91% معدل إشغال فنادق دبي خلال فبراير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
سجلت معدلات الإشغال الفندقي في دبي خلال شهر فبراير الماضي مستويات قياسية بلغت 90.8%، وفقاً لبيانات شركة «كوستار» الأميركية، التي أرجعت الأداء القوي إلى زخم المعارض والفعاليات التي استضافتها الإمارة على مدار الشهر.
وأفادت بيانات الشركة، المتخصصة في بيانات وتحليلات أسواق الفنادق والعقارات أن الإشغال الفندقي في دبي سجل نمواً بنسبة 3.
ورصدت «كوستار» تسجيل فنادق دبي أعلى مستويات الإشغال في الفترة ما بين 20 و22 فبراير، والتي وصلت إلى 96.2% و96.8% و96.5% على التوالي، في حين وصل متوسط سعر الغرفة إلى أعلى مستوى له خلال الشهر في يوم 21 فبراير الذي سجل 1114 درهماً، مشيرة إلى مستويات الإشغال اليومي في القطاع ظلت فوق معدل 80% طوال الشهر بأكمله.
وأوضحت «كوستار» أن من أبرزت الفعاليات والأحداث التي شهدتها دبي خلال فبراير والتي أسهمت في انتعاش معدلات الأداء، كان معرض جلفود الذي أقيم خلال الفترة 19-23 فبراير واستقطب عشرات الآلاف من المشاركين والزوار، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية (15-25 فبراير)، وبطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس 2024 (18 فبراير - 2 مارس)، وغيرها من الفعاليات والأنشطة. أخبار ذات صلة 24 فريقاً في «الوفاء الرمضانية» 600 مشارك في «تحدي البادل» بـ «ند الشبا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…