عالم أزهري: العبرة ليس بعدد ختمات القرآن في رمضان (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن رمضان فرصة للفرح والسعادة وصناعة الأمل والتغيير، لافتا إلى أن الفرح عبادة فى شهر رمضان وهى من سنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة كانوا يستقبلون الشهر المبارك بالفرح.
محافظ الشرقية: تهيئة الأجواء أمام المواطنين والزائرين في شهر رمضان "فضائل شهر رمضان".. ضمن برنامج المنبر الثابت بأوقاف الفيوم
وأوضح خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية "mbc masr 2"، اليوم الثلاثاء: "شهر رمضان من اشرف الازمان، لان الله سبحانه وتعالى فرح فيه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وانزل عليه القرآن الكريم فى شهر رمضان".
القران الكريم فى شهر رمضان معايشة وليست قراءةوتابع: "القران الكريم فى شهر رمضان معايشة وليست قراءة، علشان الناس اللى بتختم مرة واثنين القرآن الكريم، فالعبرة ليست بعدد ختام القران ولكن بتدبر آياته والمعاملة بها ومتكر كل آية وقول"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا".
استقبلوا رمضان ليس بالمظاهر الخارجيةوأضاف: "استقبلوا رمضان ليس بالمظاهر الخارجية فقط وانما بتنقية قلوبكم واستعدادكم للشهر الكريم، بالطاعات والعبادات وصلة الرحم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد شهر رمضان رمضان قراءة القرآن فى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أزهري: إذا فقد الإنسان الظن الإيجابي وقع في دوامة الإحباط واليأس
صرّح الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن أي قيمة يسعى الإنسان إلى ترسيخها في بيئته، سواء داخل أسرته أو مجتمعه أو مكان عمله، لا بد أن تُبنى على ثلاث دعائم أساسية: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وخلال تصريحاته التليفزيونية اليوم الخميس، أوضح أن الإتقان يعني أداء العمل بإحكام وضمير حي، ونية خالصة، دون انتقاص من قدر أحد أو تقليل من جهد الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يثمر في الدنيا فقط، بل يُعد طريقًا إلى محبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف أن الإبداع لا يتحقق إلا إذا أحب الإنسان ما يقوم به، إذ تكمن قيمته في التجديد وتقديم ما هو خارج عن المألوف، بعيدًا عن التقيد بالمقابل المادي فقط.
وانتقد مبدأ "أنا أعمل على قدر الأجر" الذي بات شائعًا في بعض الأوساط، معتبرًا إياه دليلاً على غياب الضمير وانعدام روح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل يُعد الركيزة الثالثة في بناء القيم، مؤكدًا أنه لا وجود لغرس يُثمر دون أمل، وأن حسن الظن بالله هو منبع هذا الأمل، فإذا فُقد هذا الظن الإيجابي، وقع الإنسان في دوامة من الإحباط واليأس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحياة لا تُبنى على الماديات وحدها، بل على جوهر القيم التي نشأنا عليها، والتي تتمثل في الإتقان، والإبداع، والأمل، موضحًا أنه إذا اجتمعت هذه القيم في العمل، فإن الله يبارك في الجهد والنية والنتائج.