قال مسؤول في الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين إنه سيتم زيادة عدد الفرق المتخصصة المكلفة بالاستجابة لتفشي الأمراض المعدية في المستقبل بمقدار 5 إلى 25.

وأشار وانج هيشنج -الذي يعمل مديرا في الإدارة- إلى أن الصين ستعمل أيضا على تحسين نظام الإنذار المبكر والوسائل التنظيمية أو القانونية ذات الصلة.

وفي حديثه السبت الماضي على هامش الدورة السنوية للبرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، قال وانج أيضا إنه قد يكون من الصعب تجنب مسببات الأمراض التي يُحتمل أن تكون وبائية ولكن يمكن منع تفشي الأوبئة.

ووفقا لتقرير حول عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، أعدت الصين مشروعا لتعديل القوانين المتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها والحجر الصحي، وخضعت التعديلات لمراجعة أولية.

وكان تقرير عمل لرئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ قد أشار إلى أن البلاد حققت "انتصارا كبيرا وحاسما في المعركة ضد كوفيد-19".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

فيدان: لا سبب يدفعنا لشن عملية شمال سوريا إذا عالجت الإدارة الجديدة القضية

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ليس هناك سبب يدفع بلاده لشن هجوم ضد قوات كردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة “بالطريقة الصحيحة” وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.

وأضاف فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك إدارة جديدة في دمشق الآن وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا"، مبينا "باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة فلن يكون هناك سبب لكي نتدخل".



وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وأكد ميلر أنّ: "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا أنه: "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا". 

وتابع ميلر أنّه: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".

وفي السياق نفسه، كانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة "قسد"، قد أعلنت عن فشل الجهود الأمريكية للوساطة مع المعارضة التي تسيطر على سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وذلك في سبيل وقف إطلاق النار في منبج وعين العرب كوباني شمال البلاد، بحسب مدير المركزي الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.

إلى ذلك، أنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية". في وقت سابق، دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا الاثنين إلى "وقف العمليات العسكرية" على "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعدادا للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.



وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، كانت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسين عثمان، قد دعت أيضا، إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن "قسد" تُسيطر على نحو ربع مساحة الأراضي السورية، وتتركز مناطق نفوذها في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، ومن الواضح أن تبدل موازين القوى في سوريا سيدفع واشنطن "حليفة قسد" إلى تقديم تنازلات في سبيل التوصل لحل شامل للملف السوري، يمهد لبدء مرحلة "إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • فيدان: لا سبب يدفعنا لشن عملية شمال سوريا إذا عالجت الإدارة الجديدة القضية
  • صيني يدعي ارتكابه جرائم لشعوره بالملل
  • عالم أزهري: الرقية الشرعية وأدعية القرآن تقي من الأمراض المعدية
  • الصين ترفع عجز الموازنة المستهدف إلى 4% في 2025
  • رويترز: الصين ترفع عجز الموازنة المستهدف إلى 4% في 2025
  • الصين تعلن تمديد فترة الإقامة للعبور بدون تأشيرة إلى 10 أيام
  • عمرو أديب يتساءل عن موقف مصر من الإدارة السورية الجديدة (فيديو)
  • الصين تقدم احتجاجا رسميا بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على سلعها
  • نمو قياسي لقدرات الطاقة المتجددة في الصين
  • الشرع يلتقي بيدرسون في دمشق ودول عدة تتواصل مع الإدارة الجديدة