يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكسب أكبر عدد من الناخبين في صفه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولأن الأوضاع في فلسطين المحتلة، والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون خاصة في غزة، أثرت سلبا على موقفه قبل الانتخابات بسبب عدم إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه، بل ومساعدته بوقف أي قرار أممي ضده، كشف موقع أمريكي عن تدخل بايدن لوقف أي خطط محتملة لاجتياح رفح الفلسطينية من جانب جيش الاحتلال.

دراسة فرض شروط على المساعدات الأمريكية لإسرائيل

ذكر موقع «بولتيكو» السياسي الأمريكي، أن بايدن، يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، حال مضت في اجتياح رفح الفلسطينية، إذ لم تشارك إسرائيل إدارة بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في رفح.

غزو رفح ليس وشيكا

وتابع: «غزو رفح ليس وشيكا، ولا تزال هناك حاجة لإجلاء المدنيين وتجهيز القوات، والعملية في رفح لا يمكن أن تبدأ اليوم، حتى لو أعطى نتنياهو الأمر للقيام بذلك».

أمريكا ترجح الإطاحة بنتنياهو

وتوقعت الولايات المتحدة، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة، ويمكن أن تحل محله حكومة أكثر اعتدالا مع تزايد التوترات بين الحكومتين بشأن حرب غزة، بحسب تقريرها السنوي لتقييم التهديدات لعام 2024: «إن قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك تشكيلته الحاكمة للأحزاب اليمينية المتطرفة والأحزاب الدينية المتطرفة التي تنتهج سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون موضع شك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة قطاع غزة رفح

إقرأ أيضاً:

"فورين بوليسي": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الخميس، على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسلطت الضوء على احتمالية إجراء الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب للعديد من التغييرات في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. 

وقالت المجلة، إنه عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فمن المرجح أن تظل الأمور كما هي في الغالب، موضحةً أن الدعم لإسرائيل سيستمر، ومن المرجح أن يبحث فريق ترامب عن طرق لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين السعوديين والإسرائيليين. 

ولفتت المجلة إلى أنه مثل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي عملت من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يريد ترامب أن تنتهي الحرب هناك عاجلا وليس آجلا.

وفي مكالمة هاتفية قبل الانتخابات، طلب ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة قبل يوم التنصيب، وهذا يتفق مع جهود فريق بايدن.

وأشارت المجلة إلى أنه على عكس بايدن، من غير المرجح أن يمارس ترامب والأشخاص من حوله ضغوطا على الإسرائيليين للوصول إلى وقف إطلاق النار، ومن المرجح أن يمنح ترامب إسرائيل مساحة كبيرة، بما في ذلك إرسال أسلحة معينة لها، وهو الأمر الذي امتنع عنه بايدن، كما أنه من غير المرجح أن يطرح ترامب أسئلة صعبة حول العمليات العسكرية لإسرائيل، أو مطالبة تل أبيب بالسماح لدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلي غزة، ووضع غزة بعد انتهاء العدوان.

وواستكملت المجلة، أنه بالنسبة لسكان غزة، كلما أسرعت الحرب في الانتهاء كان ذلك أفضل لهم، ولكن إذا سمحت إدارة ترامب للحكومة الإسرائيلية باستمرار الصراع بالطرق التي تراها مناسبة، فمن المحتمل أن يستشهد المزيد من الفلسطينيين، حيث يريد نتنياهو وشركاءه إعادة توطين قطاع غزة، واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • "فورين بوليسي": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية في غزة
  • رئيس "صحة الشيوخ": انضمام مصر لخطاب وقف تصدير السلاح لإسرائيل تأكيد لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • موسكو.. هل يتجاوز ترامب الدولة العميقة ويجمّد المساعدات العسكرية لأوكرانيا؟
  • تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
  • في اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الصراعات العسكرية.. صرخة أممية لوقف تنامي الحروب.. والأثار السلبية المترتبة عليها
  • قبل تنصيب ترامب.. بايدن يعتزم الإسراع بإرسال آخر المساعدات الأمنية لأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • كيف أثرت المواجهات العسكرية المستمرة على حياة المدنيين بالخرطوم بحري