بايدن يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل لمنع اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكسب أكبر عدد من الناخبين في صفه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولأن الأوضاع في فلسطين المحتلة، والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون خاصة في غزة، أثرت سلبا على موقفه قبل الانتخابات بسبب عدم إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه، بل ومساعدته بوقف أي قرار أممي ضده، كشف موقع أمريكي عن تدخل بايدن لوقف أي خطط محتملة لاجتياح رفح الفلسطينية من جانب جيش الاحتلال.
ذكر موقع «بولتيكو» السياسي الأمريكي، أن بايدن، يدرس فرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، حال مضت في اجتياح رفح الفلسطينية، إذ لم تشارك إسرائيل إدارة بايدن خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في رفح.
غزو رفح ليس وشيكاوتابع: «غزو رفح ليس وشيكا، ولا تزال هناك حاجة لإجلاء المدنيين وتجهيز القوات، والعملية في رفح لا يمكن أن تبدأ اليوم، حتى لو أعطى نتنياهو الأمر للقيام بذلك».
أمريكا ترجح الإطاحة بنتنياهووتوقعت الولايات المتحدة، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة، ويمكن أن تحل محله حكومة أكثر اعتدالا مع تزايد التوترات بين الحكومتين بشأن حرب غزة، بحسب تقريرها السنوي لتقييم التهديدات لعام 2024: «إن قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك تشكيلته الحاكمة للأحزاب اليمينية المتطرفة والأحزاب الدينية المتطرفة التي تنتهج سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون موضع شك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".