ردود فعل غاضبة على كاريكاتير عنصري عن غزة في صحيفة فرنسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أثار رسم كاريكاتيري عنصري نشرته صحيفة "ليبراسيون" اليسارية في فرنسا، حول شهر رمضان في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، انتقادات واسعة، في وسائل التواصل الاجتماعي.
يتناول الرسم الكاريكاتوري الذي رسمته كورين ري، كيفية بدء شهر رمضان في غزة التي تشهد مأساة إنسانية ومجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.
ويظهر في الرسم الذي يحمل اسم "رمضان في غزة" امرأة وبجانبها طفل وقد تدلى لسانه، ويد إنسان عالق تحت الأنقاض، ورجل غاضب وقد سال لعاب فمه، إلى جانب فئران ينتشرون يمنة ويسرة وفي أفواههم قطع من العظم.
الرجل الغاضب الذي يسيل لعابه يظهر في الرسم وهو يطرد الفئران لالتقاط قطع العظم، فيما تظهر المرأة وهي تقول للرجل: "لا يمكن ذلك قبل غروب الشمس!".
???? Ramadan à #Gaza
✏️ par @cocoboer pic.twitter.com/OnWL2C39zS
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، انتقدوا بشكل واسع الرسم الكاريكاتوري الساخر من المأساة الإنسانية في غزة التي يموت فيها عشرات الأطفال يومياً بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.
ووصف بعض النشطاء الرسم بأنه "فضيحة" وبأنه نموذج لـ"كراهية الإسلام في فرنسا"، فيما اتهم البعض الآخر الغرب بالنفاق وازدواجية المعايير بسبب أن رسماً كاريكاتورياً مشابهاً لم ولن يُرسم حول الشعب الأوكراني الذي يعاني هو الآخر من حرب مع روسيا.
pic.twitter.com/EHJguClJln
— Lhoussine Bourass (@LhoussineBoura1) March 12, 2024وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
واستقبل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي والنزوح والمجاعة، فيما اعتبره الفلسطينيون بأنه الأصعب على الإطلاق بالنسبة لسكان غزة، نظراً لعدم توفر الكهرباء والماء ولقمة من الطعام للسحور أو الإفطار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاريكاتيري فرنسا فلسطيني فلسطين فرنسا اعلام كاريكاتير جدل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار مجلس النواب حول رسم العملات الأجنبية يثير تساؤلات
ليبيا – علق عطية الفيتوري، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، على قرار مجلس النواب بتخفيض الرسم المفروض على بيع العملات الأجنبية من قبل المصرف المركزي إلى 15%.
وفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك“, أشار الفيتوري إلى أن نص القرار لم يتضمن عبارة “تخفيض الرسم” كما ورد في القرار السابق رقم 68 لسنة 2024، الصادر في السادس من أكتوبر، والذي نص صراحة على تخفيض الرسم. بل جاء النص في القرار الجديد كالتالي: “يفرض رسم على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية بقيمة 15% لكل الأغراض”، مما يوضح اختلافًا في الصياغة.
وأوضح الفيتوري أن القرار لم يحدد مدة زمنية لانتهاء العمل بهذا الرسم، على عكس القرار الأصلي الذي كان واضحًا بأن سريان الرسم مستمر حتى نهاية العام الجاري فقط. في المقابل، ترك القرار الجديد (رقم 86 لسنة 2024) مدة سريان الرسم مفتوحة، مما يعني أنها قد تعتمد على قدرة المصرف المركزي على الوفاء بالالتزامات المالية.
وأشار إلى أهمية توضيح هذا القرار بشكل أكبر، داعيًا إلى صراحة أكبر فيما يتعلق بالالتزامات المالية والموارد الاقتصادية للدولة، حتى يتمكن المواطنون من فهم الوضع الاقتصادي الراهن واحتياجات الإصلاح والبناء.