لاتزال الأحداث التى تجرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أهم الأحداث التي تواكب عصرنا الحالي، بعد المجازر البشرية والغير انسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال داخل الأراضي العربية لمحو السكان الأصليين والهوية العربية للأرض المقدسة.

- كرة القدم مهد احتلال فلسطين

لم تكن فكرة احتلال دولة فلسطين العربية وليدة عام 1948 فقط، بل كان التفكير قائم بخطط عديدة مرتبة على كافة المجالات والتي جاء في مقدمتها كرة القدم.

حيث بدأت القصة في القرن السادس عشر، الذي شهد تهجير واسع لليهود إلى الأراضي الفلسطينية، حيث هاجر 5000 يهودي بعد اضطهادهم وطردهم من بعض البلاد أهمهم إسبانيا، لتقرير بريطانيا وقتها الوقوف بجانبهم.

صفعة كتالونية.. برشلونة يضم موهبة ريال مدريد "مفاجأة الموسم" "ساحر ليفربول".. برشلونة يهز ميركاتو أوروبا بصفقة خيالية

وصولا بالقرن العشرين واصلت بريطانيا مخططها بصفتها الاستعمارية في زيادة أعداد اليهود المهاجرين إلى فلسطين، لبدء مشروع تقسيم الدولة الفلسطينية بشكل شرعي.

وجاء الوقت قبل إقامة أول نسخة لكأس العالم بعامين، أدركت وقتها الحركة الصهيونية أهمية دور الرياضة في جذب الشعوب، لتقرر تأسيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والذي كان لا يمثل العرب سوى في الإسم فقط، خاصة وأن كل أعضاءه كانوا من اليهود.

في عام 1929، تم اعتراف الفيفا بشرعية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لإرضاء دولة الاحتلال ومنح العرب حق التمثيل الرمزي في البطولات، والذي كان لا يمثل أصحاب البلد الأصليين ولكن كان هذا الاتجاه لوضع حق جديد للحركة الصهيونية في السيطرة على البلاد.

كل هذه الأحداث جرت بعد إذاعة أول مباراة رسمية على الشاشات عبر بي بي سي بعام واحد ليوضح المخطط الجديد للسيطرة على فلسطين، بعد أن لاقت كرة القدم صدى واسع من مختلف الشعوب، ليتحول هذا الاتحاد المزيف إلى الممثل الأول للمنتخب الفلسطيني.

- نشيد هتكفاه يكشف مخطط اليهود

بحلول عام 1930 جاءت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم والتي لم يشارك بها المنتخب الفلسطيني، ولكن ظهر المنتخب الذي يحمل أسم فلسطيني في كأس العالم النسخة الثانية والثالثة في 1934 و1938، ولكن بمسماه فقط بعد أن جاء بمشاركة جميع لاعبين من دولة الاحتلال.

حيث جاءت اللحظة المنتظرة وهو أول ظهور للاتحاد الفلسطيني بتكوين يهودي، وهو يرد نشيد "هتكفاه"، الذي أصبح بعد ذلك النشيد الرسمي لدولة الاحتلال الاسرائيلي، والذي تتضمن كلماته:" ما دام في صميم القلب، لم يضع أملنا بعد.. روح يهودي هائمة، عمره ألفا سنة، وتنظر عين إلى صهيون، أن نكون أمة حرة في بلادنا".

- المقاومة تفسد مخطط اليهود

أدركت المؤسسات الفلسطينية وقتها مخطط دولة الاحتلال في السيطرة على الوضع رغم كونهم اقلية في ذلك الوقت، ليتم العمل على تأسيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم(العربي) عام 1944، ليتم التصدي إلى محاولات سرقة الهوية من السكان الأصليين.

جذبت فكرة الاتحاد الفلسطيني العربي العديد من الأندية حيث انضم 25 نادي عام 1945، ليزداد العدد إلى 60 فريق عام 1947، وذلك كان سببا في تعرضهم لجميع أنواع القمع والحرب من جيش الاحتلال وقتها لإزهاق الفكرة.

صفعة كتالونية.. برشلونة يضم موهبة ريال مدريد "مفاجأة الموسم" "ساحر ليفربول".. برشلونة يهز ميركاتو أوروبا بصفقة خيالية - فيفا تعترف باتحاد الكيان الصهيوني

بحلول عام 1948 ونجاح فكرة سرقة الأرض العربية، حصلت الحركة الصهيونية على اعتراف واضح من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي، بوصفها دولة إسرائيل وليس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وذلك ما تحقق.

وجاء انضمام الكيان الصهيوني إلى اليويفا، بعد رفض فرق أسيا خوض أي مباراة أمام فريق يهودي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليفربول برشلونة كرة القدم بريطاني ريال مدريد تلف الوقوف صهيوني

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • بلومبرج تكشف خطط لاستخراج أذربيجان غاز من بحر فلسطين
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني