تمكنت قوات الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، من تحرير مباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ودخول مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان؛ بعد احتلال دام لشهور من الدعم السريع.

ووفقا لوسائل الاعلام السودانية، نجح الجيش السوداني، في السيطرة على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة.

وقال الجيش السوداني إنه سيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون بحي الملازمين؛ وجاءت السيطرة بعد محاولة فاشلة انتهت بكارثة للمليشيا لفك الحصار  عن الاذاعة.

ويعد هذا المبنى هو آخر معاقل المليشيات في أم درمان القديمة ولم يتبق للمليشيات في أم درمان سوى جيوب صغيرة في الدوحة وجنوب أم درمان.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوداني، أنه تمكن من إحباط محاولة من الدعم السريع لكسر الحصار على مبنى الإذاعة بأم درمان.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه تم: "إحباط محاولة قوات الدعم السريع للهروب من حصار تفرضه عليها قواتنا في أم درمان والقضاء على معظم الهاربين".

وتابع: "دمرنا واستلمنا معظم معداتها وآلياتها وجار حصر خسائر العدو".

وأكد الجيش السوداني أن قواته تواصل تضييق الحصار على قوات الدعم السريع في أم درمان.

وأضاف أنه "تم التصدي لمجموعة أخرى من المسلحين حاولوا إسناد قوات الدعم السريع في أم درمان من جهة الغرب و نتعامل حالياً مع مجموعة صغيرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السودان جيش السودان قوات الجيش السوداني قوات الدعم السريع مبنى الإذاعة والتلفزيون الجیش السودانی الدعم السریع فی أم درمان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم

تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.



والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.



وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع