جائزة الشارقة “للنقد التشكيلي” تطلق عنوان دورتها الـ 15
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي “العالم العربي في الاستشراق الفني.. أبعاد حضارية جمالية” عنواناً للدورة الـ15 من الجائزة التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة في دائرة الثقافة في الشارقة لاختيار عنوان الدورة الجديدة وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في النقد التشكيلي وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة الأمين العام للجائزة “ أسّست الجائزة منذ انطلاقها في 2008 لمرحلة نقدية هي الأولى من نوعها في الفن التشكيلي العربي وقد شكّلت الجائزة مكانةً مهمةً في تعزيز المفهوم البصري من جهة ودعم النقاد العرب من جهة أخرى بناءً على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة يقيناً من سموّه بأهمية دعم الثقافة والفنون”.
وأضاف أن الجائزة تُعنى بالتعريف بالأعمال البحثية وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب النقدية التشكيلية العربية وتوثيقها عبر إصدارات متنوعة ورصد مساراتها وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها مشيرا إلى أنها قدّمت على مدى دوراتها المتتالية أكثر من 50 فائزاً وفائزة إلى الساحة النقدية الفنية من مختلف الدول العربية ليثري نتاجهم النقدي المكتبة العربية.
وأوضح الأمين العام للجائزة أن عنوان الدورة الحالية “العالم العربي في الاستشراق الفني.. أبعاد حضارية جمالية” يمضي نحو تأصيل البحث النقدي التشكيلي في الاستشراق الفني ورصد ملامح صورة فنية تشكيلية عامة للحضارة العربية و يسعى إلى الإجابة عن الكيفية التي تناول بها فنانو “الغرب “حضارة “الشرق” العربي من خلال تمثل صورة العالم العربي وبيئته عبر أعمال إبداعية وثقت لرؤية فنية عن الإنسان والمكان والزمان.
يشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تنفرد عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً فهي الجائزة الوحيدة التي تناقش موضوعاً فنياً حيوياً وتبرز الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي حيث الدهشة في اللغة البصرية فإنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.
وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.
وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.
ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.
ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.