مولدوفا تستدعى السفير الروسي احتجاجا على فتح مراكز اقتراع في بريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قدمت سلطات مولدوفا للسفير الروسي لديها أوليغ فاسنيتسوف احتجاجا بسبب قرار موسكو فتح مراكز اقتراع في جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها، للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية.
الخارجية: روسيا مستعدة لضمان التسوية في بريدنيستروفيه الخارجية الروسية: حماية مصالح سكان بريدنيستروفيه من أولويات موسكو جاء ذلك بعد أن ذكرت وسائل الإعلام في بريدنيستروفيه الاثنين أنه سيتم فتح 6 مراكز اقتراع للانتخابات الرئاسية الروسية على أراضي هذه الجمهورية المولدافية غير المعترف بها.
وقالت الخارجية المولدافية في بيان لها بعد استدعاء السفير الروسي، إن "التصرفات التي تقوم بها روسيا تنتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي، كما أنها تقوض سيادة جمهورية مولدوفا وسلامتها الإقليمية".
من جانبه، قال فاسنيتسوف في تعليقات للصحفيين بعد مغادرته مقر الخارجية المولدوفية إنه "في السنوات الماضية، تم فتح حوالي 30 مركز اقتراع (في أراضي مولدوفا)، 24 منها في بريدنيستروفيه. والآن يوجد عدد أقل بكثير منها، فهنا في كيشيناو، لا يوجد إلا مركز اقتراع واحد فقط".
وأكد السفير أنه بالتنسيق مع سلطات بريدنيستروفيه، تقرر فتح عدة مراكز اقتراع في أراضيها للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية، موضحا أن السفارة الروسية لدى مولدوفا ولجنة الانتخابات المركزية ووزارة الخارجية الروسية تلقت عددا كبيرا من الطلبات من المواطنين لتمكينهم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في الفترة من 15 إلى 17 مارس الحالي.
وأشار فاسنيتسوف إلى أن "حق التصويت منصوص عليه في الدستور واللوائح الأخرى"، مضيفا أنه يعيش حوالي 250 ألف مواطن روسي حاليا في مولدوفا، معظمهم (حوالي 200 ألف) في بريدنيستروفيه.
وفي وقت سابق، توجهت روسيا إلى حكومة مولدوفا بطلب فتح مراكز اقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر إجراؤها بين يومي 15 و17 مارس الحالي. ولم تسمح السلطات المولدوفية بفتح إلا مركز اقتراع واحد ليكون في مقر السفارة الروسية في كيشيناو.
إقرأ المزيد الأنغلوساكسون يستعدون لتفجير قنبلتين قرب روسيا قبل الانتخابات الرئاسيةودعا رئيس برلمان مولدوفا وزعيم حزب العمل والتضامن الحاكم، إيغور غروسو، موسكو إلى التخلي عن فتح مراكز الاقتراع في أراضي بريدنيستروفيه، فيما حذر وزير الخارجية ميهاي بوبشوي من أن كيشيناو ستتخذ إجراءات لمنع "الأعمال المخالفة لسيادة مولدوفا".
لكن رئيس وزراء مولدوفا دورين ريكان أقر اليوم الثلاثاء بأن حكومته لا تستطيع التأثير على قرار روسيا فتح مراكز الاقتراع في بريدنيستروفيه كون المنطقة تقع فعليا خارج سيطرة سلطات مولدوفا.
وشهدت العلاقات بين تشيسيناو وموسكو فتورا في عام 2021 بعد وصول الرئيسة مايا ساندو وحزب العمل والتضامن المؤيد لأوروبا إلى السلطة في مولدوفا. وفي عام 2022، تفاقمت الأمور بشكل ملحوظ عندما اتهمت موسكو تشيسيناو بالقيام بأعمال غير ودية، قابلتها اتهامات مولدوفا لروسيا بالتدخل في شؤونها الداخلية. وطردت مولدوفا العشرات من موظفي السفارة الروسية، واتخذت موسكو إجراءات انتقامية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية الانتخابات الرئاسية في روسيا انتخابات كيشيناو فی الانتخابات الرئاسیة الروسیة فی بریدنیستروفیه مراکز اقتراع اقتراع فی فتح مراکز
إقرأ أيضاً:
في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية استدعاء السفير البريطاني في طهران، بعد العقوبات التي أعلنتها لندن التي طالت بعض الشركات الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إنه عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات غير قانونية على عدد من الكيانات الطبيعية والاعتبارية الإيرانية، بما في ذلك شركة الملاحة البحرية لجمهورية إيران الإسلامية وشركة "ايران اير" للطيران (الخطوط الجوية الايرانية)، بحجة كاذبة وهي إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) إلى وزارة الخارجية مساء الثلاثاء وجرى أبلاغه احتجاج ايران الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر من جانب حكومة بلاده.
وبحسب البيان الذي أوردته وكالة تسنيم الإيرانية، فقد أدان مساعد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية عباس نادري هذا الإجراء الذي قامت به المملكة المتحدة واعتبره مخالفا للقانون الدولي ويخل بمبدأ حرية الملاحة والتجارة البحرية.
ورفض نادري الادعاء بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، وهو الأمر الذي أقر رئيس أوكرانيا نفسه بدعم صحته، وأوضح: ان التعاون المشروع والقانوني لجمهورية إيران الإسلامية مع الدول الأخرى في مجالات الدفاع والأمن ليس ضد أي طرف ثالث وان تدخل الدول الاوروبية بما في ذلك بريطانيا، في موضوع التعاون الدفاعي الإيراني مع الدول الأخرى أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.
وأوضح مساعد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تترك هذه الأمور غير المنطقية والمخالفة للمعايير الدولية دون رد.