي الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات مناطق شمال غربي العاصمة وأخرى في الضواحي الجنوبية، بما في ذلك جامعة الإيمان في شارع الستين ومجمع دائرة الرئاسة في السبعين.
تأتي هذه الضربات الجوية في إطار حملة عسكرية أمريكية موسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
ففي اليوم الأول من الحملة، نُفذت 40 غارة جوية استهدفت معسكرات ومقرات قيادة في صنعاء وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وصعدة.
وفي اليوم الثاني، شُنت 13 غارة إضافية على أهداف في الحديدة وصنعاء والجوف، مستهدفة غرف عمليات ومخازن أسلحة وقيادات للجماعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الموجة الأولى من الضربات أصابت أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك مواقع تدريب وخبراء الطائرات المسيرة التابعين للحوثيين.
ووفقًا لمصادر يمنية، أدت الغارات إلى مقتل العديد من قيادات مليشيات الحوثي العسكرية والأمنية، منهم 6 قيادات سقطوا في اليوم الأول من العملية، ولا تزال المليشيات تتكتم على مصرعهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة بضربات جوية ساحل العرج في باجل ومصنع للحديد في الصليف شمالي الحديدة.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بهدف إضعاف قدراتها العسكرية والحد من تهديداتها في المنطقة.