ليبيا لن تكون حارسًا لأوروبا..الحصادي يرفض توطين المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن ليبيا لن تكون حارسًا لأوروبا الحصادي يرفض توطين المهاجرين غير الشرعيين، أخبارليبيا24 أبدى عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي رفضه لأي توطين للمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا. وقال الحصادي في .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليبيا لن تكون حارسًا لأوروبا.
أخبارليبيا24
أبدى عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي رفضه لأي توطين للمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال الحصادي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”أي محاولة توطينية للمهاجرين يجب التصدي لها ورفضها، ويجب التفريق بين حقوق المهاجرين الإنسانية والتوطين”.
وأضاف عضو المجلس :”على الحكومة الإيطالية مساعدة تعليم المهاجرين فى دولهم، دول المصدر لا فى ليبيا”.
وأوضح الحصادي أن ليبيا لن تكون حارسًا لأوروبا ولا موطنًا للمهاجرين وعلى أوروبا تحمل مسؤوليتها تجاه المهاجرين القاصدينها.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونو تاياني أكد أن إيطاليا خصصت 8.5 مليون يورو لثلاثة مشاريع في ليبيا لإدارة تدفقات الهجرة وتكثيف مكافحة الاتجار بالبشر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية مكثفة لتجنيد المهاجرين الأفارقة والمهمشين والزج بهم في الجبهات
أفارقة استقطبهم الحوثيون في صنعاء (ارشيفية)
كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية من حملات تجنيد المهاجرين الأفارقة والمهمشين في اطار استعداداتها لجولات قادمة من القتال والتحشيدات المتواصلة في الساحل الغربي وتعز ومارب، في ظل عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق للقتال في صفوف المليشيات
وأكدت تقارير حقوقية ومصادر محلية أن مليشيات الحوثي لجأت بشكل متزايد إلى تجنيد الأفراد من الفئات المهمشة والأفارقة للمشاركة في العمليات القتالية ضد قوات الحكومة الشرعية.
وفقًا لتقارير محلية، تقوم مليشيات الحوثي باستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة والوضع الإنساني المتدهور لتجنيد الشباب من الفئات المهمشة، بما في ذلك الأفراد من ذوي البشرة السوداء والمهاجرين الأفارقة، وخاصة من الصومال وإثيوبيا.
وبحسب المصادر فإنه يجري استدراج هؤلاء الأفراد بوعدهم بمكافآت مالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن بين الأساليب التي تستخدمها المليشيات للتجنيد الإغراء المالي والمتمثلة في وعد المجندين أو أسرهم بمكافآت مالية زهيدة وتأمين احتياجات أسرهم الأساسية، أو الضغط والإكراه: حيث يتم في بعض الحالات، تجنيد الأفراد بالإكراه، حيث يتم تهديدهم وأسرهم بالعقوبات في حال الرفض.
وأثارت هذه الممارسات استنكارًا واسعًا من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، حيث يعتبر تجنيد الأطفال واستغلال الفئات الضعيفة في النزاعات المسلحة جريمة حرب. كما تؤدي هذه الممارسات إلى زيادة تعقيد الوضع الإنساني في اليمن، حيث يُسهم تجنيد المهمشين في استمرار دورة العنف والفقر.
وفي هذا السياق، دعا العديد من الناشطين والمنظمات الحقوقية إلى ضرورة التدخل الدولي لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما طالبت بتقديم الدعم للفئات المتضررة وتأمين حمايتهم من التجنيد القسري والاستغلال.