أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، لعدد من رؤساء الكتل النيابية، ضرورة الإسراع في حسم اختيار رئيس للمجلس و تعديل النظام الداخلي خلال الجلسات القريبة المقبلة.
وذكر بيان لمكتب المندلاوي، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "ترأس اليوم، في مقر كتلة تيار الحكمة الوطني النيابية، اجتماعاً مع عدد من رؤساء الكتل في مجلس النواب، لمناقشة الخارطة التشريعية خلال الفصل الحالي، وتبادل وجهات النظر في المواضيع ذات العلاقة بعمل المجلس".



وجرى خلال الاجتماع، وفق البيان، "التأكيد على ضرورة الإسراع في حسم ملف اختيار رئيس جديد للمجلس خلال الجلسات القريبة المقبلة، واستكمال هذا الاستحقاق الدستوري عبر الحوار والتوافقات وبما يعزز من دور البرلمان تشريعياً ورقابياً، فضلاً عن مناقشة النظام الداخلي لمجلس النواب وأهمية اجراء بعض التعديلات عليه، اضافة لبحث آليات تفعيل دور اللجان النيابية واعطاء الاولوية للتشريعات ذات التماس المباشر بالمواطن والبرنامج الحكومي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يهدد: خسارة الانتخابات ستؤدي إلى "حرب أهلية" في فرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن خسارة حزبه في الانتخابات المقبلة للبرلمان الفرنسي قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا.

وأوضح الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع برنامج "الجيل الجديد" الشهير في فرنسا، أن صعود حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا سيؤدي إلى "انقسام لا يمكن السيطرة عليه" في البلاد.

وأوضح ماكرون أن برنامج الحزب الذي يحتل حاليا المركز الأول في استطلاعات الرأي "لا يتوافق مع مدونة قيم الفرنسيين".

وزعم ماكرون، الذي أعلن إجراء انتخابات مبكرة بعد فوز الأحزاب اليمينية في فرنسا بانتصار مدوي في انتخابات البرلمان الأوروبي، في حديثه إلى أن البرلمان الذي يقوده حزب يميني وطني "سيصطدم بالقيم الفرنسية ويقسم الشعب الفرنسي وتبدأ عملية يمكن أن تنتهي بحرب أهلية.

ويأتي كلام ماكرون على خلفية الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى خلال الأسابيع المقبلة، والتي أعلنها ماكرون رغم معارضة كبيرة من أعضاء حزبه الذين يخشون فقدان قبضتهم على البرلمان الفرنسي، بعد خسارتهم سلطتهم في البرلمان الأوروبي.

واعتبارًا من هذا الوقت، تشير تقديرات استطلاعات الرأي في فرنسا إلى أن الأحزاب اليمينية تظهر إمكانية تعزيز قوتها بشكل كبير

والأحد، قال ماكرون إنه يستبعد الاستقالة ووعد "بالعمل حتى مايو 2027" أي حتى نهاية ولايته، مقرًا بأنه من الضروري "تغيير طريقة الحكم بشكل كبير".
وأضاف في رسالة إلى الفرنسيين نشرت الأحد في الصحف: "الحكومة المقبلة التي ستعكس بالتأكيد تصويتكم ستضم كما آمل، الجمهوريين من مختلف التوجهات الذين سيعرفون كيف (...) يتصدون لليمين واليسار المتطرفين".

وتأتي تصريحات ماكرون، بينما أعلن اليمين المتطرف، الاثنين، "استعداده لحكم فرنسا"، إذ قال جوردان بارديلا (28 عامًا)، رئيس "التجمع الوطني" خلال عرض برنامجه "نحن مستعدون"، إن حزبه هو "الوحيد القادر الآن وبشكل معقول على تحقيق تطلعات" الفرنسيين.

مقالات مشابهة

  • مصدر نيابي:اتفاق بين الكتل السنّية والإطار لحسم منصب رئيس البرلمان
  • البرلمان يتحرك لتعديل قانون التدرج الطبي ويوجه طلبا للحكومة بشأن التعيينات
  • بحضور وزيري السياحة وشئون المجالس النيابية.. محاكمة برلمانية للشركات المخالفة في موسم الحج
  • نائب:أغلب الكتل السياسية متفقة على حسم منصب رئيس البرلمان
  • رئيس مجلس النواب يشكر وزير العدل لحرصه على حضور الجلسات العامة
  • رئيس النواب يفتتح الجلسة العامه للمجلس
  • هل يسعى قادة السنة لإبقاء رئاسة برلمان العراق بيد شخصية شيعية؟
  • الخنجر من الموصل: ما يدول بشأن رئيس البرلمان هي اختلافات سنية وليست خلافات وستحل قريباً
  • ماكرون يهدد: خسارة الانتخابات ستؤدي إلى "حرب أهلية" في فرنسا
  • توتر الأجواء بين الأغلبية المعارضة يوقف جلسة البرلمان واجتماع طارئ غدا الثلاثاء