حركة التوحيد والإصلاح: المواقف المعادية للوحدة الترابية تقدم "خدمة مجانية للمشروع الصهيوني"
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح تنويهه بالدعوة الملكية لإطلاق ورش تعديل المدونة التي وردت في خطاب العرش للسنة الماضية.
واعتبر النقاش العمومي الذي تعرفه الساحة الوطنية في هذا الموضوع “فرصة للوقوف على المكتسبات المهمة والتي تتطلب تحصينها وتثمينها”، ومن جهة ثانية “الوقوف على عدد من الاختلالات في تنفيذ عدد من المقتضيات التي تتطلب مراجعتها بما يخدم مصلحة المجتمع واستقرار الأسرة بالدرجة الأولى بعيدا عن كل الدعوات المخالفة لمقتضيات الدستور المغربي والثوابت الوطنية”.
واعلنت الحركة أنها “ستعمل على إصدار مواقفها وتقديم مقترحاتها من خلال المذكرة التي يعدها، والآليات التي سيتم إرساؤها لتلقي مقترحات الهيآت الرسمية والمجتمعية حول تعديل المدونة”
وبخصوص قضية الوحدة الترابية، نددت الحركة، عبر بلاغ، “بكل الاستهدافات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية، وتجدد رفضها لجعل قضية الصحراء المغربية موضوع ابتزاز أو مساومة أو مقايضة، لأنها قضية عادلة تتعلق بوحدة الأمة ورفض التجزئة والانفصال”.
واعتبرت كل “المواقف والمساعي لتقويض وحدتنا استهدافا للاستقرار بالمنطقة وخدمة مجانية للمشروع الصهيوني في منطقتنا المغاربية، وترسيخا لمنطق التجزئة الاستعماري ومعاكسةً لإرادة الشعوب المغاربية”.
وبخصوص القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع، أدانت “مجزرة مخيم جنين، وسياسة ما أسماته “العدو الصهيوني” العنصرية في التهويد الشامل للقدس وتشجيع الاستيطان”.
وعبر المكتب مجددا عن ” انخراط الحركة في إسناد ودعم معركة تحرير القدس وفلسطين” وأهاب “بكل القوى الفاعلة ببلادنا للعمل من أجل مناهضة كل أشكال التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني في معركة الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وجددت الحركة “مواقفها الرافضة للتطبيع باعتباره مسارا قد يجعل بلادنا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية والاختراق الصهيوني بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”، وترى أن “هذا المسار لا ينسجم مع دور المغرب المنخرط بقوة في دعم الحق والنضال الفلسطيني عبر التاريخ”.
كلمات دلالية إسرائيل حركة التوحيد والإصلاح
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريين
-الحكومة :
-مشروع الدلتا الجديدة يحظى بمتابعة دورية من الرئيس السيسي
-توفير احتياجات المشروع في إطار خطتنا للتوسع في رقعة الأراضي
-تسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية للمشروع
-متابعة الموقف التنفيذي لتوصيل المرافق -للمشروع بصفة أسبوعية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق المختلفة لمشروع " الدلتا الجديدة"، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء طارق الوشاحي، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور بهاء غنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، وعدد من المسئولين المعنيين.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة للمشروع العملاق " الدلتا الجديدة"، والذي يحظى بمتابعة دورية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى متابعة موقف تنفيذ مشروعات المرافق المختلفة لهذا المشروع الضخم؛ والذي نسعى جميعا لتوفير مختلف احتياجاته في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، والذي يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توجيها من الرئيس بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بصفة عامة، بما يضمن توافر المحاصيل الاستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية.
كما أكد رئيس الوزراء أنه ستتم متابعة الموقف التنفيذي لتوصيل المرافق المختلفة للمشروع بصفة أسبوعية؛ وذلك من أجل تسريع وتيرة العمل به وسرعة التنفيذ، تحقيقا لمستهدفات الدولة في هذا الشأن.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من المحاور ذات الصلة بالموقف التنفيذي لتوصيل مختلف المرافق لمشروع " الدلتا الجديدة"، والتي من بينها توفير التغذية الكهربائية، مضيفا أنه تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية للمشروع؛ ليصبح قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، ويساهم في استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة وتحقيق الأمن الغذائي.