40 جهة حكومية تشارك في منافسات بطولة “أبوظبي للألعاب الحكومية” غداً
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تنطلق غداً منافسات بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية في “أبوظبي سبورتس هب”، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، وبدعم من دائرة الإسناد الحكومي، وبمشاركة أكثر من 2000 موظف، وموظفة يمثلون أكثر من 40 جهة حكومية من إمارة أبوظبي.
وتشمل المنافسات 11 مسابقة رياضية هي كرة القدم والرماية والبادل واللياقة البدنية والكرة الطائرة وتنس الطاولة وكرة السلة والشطرنج والريشة الطائرة والجري والدرّاجات الهوائية.
وتقام بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية، من 3 – 19 رمضان الجاري، احتفاءً بالشهر المبارك، ضمن برنامج التفاعل والرفاه الوظيفي لتعزيز المشاعر الإيجابية للموظفين، وتحسين أدائهم وعلاقاتهم الإنسانية وتطورهم المهني والشخصي في بيئة العمل، إضافة إلى التأثير الإيجابي على صحتهم وصفائهم الذهني والنفسي، وضمن أجواء تنافسية وحماسية تحتفي بروح التحدي والفريق الواحد.
وستخوض الفرق المشاركة من الجهات الحكومية المنافسات خلال الفترة المسائية من 9 مساء إلى 2 صباحا، بأهداف تعزيز التعارف بين الموظفين في بيئة رياضية إيجابية جاذبة، وتشجيع أكبر عدد من الموظفين على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوباً للحياة اليومية، إضافة إلى تعزيز مؤشر جودة الحياة.
وأكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن نجاحات النسخة الأولى من بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية عكست مدى أهمية إقامة النسخة الثانية التي تنطلق غداً وسط مشاركة كبيرة من مختلف موظفي وموظفات الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في أبوظبي.
وقال ” البطولة أصبحت علامة مميزة في أجندة الفعاليات الرياضية التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي، خصوصاً أنها تحفز الموظفين الحكوميين، وتساعدهم على تبني نمط حياة صحي على جميع المستويات البدنية والذهنية والاجتماعية، وصولاً إلى إرساء مستقبل أكثر صحة واستدامة”.
وأضاف ” التحديات الصحية تفرض علينا في مجلس أبوظبي الرياضي إيجاد فرص للموظفين الحكوميين للمشاركة جنباً إلى جنب مع زملائهم في العديد من الرياضات، ضمن أجواء اجتماعية تنافسية رمضانية، تعزيزاً لمؤشر جودة الحياة لديهم”.
وسيتم تنظيم سباق للجري للسيدات يوم 19 مارس الحالي، في حلبة مرسى ياس، وسباق للجري للرجال يوم 24 من الشهر نفسه، في “أبوظبي سبورتس هب”، وسباق للدراجات الهوائية للرجال يوم 21 مارس، في مسار جزيرة الحديريات للدراجات الهوائية، وسباق للدراجات الهوائية للسيدات يوم 26 من الشهر نفسه في حلبة مرسى ياس، علماً بأن التسجيل سيبقى مفتوحاً في سباقي الجري والدرّاجات الهوائية لحين موعدهما، لإعطاء الفرصة للمزيد من المشاركات من قبل موظفي حكومة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.