مطالب برلمانية بوضع خريطة صناعية في كل محافظة.. وخبراء: خطوة جيدة لتوفير المنتج المحلي ويجب زيادة أعداد المجمعات الصناعية بمحافظات الصعيد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ما زال هناك أزمة حقيقة نواجهها خلال الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الصناعة المحلية لعدة أسباب من بينها ارتفاع أسعار مواد الخام لارتفاع سعر الدولار الأمر الذي دفع النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى تقديم طلب إحاطة لهيئة التنمية الصناعية ووزارات الاستثمار والتنمية المحلية والبترول والإسكان لوضع خريطة صناعية في كل محافظة على مستوى الجمهورية.
واقترحت فى بيان صحفى لها أن يتم الإعلان من خلال هذه الخريطة الصناعية عن مواقع الاستثمار داخليًا وخارجيًا بدون إخفاء لجذب الاستثمار الصناعي، وحتى يتمكن المستثمر الكبير والصغير والخارجي أو الداخلي من معرفة اتجاهات الدولة للإنتاج، بما يتناسب مع كل محافظة بما تشمله من زراعات أو خامات بيئية تدخل في صناعات مواد خام يضاف إليها قيمة مضافة وتدر دخلًا للبلاد وتكون جاذبة للمستثمر.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن هناك عددًا من الدول العربية والإفريقية المجاورة لمصر تقوم بتحديد مدى احتياجاتها من المصانع ومكان هذه المصانع بالقرب من الخامات وماهى وسيلة النقل المناسبة لتصدير المنتجات إلى الخارج.
وأكدت أن وجود خريطة صناعية في كل محافظة على مستوى الجمهورية سيسهم في تشغيل المصانع بكل طاقتها في كل المحافظات، وتوفير العديد من فرص العمل وجلب العملة الصعبة إلى البلاد، في ظل احتياجنا الشديد إلى توفير العملة الأجنبية
وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن وضع خطة جديدة للنهوض بالصناعة المصرية وزيادتها خلال المرحلة المقبلة خطوة جيدة للغاية في ظل الأزمات الاقتصادية التي نواجهها مؤخرًا لأسباب عديدة من بينها ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم وارتفاع نسب البطالة وغيرهما من المشاكل العديدة التي يمر بها العالم وليس مصر فقط.
الشافعيوأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن وجود سيستم وخطة جديدة من قبل الدولة المصرية بصفة عامة ووزارة التجارة والصناعة بصفة خاصة يحل العديد من المشكلات المتعلقة بالصناعة المصرية بالإضافة إلي وجود طريقة جديدة تعمل على دعم الاستثمار ومساعدة رجال الأعمال في ضخ مزيد من الاستثمارات في جميع القطاعات سواء كان قطاع الزراعة او الصناعة او غيرهما.
الإدريسيوأضاف الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع سعر الدولار وتخطيه حاجز الخمسين جنيها سيكون له مردود سلبي بسبب إرتفاع أسعار مواد الخام التي نستوردها من الخارج لذلك فإن الحل يكمن في تطوير الصناعة المحلية ودعمها بكل الطرق وزيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي قدمتها الدولة للشباب في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف الإدريسي، أن أهم خطوة يجب العمل عليها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة في النهوض بالاقتصاد المصري وتطويره والوصول بها لأعلى معدل ممكن زيادة أعداد المجمعات الصناعية في محافظات الصعيد لأن الصعيد به أزمات عديدة من زيادة معدلات البطالة وعدم توافر السلع بالشكل مما يجعل هناك أزمة حقيقة في ارتفاع أسعار السلع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصناعة المحلية لجنة الصناعة طلب احاطة العملة الصعبة کل محافظة
إقرأ أيضاً:
14 مدينة جديدة و10 مجمعات صناعية تعزز تنمية الصعيد منذ 2013
أفاد الدكتور إسماعيل الشيمي، استشاري التخطيط العمراني، بأن صعيد مصر كان يعاني من نقص في التنمية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن السكان كانوا يضطرون للهجرة إلى القاهرة بسبب قلة فرص العمل وعدم توفر المتطلبات الحياتية الأساسية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف الشيمي أن الصعيد شهد تطورًا ملحوظًا منذ عام 2013 مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد وسيناء تحولت من مناطق طاردة للسكان إلى مناطق جاذبة للاستثمارات.
وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاريكما أوضح الشيمي أن الدولة أنشأت "هيئة تنمية الصعيد"، وهي هيئة مستقلة تهدف إلى مواجهة التحديات التنموية في المنطقة، مؤكدا أن الهيئة نجحت في تنفيذ 14 مدينة جديدة، والقضاء على المناطق غير الآمنة، بالإضافة إلى إنشاء 10 مجمعات صناعية لتوفير فرص عمل لشباب الصعيد.
ونوه إلى أن الدولة أنشأت 7 جامعات جديدة، إلى جانب العديد من المعاهد والكليات والمدارس في صعيد مصر، ما يعزز من نظام التعليم في المنطقة، كما تم تنفيذ 121 مشروعًا لتحسين مياه الشرب، إضافة إلى 224 مشروعًا للصرف الصحي، فضلاً عن تحسين كفاءة توفير الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تعزيز البنية التحتية وبناء مجتمع متكامل.