الجيش السوداني يسترد الإذاعة.. مستشار الدعم السريع يكشف ماحدث في أم درمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف مستشار مليشيات الدعم السريع، عمران عبدالله في منشور على منصة إكس ان عناصر الميلشيات خسرت سيطرتها على مبنى الاذاعة السودانية.
وقال عمران : ما حدث في الإذاعة، إنه بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2427 بشأن الهدنة الإنسانية في شهر رمضان المعظم ووقف العدائيات في السودان، جرت اتصالات على مستويات رفيعة مع قيادة الدعم السريع من أجل وقف القتال.
وبين عمران أن قيادة قوات الدعم السريع التزمت، بهذا القرار من أجل تهيئة الظروف للمدنيين لصيام هذا الشهر الكريم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين خاصة بعد ظهور تقارير دولية تشير إلى حدوث مجاعة في معظم انحاء السودان بسبب نقص الغذاء.
وأضاف: بالمقابل نقلت الأطراف الدولية والإقليمية التزام قادة الجيش بالهدنة ابتداء من أول يوم في رمضان على ان يكون هذا الالتزام أخلاقيا بين الطرفين إلى حين تحديد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وتابع “ما حدث ان الجيش ومن خلفه كتائب المؤتمر الوطني الإرهابية _بحسب تعبيره _ تنصلت من هذا العهد والالتزام الأخلاقي وغدرت بقوات الدعم السريع وهاجمتها في محور الإذاعة على الرغم من التزامها مسبقاً بوقف اطلاق النار”.
واتم “بذلك تكون قوات الدعم السريع قد خسرت الإذاعة ولم تخسر المعركة برمتها وفي المقابل كسبت احترامها امام الشعب السوداني والمجتمع الدولي والإقليمي من خلال الالتزام بالهدنة الإنسانية وتكشفت أخلاق الفلول ولم يخيبوا الظن ولم يخالفوا تاريخهم الطويل في خيانة العهود والمواثيق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور