مسجلا 2177 دولارا للأونصة.. 0.2% تراجعا في سعر الذهب عالميا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد سعر أونصة الذهب العالمي تراجع خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد تداولها بداية الأسبوع بالقرب من أعلى مستوى تاريخي تم تسجيله، يأتي هذا التراجع قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي المزيد من الوضوح للأسواق بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك الفيدرالي الأمريكية في خفض أسعار الفائدة.
وتراجع سعر الذهب الفوري اليوم الثلاثاء بنسبة 0.
الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب لـ 9 جلسات متتالية وتسجيله أعلى مستوى تاريخي نهاية الأسبوع الماضي عند 2195 دولار للأونصة، دفع المستثمرين إلى بعض عمليات البيع من أجل جني الأرباح وتعديل المراكز وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم.
وينصب تركيز الأسواق الآن بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية، للحصول على مزيد من الإشارات حول المسار المحتمل لأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتًا في فبراير، وأعلى بكثير من الهدف السنوي للبنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
السبب وراء اهتمام الأسواق ببيانات التضخم اليوم أن عدد كبير من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول صرحوا إن توقيت وحجم أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام سيكون مرتبطًا بشكل وثيق بمسار التضخم ومن المتوقع أن تقدم بيانات التضخم مزيدًا من الاتجاه للأسواق بعد الإشارات المتضاربة إلى حد كبير من بيانات تقرير الوظائف الأسبوع الماضي.
ونجح الدولار الأمريكي في الارتفاع منذ بداية الأسبوع بشكل طفيف بعد الانخفاض الكبير الذي شهده خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وتسجيله أدنى مستوى منذ قرابة شهرين بسبب تزايد التوقعات في الأسواق أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة في يونيو.
تصريحات رئيس الفيدرالي باول أمام اللجنة المصرفية للكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، أشار إلى أن التضخم يقترب من المستويات المطمئنة للبنك الفيدرالي، والتي معها يستطيع اتخاذ قرار خفض الفائدة، بالإضافة إلى بيانات الوظائف التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة الأمريكية وتراجع مستويات الأجور، تسبب هذا في تزايد توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة في يونيو لتضع احتمال بنسبة 75% لحدوث هذا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون صدور بيانات التضخم الأمريكية بیانات التضخم
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
يستعد البنك المركزي المصري للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية مرتفعة بينما تنتظر لجنة السياسات النقدية التأثير الكامل لتعديل الوقود والمراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.
وتوقع جميع خبراء الاقتصاد الثمانية الذين استطلعت وكالة «بلومبرج» آراءهم أن يترك البنك المركزي سعر الفائدة القياسي على الودائع عند 27.25% للاجتماع الخامس على التوالي.
وقال محمد أبو باشا رئيس الأبحاث في بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، إن البنك المركزي ليس لديه مجال كبير للمناورة سوى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، ذلك حتى تتضح تداعيات تعديل أسعار الوقود.
وزارت بعثة صندوق النقد الدولي مصر نوفمبر الجاري لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الموسع بقيمة 8 مليارات دولار، وأشارت في بيان اختتام مراجعتها إلى حدوث تقدم كبير في المناقشات، متوقعة المزيد من المحادثات في الأيام القليلة المقبلة.
وقال جان ميشيل صليبا من بنك أوف أميركا، إن لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي ستنتظر حتى نهاية الربع الأول العام 2025 قبل بدء دورة التيسير النقدي.
واتفق «أبو باشا» مع توقعات تأجيل تخفيض الفائدة في المركزي المصري، مرتكزاً في ذلك لضرورة انتظار قراءة التضخم الخاصة بشهر فبراير من العام 2025، والتي يري أنها ستكون الفاصل في الجدل الدائر حول أسعار الفائدة.
وقال ستظهر "تطبيع التأثيرات الأساسية الكبيرة الناجمة عن صدمة التضخم هذا العام".
أظهرت بيانات لـ البنك المركزي المصري تباطؤ طفيف في معدل التضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 من 25% في سبتمبر الماضي، فيما ارتفع التضخم العام الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء لـ 26.5% من 26.4% في سبتمبر 2024.
يذكر أن البنك المركزي المصري، رفع أسعار الفائدة بنسبة 8% خلال الربع الأول من العام 2024، لتتراوح بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الدولار اليوم الخميس في البنوك العاملة بـ مصر
لصالح «مصر للبترول».. تمويل مشترك من CIB بالتعاون مع البنك الأهلي المصري و7 بنوك أخرى
«بي إم آي»: البنك المركزي المصري سيخفض سعر الفائدة 900 نقطة أساس في 2025