اشتية: نحن ومصر على وفاق في القضايا الاستراتيجية المهمة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن اشتية نحن ومصر على وفاق في القضايا الاستراتيجية المهمة، رام الله دنيا الوطناحتفلت سفارة جمهورية مصر العربية لدى فلسطين، مساء اليوم الأحد، بالعيد الوطني للجمهورية.وحضر الاحتفال، الذي أقيم في مدينة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتية: نحن ومصر على وفاق في القضايا الاستراتيجية المهمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطناحتفلت سفارة جمهورية مصر العربية لدى فلسطين، مساء اليوم الأحد، بالعيد الوطني للجمهورية.
وحضر الاحتفال، الذي أقيم في مدينة رام الله، رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، ووزراء، ومحافظون وشخصيات دينية وأمنية واعتبارية، وممثلون عن المؤسسات المجتمعية والأهلية والقطاع الخاص، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى دولة فلسطين.
وتقدم اشتية باسم الشعب الفلسطيني، والرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، بأصدق التهاني إلى شعب مصر والقيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لمناسبة الذكرى الـ71 لثورة يوليو المجيدة.
وأشار إلى أن هذه الثورة أرادت لشعب مصر الحرية وجسدت التلاحم بين قوى الثورة والشعب، وحملت معاني عظيمة للكرامة والاستقلال، وكانت بداية نهضة كبيرة لمصر تجلت فيها عزيمة الشعب المصري، وقدرته على تحقيق التغيير، والأمل باستقلال القرار العربي، وإظهار حقيقة قوة شعوبنا العربية، وألهمت حركات التحرر بما قدمته من نموذج في العدالة والقيم الإنسانية.
بدوره، قال سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان إن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ71 لثورة الـ23 من يوليو المجيدة، والتي مثلت ولا تزال تمثل تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصري، حيث استطاعت هذه الثورة تغيير وجه الحياة بشكل جذري في مصر ودول المنطقة والدول النامية بأسرها، لما كان لها من إسهامات ملهمة في مساندة الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأضاف السفير سليمان أن هذه الثورة تعيد للأذهان روابط الدم والتاريخ والنضال المشترك التي شكلت الأسس الراسخة للعلاقة بين مصر وفلسطين، علاقة المصير والمستقبل المشترك، مؤكدا أن مصر كانت وستظل ملاصقة للشعب الفلسطيني في كافة مراحل القضية، منذ وقبل نكبة عام 1948 وإلى يومنا هذا.
وتابع أن مصر ما زالت تعمل جاهدة لنصرة القضية الفلسطينية ووقف إراقة الدم الفلسطيني، والعمل على توفير الحماية الدولية له، ورفض أي محاولات من شأنها المساس بالثوابت التي بنيت عليها القضية الفلسطينية العادلة، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن مصر لم ولن تتوقف عن بذل مساعيها الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية المنشودة لإعادة الوحدة بين شطري الدولة الفلسطينية، وفقا للاتفاقيات التي وقعتها الفصائل الفلسطينية على مدار السنوات الماضية في القاهرة وغيرها من العواصم، مشيرا إلى أن حرص مصر على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس في القاهرة الأسبوع المقبل (في الثلاثين من الشهر الجاري)، هو أبرز دليل على أن مصر لن تدخر جهدا من أجل السعي لإنجاز ذلك الملف.
وقال السفير سليمان إن فلسطين تواجه تحديات ضخمة تستدعي تضافر الجهود كافة بين أبناء الشعب الفلسطيني لوأد كل المخططات التي تهدف إلى زيادة معاناته، بسبب استمرار السياسات التي ترسخ احتلال الأرض والتوسع في الاستيطان والتحرك من أجل تغيير ملامح مدينة القدس والأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى، إلى جانب استمرار زيادة أعداد الضحايا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ليصل عدد الشهداء منذ بداية العام لأكثر من 190 شهيدا، وهو الأمر الذي أدانته مصر بأشد العبارات.
وأضاف أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ليس مقتصرا على المستوى السياسي، وإنما يمتد إلى التعاون الثنائي في كل المجالات التي تمس كافة مناحي حياة ومستقبل الشعبين.
وأكد أن مصر ستستمر في العمل للحصول على حل عادل للقضية الفلسطينية ولن تستسلم ولن تدخر جهدا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته، وستواصل من أجل هذا الهدف العمل مع الأطراف الدولية كافة لإعادة إحياء المسار السياسي وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، من أجل تجسيد إقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل أن مصر
إقرأ أيضاً:
الطيار الإسرائيلي يحكي لحظات الاقلاع واستهداف اليمن (ترجمة خاصة)
كشف طيار في سلاح الجو الإسرائيلي عن غاراته الجوية التي نفذها على اليمن، واستهدفت منشآت حيوية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال الطيار الرائد د.، 26 عامًا، في تصريحات نقلتها " ynetnews" العبرية وترجمها للعربية "الموقع بوست" إن ضربة اليمن تعد أطول مهمة له، حيث تتطلب حل المشكلات أثناء الطيران، والتركيز الشديد لشن هجوم دقيق على أهداف الحوثيين والعودة الآمنة إلى الوطن بعد العملية عالية المخاطر.
وأضاف متحدثا عن الضربة "بعد إطلاق الذخائر، لن يكون هناك فرصة لأخذها مرة أخرى".
وحسب الصحيفة "هبط الرائد د. في قاعدة رامون الجوية في الساعة 5:30 صباحًا يوم الخميس، تمامًا كما تشرق الشمس، ليكمل أطول رحلة في حياته المهنية.
وقالت كان طيار إف-16 البالغ من العمر 26 عامًا قد أمضى ست ساعات في قمرة القيادة الضيقة، حيث طار لمسافة 2000 كيلومتر (1243 ميلاً) إلى اليمن لضربة دقيقة بينما كان صاروخ باليستي يتجه في الاتجاه المعاكس نحو إسرائيل.
يقول الطيار "لقد قرأت وفهمت وأوافق على اللوائح وسياسة الخصوصية، وأعطي موافقتي أيضًا على تلقي المواد الإعلانية من مجموعة المجلات وفقًا للتفاصيل أعلاه".
كانت طائرته واحدة من 14 طائرة شاركت في العملية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن. ولأول مرة، ضربت الضربات العاصمة صنعاء، إلى جانب مدن ساحلية أخرى. وشملت المهمة خمسة أهداف بعشرات المكونات، تم تدميرها بواسطة 80 قنبلة ثقيلة.
استعد د. وسربه للعملية بدقة على مدى أسبوعين. ولتحمل الساعات المرهقة في الجو، أعطى د. الأولوية للراحة، بما في ذلك القيلولة في فترة ما بعد الظهر قبل الرحلة، لضمان استعداده جسديًا لواحدة من أخطر المهام في حياته المهنية.
"الصعوبة الرئيسية هي الأداء في اللحظة الحرجة خلال مثل هذه المهمة الطويلة، الأمر الذي يتطلب مني البقاء متيقظًا ومتنبهًا في جميع الأوقات"، قال د. لصحيفة يديعوت أحرونوت وصحيفة يديعوت أحرونوت الشقيقة. "كانت الرحلة هناك أسهل لأن هناك الكثير مما يجب القيام به - فحص أنظمة الأسلحة، والملاحة في السماء المزدحمة والتزود بالوقود أثناء الرحلة، وهو دائمًا أكثر تحديًا في الظلام. الاقتراب لمسافة 10 أمتار من طائرة التزود بالوقود في الليل ليس بالمهمة السهلة"، أوضح.
وخلال المهمة، واجه د. وملاحه لحظة متوترة عندما أضاء مؤشر عطل خزان الوقود. وبعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية، كان عليهم حل المشكلة في الجو لتجنب تأخير العملية. وقال: "نتدرب على العديد من السيناريوهات مسبقًا لأن المشكلات الفنية أو التشغيلية تنشأ غالبًا في مثل هذه الرحلات الطويلة"، مؤكدًا على استعداد الطيارين لمثل هذه الطوارئ.
"اللحظة الحاسمة، "وقت المال"، هي عندما نطلق الذخائر. لا توجد فرصة ثانية. كانت مشاهدة القنبلة تسقط وتضرب زوارق السحب الحوثية تجربة قوية"، كما روى. "عندما رأيت الضوء الساطع الناتج عن الاصطدام، عرفت أنني أصبت الهدف. بعد ذلك، خفت حدة التوتر إلى حد ما، وخلال رحلة العودة، تمكنا من التحدث عن أمور شخصية - سواء مع بعضنا البعض أو مع الطيارين الآخرين".
قال د. إنه والآخرون واجهوا نيرانًا مضادة للطائرات، على الرغم من قيام إيران بتزويد المتمردين بأنظمة صواريخ أرض-جو. وأوضح: "قام ضابط في غرفة حرب القوات الجوية بمزامنة جميع عناصر العملية، من الاستخبارات إلى الاتصالات والتسليح والقيادة الجوية". "هذا النوع من المهام يتطلب تنسيقًا دقيقًا لعشرات العوامل، وكلها مكثفة في بضع ساعات متوترة".
وكان التحدي الآخر هو تجنب الاتصال بالطائرات المدنية. قال د.، مشددًا على تعقيدات العمل في المجال الجوي الدولي: "لم نكن نعرف أن صاروخًا قد أطلق على إسرائيل في نفس الوقت الذي كنا نتجه فيه إلى اليمن".
وقد طرح تقييم تأثير الضربة على منشآت النفط والطاقة عقبات إضافية. وأشار د. إلى أنه "من الصعب تقييم النتائج عندما تكون الأهداف بعيدة للغاية، على عكس الحال في لبنان أو غزة.
وقال "في هذه الحالة، نفذنا الضربة بطريقة فريدة واستخدمنا معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر في صباح اليوم التالي لتأكيد النتائج من خلال التقارير واللقطات من اليمن".
ويظل د. حازماً بشأن المهام المستقبلية. "إذا كانوا يريدون حرب استنزاف، فسوف يحصلون عليها. على الأقل لقد حققنا أهدافنا - ولدينا المزيد في البنك".