الرئاسات الأربع: ضرورة تشريع قوانين العفو العام والنفط والغاز واسترداد الأموال والمجلس الأعلى للمياه
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الرئاسات الأربع ضرورة تشريع قوانين العفو العام والنفط والغاز واسترداد الأموال والمجلس الأعلى للمياه، بغداد IQ استضاف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في مقره، اليوم الأحد 23 تموز 2023، اجتماعاً ضمَّ كلاً من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال .،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئاسات الأربع: ضرورة تشريع قوانين العفو العام و النفط و الغاز واسترداد الأموال والمجلس الأعلى للمياه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - IQ
استضاف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في مقره، اليوم الأحد 23 تموز 2023، اجتماعاً ضمَّ كلاً من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان؛ لبحث مجمل الأوضاع في البلاد وعددٍ من الملفات المهمة.
وأدانت الرئاسات، خلال الاجتماع، "الإساءةَ المتعمَّدة وترخيص السلطات السويدية للإساءة للمصحف الشريف والعلم العراقي، وأبدى المجتمعون دعمهم للإجراءات الحكومية الخاصَّة بقطع العلاقات مع السويد أو مع أية دولة لا تحترم مقدسات المسلمين أو تؤيد أي إجراء من شأنه إهانة المقدسات والأديان، مؤكدين في ذات الوقت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية".
وناقش الاجتماع "ملف قانون الموازنة الاتحادية وضرورة إكمال تعليماتها، ومتابعة المشاريع ونوعيتها، والإنفاق وفق الأوليات وبما يلبي البرنامج الحكومي. وفيما يخص الإقليم أكد الاجتماع على تطبيق المواد في قانون الموازنة العامة الاتحادية بكافة تفاصيلها التي تتعلق بالإيرادات النفطية وغير النفطية وصرف مستحقاته".
وأكدت الرئاسات، خلال الاجتماع، على "ضرورة تشريع القوانين التي تضمَّنها البرنامج الحكومي وورقة الاتفاق السياسي ووافقت عليها القوى السياسية، ومنها قانون العفو العام والنفط والغاز وقانون مجلس الاتحاد، بالإضافة إلى جملة من مشاريع القوانين المنجزة من قبل رئاسة الجمهورية والتي تم إرسالها إلى مجلس النواب، ومنها قانون الهيأة العليا لتمكين المرأة، وقانون استرداد أموال العراق وقانون المخدرات والمؤثرات العقلية".
وفي ملف المياه، أكد الاجتماع على "العمل بمتابعته مع دول المنبع، بالإضافة إلى ضرورة تشريع قانون المجلس الأعلى للمياه".
كما أكد الاجتماع على "ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين السلطات في الملفات كافة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئاسات الأربع رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكتب: البوسطجي
يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فرديةلجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.
ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.
وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.
وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.
وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».
ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».
ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.
لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك
كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.
لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.
لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.
وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.
لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟
ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.
وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.
وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.
لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.
في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد
إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».
أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟
إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.