طائرة أوكرانية مسيرة تصطدم بمبنى إداري في بيلغورود وتخلف إصابات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحطمت طائرة أوكرانية مسيرة بمبنى إداري في مدينة بيلغورود الروسية إثر اصطدامها به، ما أسفر عن إصابة شخصين.
جاء ذلك وفقا لما كتبه فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب: "اصطدمت طائرة مسيرة معادية بمبنى إدارة المدينة في بيلغورود، وهناك ضحيتان: امرأة أصيبت بشظايا، والثانية أصيبت بصدمة قذيفة.
وأضاف غلادكوف أنه نتيجة الانفجار تحطمت نوافذ المبنى والواجهة، فيما أوضح أن كافة الخدمات التشغيلية تخدم بالموقع.
وكانت وزارة الدفاع قد أفادت في وقت سابق أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 8 طائرات مسيرة ودمرتها فوق أراضي منطقة بيلغورود. ووفقا له، فقد دمرت أنظمة الدفاع الجوي 8 صواريخ من طراز "فامباير" و"توتشكا أو". وقد أعلن الحاكم، صباح اليوم الثلاثاء، عن وجود تهديد صاروخي في جميع أنحاء المنطقة، وبحسبه، فقد أصيب ثلاثة أشخاص خلال قصف أوكراني لمدينة شيبيكينو وشخصين آخرين خلال هجوم على منطقة بيلغورود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن قبل دخولها أجوائها، في وقت شاركت قوات بريطانية وأميركية في عملية عسكرية مشتركة ضد هدف للحوثيين في اليمن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "قبل وقت قصير، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من الشرق". وأضاف أنه "تم اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تخترق أجواء البلاد".
وأشار إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار "بحسب السياسة المتبعة"، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الطائرة المسيرة أطلقت من اليمن وجرى اعتراضها فوق سيناء شمال شرق مصر.
ولم تعقب القاهرة على الفور بشأن ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، كما لم يصدر تعليق من جماعة الحوثيين في اليمن.
وبشكل متكرر تعلن جماعة الحوثي اليمنية تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ بالستية ومسيرات ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، إسنادا للفلسطينيين ونصرة لقطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
غارات أميركية بريطانية
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن قوات بريطانية وأميركية شاركت في عملية عسكرية مشتركة في اليمن الثلاثاء.
إعلانوذكر البيان أن الغارة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود مدنيين في المنطقة، مضيفا أن طائراتها عادت بسلام.
وقبل ذلك، أعلن الحوثيون الثلاثاء، عن غارات أميركية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي الجوف وصعدة (شمال).
وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن "العدوان الأميركي شن مساء اليوم سلسلة من الغارات على صنعاء استهدفت مديريات بني مطر وبني حشيش والحصن وهمدان.
كما ذكرت القناة أن الطيران الأميركي شن 4 غارات مسائية على مديرية سحار بمحافظة صعدة، وشن أيضا 6 غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف.
ولم تقدم وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أي تفاصيل بشأن الأهداف التي طالتها الغارات ولا نتائجها، كذلك لم تصدر إفادة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن الغارات الجديدة على اليمن.
واستهدفت غارات أميركية الاثنين مركزا لإيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بصعدة، ما أدى إلى مقتل 65 مهاجرا وإصابة 68.
وقالت جماعة الحوثي الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس/آذار أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفقا للحوثيين.
وفي 15 مارس/آذار الماضي استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأميركي بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد "بالقضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.