تعرض مؤسسات حكومية فرنسية عدة لهجمات إلكترونية بكثافة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تتعرض مؤسسات حكومية فرنسية عدة لهجمات إلكترونية منذ الأحد "بكثافة غير مسبوقة" حسبما علمت وكالة الأنباء الفرنسية أمس الاثنين من الحكومة، وأعلن قراصنة عديدون وخصوصا مؤيدين للروس، مسؤوليتهم عنها.
وأعلنت مجموعات قرصنة مسؤوليتها عن هذه الهجمات على تليغرام. ومن بينها جماعة "أنونيموس سودان" الداعمة لروسيا والعديد من القضايا الإسلامية.
وأعلن القراصنة عن "هجوم إلكتروني واسع النطاق" يستهدف خصوصا وزارات الاقتصاد والثقافة والتحول البيئي ومكتب رئيس الوزراء أو المديرية العامة للطيران المدني.
لكن مصدرا أمنيا قال إن هذه الهجمات "لا تنسب إلى الروس في هذه المرحلة". غير أن مصدرا قريبا من الملف قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن إعلان مجموعة أنونيموس سودان المسؤولية "يتصف بمصداقية"، في حين دعا مصدر أمني آخر إلى الحذر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الذي شكل "خلية أزمة لاتخاذ التدابير المضادة" إنه "منذ مساء أمس تعرضت عدة مصالح حكومية لهجمات معلوماتية أساليبها التقنية كلاسيكية لكن وتيرتها غير مسبوقة".
وتأثر العديد من الخدمات الوزارية مثل وزارة العمل بهذه الهجمات.
وأكد مكتب رئيس الوزراء أنه "في هذه المرحلة، تراجع تأثير هذه الهجمات على معظم الخدمات وبات من الممكن الوصول إلى مواقع الدولة".
وحذر الأمين العام للدفاع والأمن الوطني ستيفان بويون الأربعاء من أن الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في التاسع من يونيو/حزيران قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، ستمثل "تحديا كبيرا وهدفا" للتلاعب من قبل جهات أجنبية.
وتنظم الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني التابعة لرئيس الوزراء في 29 مارس/آذار اجتماعا لجميع مرشحي الأحزاب السياسية الفرنسية للانتخابات الأوروبية بهدف "رفع مستوى التوعية على ما يسمى التهديدات الهجينة" ومواجهة مخاطر "الهجمات الإلكترونية والتلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي".
من جهته، دعا وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في 20 فبراير/شباط، إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مواجهة تهديدات "التخريب والهجوم الإلكتروني" الروسي التي تستهدف وزارته "في المقام الأول"، وذلك بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات هذه الهجمات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: زيادات رواتب المعلمين والعلاوات السنوية قيد الاعتماد!
شمسان بوست / سبأنت:
دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى استئناف العملية الدراسية والاستعداد للامتحانات باعتباره واجب وحق للطلاب والطالبات..مؤكداً أن الحكومة وبتنسيق مع السلطات المحلية حريصة على تحسين ظروف المعلمين والمعلمات واعتماد الزيادات المناسبة في رواتبهم والعلاوات المستحقة.
جاء ذلك خلال ترأس دولة رئيس الوزراء، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً ضم وزيري التربية والتعليم طارق العكبري، والدولة محافظ عدن احمد لملس، وعدد من المعنيين، لمناقشة الإجراءات الكفيلة لاستئناف العملية التعليمية في مدارس عدن، وحسم مطالب المعلمين والمعلمات من اجل ضمان عدم توقف التعليم، لما لذلك من نتائج مدمرة على مستقبل الأجيال.
ووجه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتشكيل فريق فني من وزارة التربية والتعليم ومحافظة عدن، لوضع المعالجات اللازمة، واقتراح الحلول المناسبة لاستكمال المناهج وتدريس الطلاب والطالبات، والترتيب للامتحانات في موعدها المحدد، والرفع بما يتم التوصل اليه من نتائج لاعتمادها.
واطلع دولة رئيس الوزراء، من وزيري التربية والدولة محافظ عدن، الى الحلول المقترحة والترتيبات اللازمة لاستئناف العملية التعليمية.
وجدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التعبير عن فخر واعتزاز الحكومة وتقديرها ومتابعتها لنضالات المعلمين والمعلمات، رغم الظروف المعيشية الصعبة، الناجمة عن استمرار حرب مليشيات الحوثي الإرهابية.. مؤكداً ان الحكومة ليست بعيده عن هموم المعلمين والمعلمات وتتفهم تماما مطالبهم الحقوقية العادلة وتعمل وفق الإمكانات المتاحة على تلبيتها.
وشدد رئيس الوزراء، على ان التعليم هو أولوية للحكومة، وحجر الزاوية للوعي والتنمية وهزيمة المشروع الظلامي الكهنوتي الحوثي..مؤكداً على اهمية وضع استراتيجية مستدامة للتعليم وضمان حقوق المعلمين ومن ذلك إنشاء صندوق التعليم اليمني العام، وتخصيص موارد مستدامة لهذا الصندوق، للوفاء باستحقاقات المعلمين ومعيشتهم واحتياجاتهم، ودعم التعليم بشكل عام، وفق آليات شفافة ونزيهة، بالمشاركة مع القطاع الخاص والأشقاء والأصدقاء.
شارك في الاجتماع، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه عبدالغني الشوذبي، ووكيل محافظة عدن لشؤون التعليم عوض مبجر، ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الدكتورة نوال جواد.