طلاب الأغذية والمشروبات بـ"طيبة التكنولوجية" يتلقون تدريبات عملية بفندق سياحي.. صور
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجرى طلاب برنامج تكنولوجيا خدمات الأغذية والمشروبات بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى أحد الفنادق السياحية، تلقوا خلالها تدريبا عمليا داخل المطبخ تطبيقا لمادة فن الطهو الفندقي، وتماشيا مع الدراسة النظرية بالجامعة، تحت إشراف كل من الدكتور مصطفى محمود، وم.
وأوضح الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، المشرف على الكلية، أن الطلاب تدربوا خلال زيارة فندق أركان بالأقصر، على كيفية عمل بعض التقطعات المختلفة، وأطباق فواتح الشهية، وذلك استكمالا للمحاضرة العملية التي جرت في المطبخ التعليمي للجامعة، مشيرا إلى أن الكلية بصدد تنظيم العديد من الزيارات العملية لصقل مهارات وخبرات الطلاب من خلال الاحتكاك المباشر بسوق العمل.
كما نظمت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، زيارة ميدانية لطلاب الفرقة الأولى ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائى، لحاضنة الأعمال بطيبة للتعرف على مراحل صناعة الكاتشب داخل المصانع، وصناعة العبوات السيلوزية، تحت إشراف د. محمد محمود النحاس، ود. محمد البدوي سعدي، أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وبدأت الزيارة، بمحاضرة تعريفية بعنوان التحديات التى تواجه رائد الأعمال، والحلول المقترحة، ألقاها الدكتور أحمد شاهين، مدير حاضنة الأعمال، استعرض فيها دور الحاضنة فى التنمية الصناعية واحتواء رواد الأعمال والتسهيلات المقدمه لهم و"الكيس استدى"، لأكثر من مشروع انضم لحاضنة الأعمال.
ثم تعرف الطلاب على مراحل إنتاج الكاتشب، بداية من مرحلة جمع الثمار مرورا بالفرز والغسيل ثم مرحلة العصر والتصفية ثم التسوية والتركيز، ثم إضافة المواد اللازمة نهاية بالتعبئة والتغليف، والاحتياطات اللازمة لكل مرحلة وعيوب صناعة الكاتشب وأسبابها والإجراءات المتعلقة بسلامه الأغذية داخل المصنع، كما تعرف الطلاب على مراحل صناعة الأكواب السيلوزية الصحية، بداية ببرمجة الماكينة، مرورا بمرحلة التغذية، ثم مرحلة تكوين الشكل الدائري نهاية بلصق الأجزاء حراريا وكيفية إجراء اختبار عدم التسريب.
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن برنامج تكنولوجيا الأغذية والمشروبات، يعد من البرامج الدراسية الواعدة بالجامعة والذي بدأت فيه الدراسة لأول مرة هذا العام، إذ يستهدف البرنامج تخريج تكنولوجيين يجيدون تقديم خدمات ذات جودة عالية في خدمة النزلاء والعملاء الذين يستخدمون مرافق المنشآت الفندقية، من تقديم المأكولات والمشروبات مثل المطاعم بأنواعها المختلفة وصالات الحفلات والكافتيريات وغيرها، كما تعتبر خدمة تقديم الأغذية والمشروبات للعملاء في مجال السياحة والفنادق من العناصر الهامة التي تساهم في تقدم ورقي المنشأة التي تقدم هذه الخدمة.
زيارة الطلاب (9) زيارة الطلاب (8) زيارة الطلاب (7) زيارة الطلاب (6) زيارة الطلاب (5) زيارة الطلاب (4) زيارة الطلاب (3) زيارة الطلاب (2) زيارة الطلاب (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية تدريبات عملية فندق سياحي الأقصر الأغذیة والمشروبات طیبة التکنولوجیة زیارة الطلاب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 27008 طلاب في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إجمالي أعداد الطلاب في الكشوف النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية، الذين انطبقت عليهم شروط الترشح للعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح الوزير أن العدد الإجمالي بلغ 27008 طالب وطالبة، بواقع 13317 طالبًا و12393 طالبة، بالجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية والجامعات الخاصة والمعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الحكومية 19951 طالبًا وطالبة وذلك في 28 جامعة حكومية، وتم استبعاد 652 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 1307 طعنًا، قُبل منها 963 طعنًا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 18336 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (9326 طالبًا و9010 طالبة).
كما بلغ إجمالي عدد المُتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات الأهلية 3094 طالبًا وطالبة وذلك في 19 جامعة أهلية، وتم استبعاد 96 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 28 طعنًا، قُبل منها 23 طعنًا، وبذلك وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 2975 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي (1641 طالبًا و1334 طالبة).
وفي الجامعات التكنولوجية، تقدم 444 طالبًا وطالبة للترشح في 10 جامعات تكنولوجية، تم استبعاد 16 طالبًا وطالبة لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم تقديم طعنين لم يُقبلا، وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية 428 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: (277 طالبًا و151 طالبة).
أما بالنسبة للمعاهد، تقدم للترشح 3979 طالبًا وطالبة في 120 معهدًا، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 8 طعون وتم قبولها جميعًا، وبذلك، وصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 3971 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي (1898 طالبًا و2073 طالبة).
وبالنسبة للجامعات الخاصة، فقد استقبلت 1322 طالبًا وطالبة، ولم يتم استبعاد أي طالب أو طالبة لعدم استيفائهم الشروط، وتم تقديم 24 طعنًا تم قبولها جميعًا، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين في الكشوف النهائية إلى 1298 طالبًا وطالبة.
هذا ويستمر ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، حيث تُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، تليها انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم انتخابات أمناء اللجان ومُساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وأخيراً تختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تُشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية واختيار ممثليهم بشكل حر ونزيه، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة هامة للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والإدارة، وكذلك تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع الجامعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة العليا للانتخابات، أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز روح القيادة والمشاركة الفاعلة بين الطلاب، كما أنها تدريب حقيقي للحياة الانتخابية بالدولة المصرية، موضحًا أن الوزارة تعمل على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح سير الانتخابات على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، مما يُعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات داخل الجامعات والمعاهد.
وأشار الدكتور كريم همام إلى أن انتخابات الاتحادات الطلابية لا تقتصر على اختيار ممثلين فقط، بل تعُد تجربة حيوية تسهم في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي، مما يعزز من روح التعاون بين الطلاب، لافتًا إلى أن مُشاركة الطلاب تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، حيث أن كل طالب وطالبة يصبح له صوت مؤثر في توجيه الأنشطة الطلابية وتحديد أولوياتها.