لأول مرة في الهند.. تحطم مقاتلة تيجاس محلية الصنع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت قيادة القوات الجوية الهندية اليوم الثلاثاء، بأن طائرة مقاتلة تابعة لها من طراز تيجاس، تحطمت في ولاية راجاستان بشمال غرب البلاد، فيما تمكن الطيار من القفز بالمظلة.
وذكرت القيادة في بيانها، أن هذه المقاتلة الهندية ذات مقعد واحد، سقطت وتحطمت بالقرب من مدينة جايسالمر خلال تحليق للتحقق من مدى الاستعداد قتالي.
وتم فتح تحقيق في الحادث. ويلفت النظر أن منطقة الحادث تشهد يوم الثلاثاء تدريبات مشتركة للجيش والقوات الجوية والبحرية تحت اسم Bharat Shakti، وسيراقبها رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وتم الإعلان أن مقاتلات تيجاس ستشارك فيها. لم يتم تحديد ما إذا كانت المقاتلة المنكوبة كانت في عداد القوة المشاركة في هذه التدريبات.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، هذا هو أول حادث تحطم لطائرة مقاتلة من طراز تيجاس. ولم تقع إصابات أو وفيات نتيجة الحادث. وتظهر مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أن المقاتلة، بعد خروج الطيار منها، واصلت التحليق في مسار هبوطي مستقيم، ومن ثم اصطدمت بمبنى صغير، ولم يسفر الحادث عن وقوع أضرار واسعة النطاق على الأرض.
وتيجاس هي المقاتلة الوحيدة التي تم تطويرها وإنتاجها في الهند. وقامت الطائرة بأول رحلة لها في عام 2001، وفي عام 2015 تقرر وضع المقاتلة في الخدمة. ومن المتوقع أن تبدأ القوات الجوية في تلقي نسخة محسنة منها قريبا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران طائرات حربية كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.