تداول رواد مواقع التواصل فيديو لبدوي من النقب، يسأل مندوب فلسطين في مجلس الأمن رياض منصور "ما ذنب عائلتي ليتم اختطافهم"، ليرد عليه: "لا تدع الذين يقتلون الفلسطينيين يستغلوك".

وحسب ما تم تداوله فإن مقطع الفيديو تم تصويره على هامش جلسة لمجلس الأمن الدولي حضرها المدعو علي الزيادنة بهدف دعم جهود إسرائيل في استمرار الحرب على غزة.

وسأل الزيادنة منصور: "ما هو ذنب عائلتي أربع أشخاص حتى يتم اختطافهم رغم أنهم مسلمين وكان يعملون داخل كيبوتس حوليت في غلاف غزة يوم 7 من أكتوبر"، وتم لاحقا إطلاق سراح اثنين منهم في أول أيام الهدنة، وبقي الآخرون رهائن ضمن قوائم المجندين بالجيش الإسرائيلي "يعمل في الجيش أو خدم سابقا في الجيش".

وعندما قال له مندوب فلسطين "لا تدع الذين يقتلون الفلسطينيين يستغلوك"، غادر بسرعة.

علي الزيادنة بدوي من النقب كان يتواجد في مجلس الامن لدعم جهود الاحتلال الاسرائيلي في استمرار الحرب على غزة ، على اعترض مندوب فلسطين في مجلس الامن وسأله ماهو ذنب عائلته من اربع اشخاص ان يتم اعتقالها من المقاومة الفلسطينية رغم انهم مسلمين وكان يعملون داخل كيبوتس حوليت في غلاف غزة… pic.twitter.com/KAhQK10DXe

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 12, 2024

وقد أثار مقطع الفيديو ردود فعل منتقدة للزيادنة. وكتب أحدهم: "حركة خبيثة من الاحتلال كيف قدر يوصل إلى مجلس الأمن من بين كل الناس ويحرج مندوب فلسطين أمام المجلس".

حركة خبيثة من الاحتلال
كيف قدر يوصل إلى مجلس الأمن من بين كل الناس ويحرج مندوب فلسطين أمام المجلس. ؟!

— Malik AlAhdal | مالك الأهدل (@ahdalmwh) March 12, 2024

وعلقت أخرى: "استغربت منه انه بحكيله انا اخوك بالاسلام، بس ما حكاله انا أخوك الفلسطيني".

استغربت منه انه بحكيله انا اخوك بالاسلام ، بس ما حكاله انا أخوك الفلسطيني

— Sabine Asmar (@AsmarSabein) March 12, 2024

خاين كل من يساعد الصهاينة

— Ahmed Medhat (@ahmedmmedhat) March 12, 2024

يا للعار موجودين لكن على الاقل يستحي يعرف بنفسه الخائن الواطي هؤلاء أشد خطرا على الوطن من العدو المباشر المكشوف

— Epsilon (@Epsilon0_240418) March 12, 2024

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نشرت في أكتوبر الماضي تقريرا عن عائلة الزيادنة، مبينة أن يوسف خميس زيادنة (شقيق علي)، أبناؤه حمزة وبلال وابنته عائشة في عداد المفقودين منذ صباح 7 أكتوبر، بينما كانوا يعملون في كيبوتس حوليت".

وقالت إن حمزة (53 عاما)، متزوج من امرأتين ولديه 19 طفلا، يعمل في حظيرة أبقار في الكيبوتس إلى جانب ابنته عائشة البالغة من العمر 17 عاما. وكان اثنان من أبنائه، حمزة (22 عاما)، متزوج وأب لطفلين، وبلال (19 عاما) أعزب، يعملان أيضا في الحظيرة مع والدهما وشقيقتهما.

وقد تم إطلاق سراح عائشة وبلال في صفقة تبادل الرهائن في نوفمبر الماضي.

"تايمز أوف إسرائيل" أربعة أفراد عائلة الزيادنة، يوسف خميس الزيادنة، أبنائه حمزة وبلال وابنته عائشة

وفي يناير دعا رئيس الكنيست أمير أوحانا علي الزيادنة وذوي محتجزين آخرين في غزة لمرافقته بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مندوب فلسطین مجلس الأمن فی مجلس

إقرأ أيضاً:

فلسطين تتصدر نقاشات البرلمانيين العرب.. وتحركات طارئة لمواجهة الاحتلال

ركزت نقاشات اجتماع الدورة الخامسة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة، على تعزيز التضامن العربي وتنسيق الجهود البرلمانية لدعم القضايا المشتركة، حيث ترأس الاجتماع رئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، بحضور رؤساء وممثلي البرلمانات العربية.

وكانت القضية الفلسطينية والحرب على غزة من أبرز القضايا التي تم نقاشها في الاجتماع، حيث أكد المشاركون على رفضهم القاطع للممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة تحرك برلماني عربي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

واتفق الاتحاد البرلماني العربي على تقديم بند طارئ حول فلسطين باسم المجموعة البرلمانية العربية ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تستضيفها جنيف في تشرين الأول المقبل.


وشدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عادل العسومي، على أن "القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العمل البرلماني العربي، وعلينا مواصلة دعمها في كافة المحافل الدولية".

كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع في لبنان وسوريا واليمن، حيث أكد البرلمانيون على أهمية تقديم الدعم لهذه الدول لمواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها، وناقشوا سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التدخلات الخارجية التي تؤثر على استقرار المنطقة.

وفي تصريحاته، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، إن "التحديات التي تواجهها الدول العربية تتطلب تضافر الجهود والعمل بجدية لتعزيز الوحدة العربية، ونبذ الخلافات، والتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة"، وأكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، على "أهمية دعم العمل البرلماني العربي بما يعزز من استقلالية القرار السياسي العربي، ويدعم التنمية والاستقرار في المنطقة".


أما في الجانب الاقتصادي، فقد ناقش الاجتماع تحديات الأمن الغذائي والطاقة، وضرورة تطوير التشريعات الاقتصادية لتسهيل التبادل التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء. وأكد رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، على "ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا".

في ختام الاجتماع، صدر بيان مشترك يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود البرلمانية العربية لدعم قضايا التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين الشباب والنساء في المجتمعات العربية. كما أكد البيان على ضرورة دعم العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة، ومواصلة العمل لتعزيز التضامن العربي في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • فيديو | الإمارات.. 5 نصائح لحماية كلمات المرور من المجرمين السيبرانيين
  • سقوط 8 صواريخ في مدينة طبريا شمال فلسطين المحتلة / فيديو
  • إيران تحذر من استهداف مقارها الدبلوماسية وتدعو لمنع حرب شاملة
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتردد في الدفاع عن مصالحنا
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين
  • الطارف: مجهولون يقتلون شاباً بالزيتونة
  • مسلحون يقتلون موظفة إغاثية بالرصاص في غزة
  • مصطفى بكري: سيناريو غزة يتكرر في لبنان.. والآلاف يقتلون على يد الصهاينة
  • فلسطين تتصدر نقاشات البرلمانيين العرب.. وتحركات طارئة لمواجهة الاحتلال
  • باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن (فيديو)