“دائرة الاقتصاد” تستعرض مقومات دبي في معرض بورصة برلين للسياحة والسفر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شاركت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر، الذي أقيم في الفترة ما بين 5 و7 مارس الحالي، واستعرضت إلى جانب 56 جهة من الشركاء الرئيسين والأطراف المعنية المقومات والعروض السياحية التي توفرها دبي لزوارها.
وتعد هذه هي المشاركة الثانية والثلاثين لدبي في أحد معارض السفر الرائدة على مستوى العالم، حيث شهد المعرض هذا العام حضور ما يقارب 100 ألف شخص.
وشارك في المعرض، إلى جانب دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عدد من الجهات العارضة من قطاع السياحة، بما في ذلك الجهات الحكومية، والفنادق، ومنظمي الرحلات السياحية، وشركات إدارة الوجهات، ما ساهم في تسليط الضوء على تنوّع العروض السياحية التي توفرها الإمارة لقادة وخبراء قطاع السفر العالمي.
وتمثل المشاركة في المعارض الدولية الكبرى ركيزة أساسية في الاستراتيجية التسويقية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والتي تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة دبي العالمية، وكذلك زيادة عدد الزوار من الأسواق الرئيسية وأيضا الواعدة.
وفي نهاية عام 2023، سجلت دبي رقماً قياسياً في عدد الزوار الدوليين، حيث رحبت بأكثر من 17.15 مليون زائر، بزيادة نسبتها 19.4%، مقارنةً بالعدد المسجل في عام 2022 والبالغ 14.36 مليون زائر، وكان السوق الألماني من الأسواق المهمة التي أسهمت في هذا النمو خلال العام الماضي، مع تسجيله نمواً ملحوظاً بنسبة 36% على أساس سنوي مع استقبال دبي لـ 574.979 زائر ألماني.
وشهد جناح دبي في المعرض استقبال مجموعة من أبرز المتخصصين في قطاعي السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من كبار السياسيين وقادة القطاع، ومن بينهم كاي فيجنر، عمدة برلين؛ وفرانزيسكا جيفي، عضو مجلس الشيوخ للشؤون الاقتصادية والطاقة والمؤسسات العامة؛ وجوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري ” نحرص على مواصلة الاستفادة من الزخم الكبير الذي شهدته دبي خلال عام 2023 لتسليط الضوء على العروض المتنوعة التي توفرها الإمارة للمسافرين من مختلف الأسواق، لاسيما في ظل النمو الذي تشهده الإمارة وهو ما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 التي حددتها قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف ” تعكس مشاركة وفد دبي في المعرض قوة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحرص الجميع على تعزيز مكانة دبي لتصبح الوجهة المفضلة للعيش والعمل والزيارة، وتمكنا معا من إطلاع رواد وخبراء قطاع السفر من شتى أنحاء العالم على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دبي لجذب المزيد من الزوار إليها باعتبارها وجهة رائدة”.
وشهد المعرض هذا العام حضور حوالي 100 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام، بما في ذلك أكثر من 5,500 جهة عارضة من 170 دولة، و1,300 من كبار المشترين، و80 وزيراً، و72 سفيراً، و3,200 صحفي. وتناول المعرض الذي أقيم في مركز المعارض ببرلين مواضيع متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي واستخداماته المحتملة في السياحة، وكذلك الحاجة الملحّة لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع.
وركز ممثلو وفد دبي خلال المعرض على أبرز اتجاهات السفر العالمية من خلال العديد من النقاشات المتنوعة مع الزوار ووسائل الإعلام، مثل زيادة الاهتمام بالسفر إلى دبي في فصل الصيف، بالإضافة إلى مواسم الذروة التقليدية، فضلاً عن العروض المتنوعة التي تقدمها المدينة على مدار العام، بدءاً من التجارب الشاطئية المميزة، وخيارات التسوق الفاخرة، وصولاً إلى تجارب فنون الطهي الرائعة. كما أن اهتمام المسافرين امتد ليشمل زيارة الوجهات الثقافية المميزة في دبي ومن بينها منطقة حتا الجبلية، وجبال الحجر الشاهقة، ومحمية دبي الصحراوية، مما يقدم مزيجاً رائعاً من الوجهات الطبيعية والثقافة المحلية التقليدية.
ووفق دائرة السياحة ساهم الإقبال الكبير من الزوار الدوليين على زيارة دبي في ترسيخ حضورها العالمي لتحصل على لقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع “تريب أدفايزر” للعام الثالث على التوالي، لتصبح أول مدينة تحقق هذا الإنجاز بصورة متتالية.
كما حصلت دبي خلال المعرض على أعلى تقييم للوجهات لعام 2023 في مؤشر أداء الوجهات من آي بيه كيه إنترناشيونال، إحدى شركات الاستشارات السياحية الرائدة عالمياً والمتخصصة في أبحاث السياحة والتسويق والتخطيط.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد دبی فی
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير.. عاطف عبد اللطيف يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وادار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة نحن نعلم أن السينما والسياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الاجانب حضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة والمعالم السياحية بالإسكندرية ولذلك لابدمن خلق نوع من التكامل بين السينما والسياحة والآثار.
و أوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن أن السياحة والفن وجهان لعملة واحدة وهناك دول اصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة وصناعة السياحة والعالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من نحو ٢ مليار سائح حول العالم سنويا ونحن لدينا امكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة.
و ضرب الأمير اباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين.. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية.
و نوه د. عاطف عاطف بأن امريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما واصبح حلم الشباب بالعالم زيارة امريكا والسفر اليها فقد أثرت
السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي وسيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار والمدن السياحية والمعالم والأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر وجبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم ولكن لم يتم تصويرها فنيا.
وأكد ان القيادة السياسية والحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة وتنشيطها وكذلك ملف صناعة السينما ونحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما.
و أوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما والدراما بها و لكم ان تتخيلو ان المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية والأثرية وعدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز ولا بد من توفير دعم وتمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
واسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة والسينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما واتحاد الغرف السياحية واتحاد النقابات الفنية والمعنيين بالقطاع السياحي لاعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة والاثار وصناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.