كريكو تتحادث بنيويورك مع عدد من نظيراتها وممثلي هيئات أممية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحادثت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على هامش مشاركتها في أشغال الدورة 68 للجنة. وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، مع عدد من نظيراتها من الدول الشقيقة وممثلي هيئات أممية.
وأفاد بيان للوزارة، أن كريكو اتعرضت بالمناسبة التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالفئات الهشة. أين تحادثت مع رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس.
و في هذا الشأن أبدت الوزيرة استعدادها لترقية أواصر التعاون بين منظمة برنامج الأمم المتحدة الانمائي. بما يخدم الفئات المتكفل بها في الجزائر وبما يمكن من تقاسم التجربة الجزائرية الرائدة في المجال الاجتماعي مع الدول الشقيقة والصديقة.
والتقت الوزيرة أيضا بوزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، آمال حمد، مجددة لها موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. واستعداد الوزارة لوضع كل الخبرات والإمكانات لدعم جهود وزارة شؤون المرأة الفلسطينية لدعم وترقية المرأة.
وحيت الوزيرة الفلسطينية من جهتها جهود الجزائر الجبارة من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقوفها الدائم والداعم لنصرة القضية الفلسطينية. سيما ما تقوم به في الفترة الأخيرة بمجلس الأمن من اجل وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، حسب المصدر نفسه.
كما كانت لكريكو لقاءات مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، حورية الطرمال. التي أكدت لها عمق ومتانة العلاقة التي تربط الدولتين الشقيقتين الجزائر وليبيا. مجددة في نفس الوقت استعداد الجزائر لمرافقة الشقيقة ليبيا وتقاسم تجربتها. في مجال التكفل بكبار السن ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق التمكين الاقتصادي المرأة.
من جانبها، أبدت الوزيرة الليبية نيتها في الاستفادة من هذه التجربة، مشيدة بالالتزام اللامحدود للجزائر في دعم ليبيا في شتى المجالات.
وتحادثت وزيرة التضامن الوطني، خلال تواجدها بنيويورك، مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة تركيا، ماهينور أوزدمير جوكتاش. حيث شكل اللقاء فرصة لتأكيد عمق العلاقات التي تجمع الجزائر وأنقرة، سيما من خلال ما عرفته في المرحلة الأخيرة من ديناميكية استثنائية وازدهار على جميع الأصعدة.
وتناول الطرفان بالمناسبة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات في مجالات متعددة. على غرار التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية كبار السن وتمكين المرأة والأسر المنتجة.
وضمن نفس السياق، تحادثت كريكو مع وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة لدولة قطر، ريم المسند. التي عبرت لها عن إرادة الجزائر في تعميق أواصر التعاون مع دولة قطر في مجال التكفل بالفئات الهشة. واستعدادها لتبادل التجارب بين البلدين لتحقيق أكثر مكتسبات لصالح المرأة. خاصة وأن الجزائر حققت أشواطا كبيرة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وترقيتها.
وقد استعرضت الوزيرة، خلال هذا اللقاء، مختلف التدابير والآليات المتعلقة بالتكفل بالفئات الهشة. تجسيدا للسياسة الاجتماعية الثابتة للدولة الجزائرية وحفاظا على المكتسبات التي حققتها المرأة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر