يشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن المشكلات النفسية سبب شائع للعجز الجنسي.
إقرأ المزيد
ووفقا له، العجز الجنسي أو ضعف الانتصاب، هو حالة يكون فيها الرجل غير قادر على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة العلاقة الحميمة.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يلحق ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين (ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين) وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى الضرر بالشرايين وتضيق الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، ما يجعل من الصعب تحقيق الانتصاب".
وبالإضافة إلى ذلك، يلاحظ العجز الجنسي لدى المصابين بداء السكري. لأن اختلال مستوى السكر في الدم، يمكن أن يلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية اللازمة للانتصاب.
إقرأ المزيدويقول: "هناك سبب آخر شائع إلى حد ما هو المشكلات النفسية، بما فيها التوتر والاكتئاب والقلق. فقد ثبت أنها تؤثر على الوظيفة الجنسية وتؤدي إلى مشكلات في الانتصاب". مشيرا إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى قد يكون لها آثار جانبية مرتبطة بتدهور وظيفة الانتصاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تقلل العادات السيئة، مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية وقلة النشاط البدني من تدفق الدم إلى أعضاء الحوض ما يؤثر سلبا في عملية الانتصاب.
ويقول: "من المهم أن نعلم أن لكل رجل خصوصيته، لذلك قد تختلف أسباب العجز الجنسي. فإذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الانتصاب، فمن الأفضل له استشارة طبيب مختص بأمراض المسالك البولية أو أخصائي الجنس لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/،- في خطوة تعكس تمسكه بسياسة الضغط الاقتصادي على الصين، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يوافق على أي صفقة تجارية جديدة مع بكين ما لم تتم معالجة العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه الولايات المتحدة في علاقاتها الاقتصادية الثنائية مع الصين.
“نخسر مئات المليارات بسبب الصين”وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال ترامب:
“نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض.”
وأشار ترامب إلى أن الصين تتكبد “خسائر كبيرة” حالياً، على حد تعبيره، معتبراً أن الرأي العام بات يدرك أن الولايات المتحدة على حق في موقفها من الحرب التجارية.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب التجارية التي اندلعت خلال فترة رئاسته، والتي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، في ظل مساعٍ أمريكية لتقليص الفجوة التجارية الضخمة التي تميل لصالح الصين.
ورغم التوصل إلى ما عُرف بـالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في يناير 2020، يرى ترامب أن الإجراءات المتخذة حتى الآن غير كافية، ويصر على أن الجانب الصيني لم يعالج جذور المشكلة المتعلقة بفائضه التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
هل تعود الحرب التجارية إلى الواجهة؟يرى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في سياق استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يحاول استعادة ورقة الضغط على الصين كورقة انتخابية فعالة، خصوصاً بين أوساط الناخبين الصناعيين والعماليين الذين تضرروا من السياسات التجارية السابقة.
وفي حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإن نهج المواجهة مع بكين قد يعود بزخم أكبر، ما ينذر بجولة جديدة من التوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويضع مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية أمام تحديات جديدة.