RT Arabic:
2025-04-17@02:29:14 GMT

موسكو تفرض عقوبات على 347 مواطنا من دول البلطيق

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

موسكو تفرض عقوبات على 347 مواطنا من دول البلطيق

أفادت الخارجية الروسية بأن روسيا منعت 347 مواطنا من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا من الدخول إلى أراضيها، بينهم وزراء وأعضاء برلمان وشخصيات عامة.

وجاء في بيان الوزارة: "تطلبت الرد بإجراءات جوابية، السياسة العدائية من جانب دول البلطيق تجاه روسيا، والضغط النشط من قبل لاتفيا وليتوانيا وإستونيا لفرض عقوبات على بلدنا، والتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، واضطهاد السكان الناطقين بالروسية، والحملة الوحشية للهدم الجماعي للأراضي الروسية، وكذلك محاولات إعادة كتابة التاريخ، وتمجيد النازية، فضلا عن الخط الإجرامي الذي تتبعه دول البلطيق لتزويد نظام كييف بالأسلحة، كل ذلك يتطلب تدابير انتقامية ضد المتورطين في التصرفات الشنيعة".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تهدد ليتوانيا بالرد على مصادرة السيارات

وتابعت الوزارة: "تم إدراج 347 مواطنا من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا في قائمة العقوبات الروسية ضد الدول المعادية، بينهم وزراء وأعضاء برلمان وشخصيات عامة وصحفيون في دول البلطيق الثلاث".

ونشرت الوزارة كذلك، قائمة "بالشخصيات الأكثر عداء تجاه روسيا". وهي تضم  زعماء جمهوريات سابقون وأعضاء حكومات.

في فبراير الماضي أصدرت وزارة الداخلية الروسية، مذكرة بحث ضد رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية دول البلطیق

إقرأ أيضاً:

انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة

رغم التحديات العالمية غير المواتية، تظل بعض الدول الأفريقية من اللاعبين الرئيسيين في إنتاج النفط بالقارة. ومع ذلك، لم يكن شهر مارس/ آذار 2025 فترة صعبة على بعض منتجي النفط في أفريقيا، حيث سجلوا انخفاضا عاما في كميات الإنتاج.

ويُعزى هذا التراجع إلى حد كبير إلى الإجراءات التعريفية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة لحماية بعض القطاعات الإستراتيجية في الاقتصاد.

ووفقا للبيانات التي نشرتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فقد تميزت 5 دول أفريقية بحجم إنتاجها، رغم أن الاتجاه العام كان في انخفاض.

تراجع عام مع تعديلات خاصة

في مارس/ آذار 2025، تأثر معظم الدول المنتجة في أفريقيا بزيادة التعريفات المفروضة من قبل الولايات المتحدة على صادرات النفط.

ومن بين أكبر 5 منتجين للنفط في القارة، سجلت نيجيريا تراجعا في إنتاجها بمقدار 25 ألف برميل يوميا. ورغم الإجراءات الإستراتيجية التي اتخذتها الحكومة النيجيرية لتعزيز الإنتاج، فإنها تأثرت بشكل ملحوظ بسبب السياسات الأميركية.

من جهة أخرى، حققت الكونغو برازافيل أداء متميزا في هذا الشهر، حيث استطاعت زيادة إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، ليكون البلد الوحيد بين كبار المنتجين الذي شهد زيادة في إنتاجه.

إعلان

ويُعزى هذا الإنجاز إلى بدء تشغيل منشآت جديدة للحفر وتحسن الاستقرار في البنية التحتية للتصدير.

مستقبل النفط في أفريقيا

بينما يواصل المنتجون الأفارقة مواجهة تقلبات السوق، تظهر الكونغو برازافيل كمثال على التحول في خريطة الطاقة للقارة.

وقد يصبح هذا البلد نموذجا للنجاح في ظل الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية والتنقيب، مع مواصلة البلدان الأخرى السعي إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد المفرط على النفط.

كما أن التحديات التي تطرأ على سوق النفط العالمية، حسب ما يرى محللون، بما في ذلك السياسات التجارية الدولية، تظل عوامل مؤثرة في كيفية إدارة موارد النفط الأفريقية.

وبالتالي، يجب على الدول المنتجة أن تعدل إستراتيجياتها من أجل الحفاظ على جاذبيتها في هذه السوق المتقلبة، بين تحديث المنشآت وتطوير إستراتيجيات استثمارية أكثر مرونة.

المنتجون الخمسة الأوائل في أفريقيا في مارس/آذار 2025:

1- نيجيريا: 1,515 مليون برميل (-25 ألف برميل)

2- ليبيا: 1,262 مليون برميل (-22 ألف برميل)

3- الجزائر: 912 ألف برميل (-2 ألف برميل)

4- الكونغو برازافيل: 259 ألف برميل (+1 مليون برميل)

5- الغابون: 222 ألف برميل (-1 ألف برميل)

تظهر معطيات مارس/ آذار 2025 أن سوق النفط في أفريقيا تمر بفترة من التقلبات الكبيرة، نتيجة لمجموعة من العوامل العالمية والمحلية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج والاقتصاديات الأفريقية.

بينما يظل النفط المورد الحيوي للعديد من الدول الأفريقية، فإن تأثير السياسات التجارية العالمية، مثل الزيادة في التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، يسلط الضوء على مدى هشاشة هذه الاقتصادات في مواجهة الأزمات العالمية.

رغم التحديات التي يواجهها كبار منتجي النفط الأفارقة، تبقى الكونغو المثال الأبرز في هذا السياق، حيث استطاعت تحقيق زيادة ملحوظة في الإنتاج بفضل الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والتنقيب، مما يشير إلى أن الدول الأفريقية التي تستثمر في تطوير هذه القطاعات قد تظل قادرة على تحقيق النمو حتى في أوقات الأزمات.

إعلان

ويرى خبراء في صناعة النفط أن تحسين استقرار البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات في المجال يعدان من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تعزز من قدرة الدول الأفريقية على المنافسة في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
  • صحة الأقصر: الكشف على 990 مواطنا ضمن القافلة الطبية بمركز شباب العشي بإدراة الزينية
  • بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
  • مخابز عدن تفرض جرعة قاتلة في سعر “الخبز”
  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • “غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما
  • موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
  • مديرية العمل بأسيوط تعلن عن توظيف 826 مواطناً وتحرير 85 محضر في مجال السلامة والصحة المهنية