يشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن المشكلات النفسية سبب شائع للعجز الجنسي.
إقرأ المزيد أطعمة "ساحرة" لتحسين الرغبة الجنسية
ووفقا له، العجز الجنسي أو ضعف الانتصاب، هو حالة يكون فيها الرجل غير قادر على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة العلاقة الحميمة.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يلحق ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين (ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين) وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى الضرر بالشرايين وتضيق الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، ما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب".
وبالإضافة إلى ذلك، يلاحظ العجز الجنسي لدى المصابين بداء السكري. لأن اختلال مستوى السكر في الدم، يمكن أن يلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية اللازمة للانتصاب.
إقرأ المزيد لأول مرة.. دراسة تكشف أن العجز الجنسي وراثي!ويقول: "هناك سبب آخر شائع إلى حد ما هو المشكلات النفسية، بما فيها التوتر والاكتئاب والقلق. فقد ثبت أنها تؤثر على الوظيفة الجنسية وتؤدي إلى مشكلات في الانتصاب". مشيرا إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى قد يكون لها آثار جانبية مرتبطة بتدهور وظيفة الانتصاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تقلل العادات السيئة، مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وقلة النشاط البدني من تدفق الدم إلى أعضاء الحوض ما يؤثر سلبا في عملية الانتصاب.
ويقول: "من المهم أن نعلم أن لكل رجل خصوصيته، لذلك قد تختلف أسباب العجز الجنسي. فإذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الانتصاب، فمن الأفضل له استشارة طبيب مختص بأمراض المسالك البولية أو أخصائي الجنس لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.