حكاوي رمضانية: كيف استغل الكيان الصهيوني كرة القدم لاحتلال فلسطين؟.. نشيد "هتكفاه" يكشف مخطط الصهاينة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لاتزال الأحداث التى تجرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أهم الأحداث التي تواكب عصرنا الحالي، بعد المجازر البشرية والغير انسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال داخل الأراضي العربية لمحو السكان الأصليين والهوية العربية للأرض المقدسة.
- كرة القدم مهد احتلال فلسطينلم تكن فكرة احتلال دولة فلسطين العربية وليدة عام 1948 فقط، بل كان التفكير قائم بخطط عديدة مرتبة على كافة المجالات والتي جاء في مقدمتها كرة القدم.
حيث بدأت القصة في القرن السادس عشر، الذي شهد تهجير واسع لليهود إلى الأراضي الفلسطينية، حيث هاجر 5000 يهودي بعد اضطهادهم وطردهم من بعض البلاد أهمهم إسبانيا، لتقرير بريطانيا وقتها الوقوف بجانبهم.
صفعة كتالونية.. برشلونة يضم موهبة ريال مدريد "مفاجأة الموسم" "ساحر ليفربول".. برشلونة يهز ميركاتو أوروبا بصفقة خياليةوصولا بالقرن العشرين واصلت بريطانيا مخططها بصفتها الاستعمارية في زيادة أعداد اليهود المهاجرين إلى فلسطين، لبدء مشروع تقسيم الدولة الفلسطينية بشكل شرعي.
وجاء الوقت قبل إقامة أول نسخة لكأس العالم بعامين، أدركت وقتها الحركة الصهيونية أهمية دور الرياضة في جذب الشعوب، لتقرر تأسيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والذي كان لا يمثل العرب سوى في الإسم فقط، خاصة وأن كل أعضاءه كانوا من اليهود.
في عام 1929، تم اعتراف الفيفا بشرعية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لإرضاء دولة الاحتلال ومنح العرب حق التمثيل الرمزي في البطولات، والذي كان لا يمثل أصحاب البلد الأصليين ولكن كان هذا الاتجاه لوضع حق جديد للحركة الصهيونية في السيطرة على البلاد.
كل هذه الأحداث جرت بعد إذاعة أول مباراة رسمية على الشاشات عبر بي بي سي بعام واحد ليوضح المخطط الجديد للسيطرة على فلسطين، بعد أن لاقت كرة القدم صدى واسع من مختلف الشعوب، ليتحول هذا الاتحاد المزيف إلى الممثل الأول للمنتخب الفلسطيني.
- نشيد هتكفاه يكشف مخطط اليهودبحلول عام 1930 جاءت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم والتي لم يشارك بها المنتخب الفلسطيني، ولكن ظهر المنتخب الذي يحمل أسم فلسطيني في كأس العالم النسخة الثانية والثالثة في 1934 و1938، ولكن بمسماه فقط بعد أن جاء بمشاركة جميع لاعبين من دولة الاحتلال.
حيث جاءت اللحظة المنتظرة وهو أول ظهور للاتحاد الفلسطيني بتكوين يهودي، وهو يرد نشيد "هتكفاه"، الذي أصبح بعد ذلك النشيد الرسمي لدولة الاحتلال الاسرائيلي، والذي تتضمن كلماته:" ما دام في صميم القلب، لم يضع أملنا بعد.. روح يهودي هائمة، عمره ألفا سنة، وتنظر عين إلى صهيون، أن نكون أمة حرة في بلادنا".
- المقاومة تفسد مخطط اليهودأدركت المؤسسات الفلسطينية وقتها مخطط دولة الاحتلال في السيطرة على الوضع رغم كونهم اقلية في ذلك الوقت، ليتم العمل على تأسيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم(العربي) عام 1944، ليتم التصدي إلى محاولات سرقة الهوية من السكان الأصليين.
جذبت فكرة الاتحاد الفلسطيني العربي العديد من الأندية حيث انضم 25 نادي عام 1945، ليزداد العدد إلى 60 فريق عام 1947، وذلك كان سببا في تعرضهم لجميع أنواع القمع والحرب من جيش الاحتلال وقتها لإزهاق الفكرة.
صفعة كتالونية.. برشلونة يضم موهبة ريال مدريد "مفاجأة الموسم" "ساحر ليفربول".. برشلونة يهز ميركاتو أوروبا بصفقة خيالية - فيفا تعترف باتحاد الكيان الصهيونيبحلول عام 1948 ونجاح فكرة سرقة الأرض العربية، حصلت الحركة الصهيونية على اعتراف واضح من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي، بوصفها دولة إسرائيل وليس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وذلك ما تحقق.
وجاء انضمام الكيان الصهيوني إلى اليويفا، بعد رفض فرق أسيا خوض أي مباراة أمام فريق يهودي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول برشلونة كرة القدم بريطاني ريال مدريد تلف الوقوف صهيوني
إقرأ أيضاً:
بعد فشل التهجير .. كاتب اسرائيلي يكشف عن مخطط لقتل جميع مواطني غزة
#سواليف
كشف مقال للصحفي الإسرائيلي #ميرون_رابوبورت في موقع “ميدل إيست آي” عن تحوّل خطير في الخطاب العام داخل إسرائيل، حيث لم يعد الدعوة لإبادة الفلسطينيين في غزة مقتصرةً على الهامش السياسي، بل أصبحت جزءاً من التيار السائد، مدعومةً بتصريحات علنية لمسؤولين وفنانين ومؤثرين تدعو إلى قتل 100% من مواطني القطاع، “من غرف الولادة إلى آخر مسن”.
ووفقاً للتقرير، تحوّلت خطة وزيرة الاستخبارات السابقة غيلا غامليل – التي نُشرت عام 2023 وتدعو إلى ” #إخلاء_غزة ” – إلى سياسة فعلية للحكومة الإسرائيلية الحالية، بدعم من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، والتي يروج لها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل #كاتس تحت شعار “الخروج الطوعي”. لكن الواقع يُظهر أن هذه العبارات ما هي إلا غطاء لخطة تطهير عرقي مُمنهج، تعكس إحباطاً إسرائيلياً من فشل محاولات #تهجير_الفلسطينيين رغم تدمير 70% من منازل القطاع وقتل عشرات الآلاف.
من التلميحات إلى الصراحة: تصريحات تُجسّد ثقافة الإبادة
لم تعد الدعوات للإبادة تُخفي نفسها خلف مصطلحات دبلوماسية. فالنائب البرلماني نيسيم فاتوري دعا إلى “فصل الأطفال والنساء وقتل الذكور البالغين”، بينما نشرت المحامية المؤثرة كينيرت باراشي على منصة “إكس” تغريدةً تقول: “يجب محو كل سكان غزة.. ليُقتلوا جميعاً”. حتى الممثل يفتاح كلاين، الذي يُعرِّف نفسه بمناصري “اتفاق أوسلو”، صرّح بأنه “لا يريد رؤية الفلسطينيين مرة أخرى.. فليمضوا ليموتوا خلف جبال الظلام”، فيما هتف المغني عوفر ليفي خلال بودكاست: “لو كنت جندياً لقتلتهم جميعاً وأحرقتهم.. حتى آخر واحد”.
من التطهير العرقي إلى الإبادة: إستراتيجية مُعلنة
أصبحت خطط الجيش الإسرائيلي أكثر وضوحاً في تبني منطق الإبادة. فوفقاً لوثيقة نُشرت في صحيفة “هآرتس”، تهدف الخطة التي قدّمها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى تدمير كل المباني في غزة عدا “مناطق محددة” تُوزع فيها الغذاء، بينما وصف الوزير السابق يوعاز هيندل المناطق خارج هذه “المجمعات الآمنة” بأنها “مناطق قتل”. بعبارة أخرى: من يرفض النزوح إلى معسكرات أشبه بالاعتقال، يُحكَم عليه بالإعدام.
الإحباط يغذّي الكراهية: “لم يعد هناك خيار إلا القتل”
يرى رابوبورت أن تصاعد خطاب الكراهية يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها رغم الدمار غير المسبوق. فصور عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة – رغم تهديم مدنهم بالكامل – أثبتت أن الفلسطينيين “قرروا البقاء”، وهو ما دفع قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي إلى تبني فكرة أن الحل الوحيد هو “قتل الجميع”. وتزامن هذا مع تحوّل الخطاب السياسي لليمين المتطرف (مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير) إلى تبني إخلاء غزة كهدف معلن، مدعوماً بخطة عسكرية تمنع عودة السكان إلى مدنهم.
تطبيع #الجريمة: صدمة 7 أكتوبر كذريعة
يحذّر التقرير من أن الاستغلال الإسرائيلي لـ “صدمة هجمات 7 أكتوبر” حوّل #جرائم_الحرب إلى سياسة مقبولة. فبينما استخدمت حماس احتفالات إطلاق سراح الأسرى كدليل على “صمودها”، رأى الإسرائيليون في ذلك “تأكيداً على تواطئ كل الفلسطينيين”، مما وفّر غطاءً لتصعيد خطاب الإبادة. حتى تصريحات وزير التراث عميخاي إلياهو الداعية لـ “إسقاط قنبلة نووية على غزة” لم تُستنكر كما في السابق، بل سُجّلت كتعبير عن “رأي شرعي” في ظل صمت دولي.
الخطر الأكبر – وفقاً للتقرير – يكمن في تحوّل هذه الدعوات من “هتافات غاضبة” إلى سياسة مُمنهجة تُطبّق على الأرض، حيث تُهدم المنازل، وتُقطع الإمدادات، وتُعلن مناطق بأكملها “مفتوحة للقتل”. فما بدأ كخطة تهجير سرية تحوّل إلى مشروع إبادة علني، تُكرّسه تصريحات لا تُترك فيها مساحة للشك: إمّا الرحيل.. أو الموت.